إن الذكاء العاطفى يدخل فى صميم موضوع علاقة الآباء بالأبناء ، فقد فال عنه أزوباردى أنه تلك ثروة الألفية الثالثة إنها ثأر للمشاعر والانفعالات من الذين لا يحسبون لها حساباً ، إنها نهاية التفكير البارد كالجليد والإدارة انطلاقاً من الأرقام والإحصائيات واتخاذ القرارات البعيدة عن أرض الواقع . فالمستقبل سيشهد نهوض قيم جديدة هى الحدس والرقة والتعاطف والتشاور والمشاركة الواعية ، وعلى هذا الأساس ستتم تسوية المشكلات الكبرى والصغرى والمستقبل سيكون لأولئك الذين يملكون معدلات ذكاء عاطفى مرتفعة.