هل تعرفين كيف تتعاملين مع التوأم؟ وما هي الأساليب المناسب للتعامل مع التوأم؟ .. مما لاشك فيه أن تربية التوائم قد تكون صعبة بالنسبة للوالدين، خاصةً لما قد يمر به الأخوان من غيرة أو شعور بالتفرقة.
وحينما وجه سؤال كيف يمكن للأم أن تتعامل مع التوأم للدكتورة هبة شركس استشارية نفسية و خبيرة تربوية أجابت في حوار لها على قناة إم بي سي ببرنامج صباح الخير يا عرب موضحةً أن التوأم هم كيانين مختلفين، لكل شخصية، الأطفال يفرضون شخصيتهم على الأمهات، فأحدهم سيكون مثلاً نومه طويل والآخر لا، أحدهم ينام بسهولة والثاني عكسه، لذا الأم يجب أن تنسجم مع شخصية أبناءها.
وأوضحت أنه هناك تشابه مؤكد في البصمة النفسية أو الطابع النفسي بينهما، لكن من المؤكد أيضاً أن الكثير من الأمور تختلف، وأشارت أن معظمنا يحب التوأم لأن وجودهما معاً جميل، ويلجأ معظم الأهل إلى إلباسهم التوأم نفس الملابس، ونفس الأحذية ونفس حقيبة المدرسة وحتى نفس ربطة الشعر؟ هل هذا صحيح؟
وحول فكرة توحيد ملابس التوأم أوضحت الدكتورة هبه أن هذا يعتمد على هم هل متقبلان للفكرة بأنهم توأم، أم أنهم يفضلان الإختلاف، ففي المراحل الأولى ربما يرغبان بالتشابه، لكن بعدما يكبران، سيرغب كل منهما ببناء شخصية مستقلة، ومختلفة عن توأمه.
وحول تساؤل الكثير من الأمهات: هل يجب الفصل في كل شيء حتى في المدرسة أم يجب الفصل في المظهر الخارجي فقط؟ ماذا يجب أن يفعل الأهل في حال كان أحد التوأم أذكى من الثاني؟! .. أشارت شركس إلى أنه لا يجب أن نفصل أو أن نجمع، بل يجب أن نتبع رغباتهم، هل يرغبان بالتشابه مع بعضهم أو الإختلاف، ففي الدراسة مثلاً يجب عدم مقارنة الأخ بأخيه التوأم، بل مقارنته بنفسه، كمقارنة درجاته في الإمتحانات في حال تقدم أو تراجع عن امتحانات سبقت.
هذه بعض النصائح في الأمور التي تواجه الكثير من الأمهات عند تربية الأطفال التوأم، لذلك ينبغي على كل أم تراعي هذه النصائح، ولا تنسي أن تخبرينا بتجربتكِ في تربية التوأم والتعامل معهم.