كما تدين تدان

كان هناك بيت يعيش فيه ثلاثة أطفال

طفلان و بنت واحدة و ابيهم الذي يسافر كل يوم بسبب اعماله

ووالد الام الذي يعيش في ملحق صغير كأنه منبود

و تبدأ القصة هو أن الأم أعطت لأبنائها اوراقا و الوانا ليرسموا عليها

ثم ذهبت لتعطي الطعام لوالدها المريض في الملحق

ثم أتت من الملحق لترى رسم أولادها

فرأت رسم ابنتها فوجدته جميلا

و الابن الاكبر فوجدته يرسم السيارات و الأشخاص

و ابنها الصغير الذي وجدته يرسم مربعات متشابكة

فاقتربت منه و سألته عن ماذا يرسم

فقال لها :هذا بيتي عندما اكبر !!!

فابتسمت و رأت مربعا معزولا فتعجبت و سألته عن المربع

فقال لها :هذا ملحق أضعك فيه عندما أكبر كما تضعين جدي في الملحق!!!!!!!!

فانهارت الأم من شدة الصدمة و جلست تبكي من هول ما سمعته من ابنها الصغير الذي لا يدرك الأشياء

﴿ الفلاح البخيل ﴾


أشرق صباح يوم جديد على تلك المزرعة التي تمتلىء

بالحيوانات والطيور ودخل صاحب المزرعة كعادته كى

يضع الطعام لحيواناته التي هجمت على الطعام من شدة

الجوع وما هى إلا لحظات حتى انتهى الطعام ومازالت

الحيوانات جوعى لم تشبع بعد لقد كان صاحب المزرعة

رجلا بخيل يريد أن يوفر من طعام الحيوانات فلا يطعمها

جيدا على الرغم أنها تتعب وتتحمل طوال اليوم العمل الشاق

فى المزرعة من حرث الأرض و تشغيل الساقية وحمل

البذور على ظهورها لمسافات طويلة والعودة بثمار الفاكهة

ورغم هذا فأن هذا الفلاح البخيل لا يضع لهم إلا القليل من

الطعام فلم يشعروا بالشبع مرة واحدة منذ أن اشتراهم للعمل

فى المزرعة وهنا قالت البقرة وهى تتلوى من الجوع : ما

رأيكم يا أصدقائي .. لمتى نصبر على هذا الرجل البخيل انه

لا يعلم شيئا عن الرأفة بالحيوان ..إننا نعمل بالمزرعة ليل

نهار دون كلل أو ملل ورغم هذا لا يعطينا ما نستحقه من

طعام .. ما رأيكم لو علمنا هذا البخيل درسا لا ينساه ؟ وهنا

قالت الدجاجة فى حيرة : وماذا نستطيع أن نفعل نحن

الحيوانات الضعيفة أمام ذلك الرجل القاسى القلب الذى لا

يرحم الحيوانات التى تساعده ؟ ردت عليها البقرة فى اهتمام

: أنا سوف امنع لبنى منذ اليوم عن هذا البخيل ولن يشرب

منى لبنا طازجا يغذيه بعد اليوم وهنا قالت الدجاجة هى

الأخرى : أنا أيضا سوف امتنع عن البيض ولن ابيض له بعد

الآن ولن يجد بيضا لذيذا يفطر به كل صباح وهنا نهق

الحمار قائلا : وانا لن اجعله يركبني أو يحمل على ظهري

أدوات المزرعة بعد اليوم ولن أسير خطوة واحدة إلا بعد أن

يحسن معاملتنا .وتدخل الديك فى الحديث قائلا : أما أنا فلن

أصيح عند الفجر لأوقظه مثل كل يوم كى يذهب للمزرعة ..

سأمتنع عن ايقاظة منذ اليوم .واتفقوا جميعا على هذا الرأى .

وعندما أشرق شمس اليوم التالى مضى الوقت دون أن

يستيقظ البخيل صاحب المزرعة وحينما استيقظ ونظر الى

قرص الشمس وجد أن الوقت قد تأخر كثيرا فغادر فراشه فى

سرعة وهو ينظر من الشباك الى الديك الذى يقف فى

المزرعة وصرخ قائلا : لماذا لم تصيح أيها الديك لتوقظني

.. سوف أعطيك درسا قاسيا حتى لا تهمل عملك منذ الآن ..

ولكن بعد أن أتناول افطارى . واتجه الفلاح البخيل الى

المزرعة وحاول كثيرا أن يحلب البقرة ولكن دون فائدة ..

ظل يحاول ويحاول دون ان يحصل على قطرة لبن واحدة

وهنا شعر البخيل بالغضب واخذ يصرخ : ماذا حدث .. كل

يوم احصل منك على الكثير من اللبن اللذيذ وهذا اليوم لا

توجد قطرة لبن واحده افطر بها . لا بأس سأكتفي ببيضة من

هذه الدجاجة . وما هى إلا دقائق حتى اكتشف أن الدجاجة لم

تضع بيضا هذا اليوم وهنا لم يتمالك البخيل غضبه واخذ

يصرخ من شدة الغضب .ومر اليوم الأول بدون طعام وبطنه

تتلوى من الجوع وفى اليوم التالى حدث نفس الشيء

وظل هكذا لمدة أسبوع . وهنا شعر البخيل بالقلق على

الحيوانات فذهب إلى الطبيب البيطري كى يكشف على

حيوانات المزرعة وحينما انتهى الطبيب من كشفة نظر إلى

البخيل فى دهشة وهو يقول : حيواناتك ضعيفة جدا .. يبدو

انك لا تعطيها ما يكفيها من طعام .وهنا صرخ البخيل : ايها

الطبيب انا أعطيها ما يكفيها كى تعمل فى الحقل ورغم هذا

فهى لا تعطيني اللبن والبيض كعادتها والديك لا يوقظني عند

الفجر كالعادة . وهنا قال الطبيب فى حكمه :يبدو انك لا تعلم

أن الحيوان يحتاج أن يشعر بالشبع حتى يعمل بنشاط ويعطيك

لبنا وبيضا كما تريد والحيوان يأكل على قدر حاجتة

وعندما يشبع فهو لا يلتفت الى الطعام مهما وضعت امامه ..

ضع لهم الطعام الوفير واتركهم كى يستريحوا يوما فى

الأسبوع من عناء العمل وستعود لهم صحتهم إن شاء الله .

وهنا قال البخيل فى لهفة : ويعود للبقرة اللبن وللدجاج البيض

وللديك الصياح ؟ أجابه الطبيب فى ثقة : بلى .. وسيعملون

بجد ونشاط أكثر مما اعتادوا .. اهتم أنت بهم وسترى كيف

يهتمون بك . وبالفعل نفذ البخيل ما أشار به الطبيب وما هى

إلا أيام حتى عادت البقرة تعطيه لبنها والدجاجة تعطيه بيضها

وعاد الديك للصياح كل يوم وقد تعلم البخيل منذ ذلك اليوم

درسا لن ينساه .. إذا أراد أن يأخذ فيجب أن يعطى أولا ..

ولقد أعطى الحيوانات فلم تبخل عليه هى أيضا وأعطته اللبن

الطازج والبيض اللذيذ .



الاسد المريض

مرض الأسد ذات يوم و عجز عن الخروج من عرينه ليبحث عن طعامه فأعلن
الى

كل حيوانات الغابة أن الأسد مريض و على كل جنس من الحيوانات و الطير أن يرسل و احداً من أفراده لزيارته فهو امن من الاعتداء عليه و أن هذا الأمان وعد يضمنه شخصياً و هكذا توافدت حيوانات الغابة وطيورها يوماً بعد يوم على عرين الأسد لتزوره في مرضه و هى آمنة غير خائفة بعد أن كانت تهرب منه حتى عند اقترابه من أحدها و لا تجرؤ من الاقتراب من عرينه

فعلت ذلك كل الحيوانات و الطيور إلا الثعالب فقد قال ثعلب لصاحيه : آثار الاقدام كلها تدل على دخول الحيوانات و الطيور عرين الاسد لكنها لاتدل على خروجها منه ياصديقي علينا أن نصدق ما تراه أعيننا لا ما تسمعه آذننا




حذاء الأحمر

كانت الفتاة الصغيرة التي تربيت تحت رعاية جدتها بعد أن فارقت أمها وأبيها
حين سافروا بحثاً عن الرزق لكنهم تعرضوا لحادث مروري وهم في طريقهم إلى البلد
التي كثرت الخيرات فيها وهاهي الطفله قد تجهزت
وأشترت جميع ماهو جميل ورائع للغايه لحظور حفل زفاف خالة الصغيرة

الطفله:جدتي أعتقد أنني أشتريت كل ماهو جميل ورائع إلى الحذاء


الجدة:ولماذاياصغيرتي ألم تعجبكي

الطفله:نعم ... كل مافي المحل لم تعجبني
الجدة:حسناً لاتحزني ياصغيرتي الأمر ي غاية البساطه


الطفله:لكن ياجدتي هل...هل


الجدة:هل ماذا ياعزيزتي
الطفله:هل هل ستبقى خالتي هنا بعد زفافها


الجدة:هاهاها لايا صغيرتي سوف تسكن في بيت جديد وسوف نقوم بزيارتها


الطفله:مممم ماذا ما الذي تقولينه ياجدتي ومن سوف يرعاني


الجدة:؟؟غرييييييب غريب ياحفيدتي


الطفله:.؟؟؟ وما الغريب ياجدتي
الجدة:يرعاكي سوف أرعاكي أنا أنا


الطفله:هاهاهاها أنت تمزحين ياجدتي
الجدة:وضحي لا أفهم لماذا تتكلمين هكذا ماهذا


الطفله:ترعيني ياجدتي وأنت طريحة الفراش ومريضه
الجدة:لست أنا وحدي التي سأرعاكي وعمتك أيضاً سترعاكي يا صغيرة


الطفله:ماذا عمتي عمتي ماهذا
الجدة:؟؟؟ما الذي ماهذا وماذا في الأمر


الطفله:لالاااااااشيء هيا ياجدتي فلنعد إلى موضوع الحذاء
الجدة:لاتخافي يا عزيزتي خالتك سو تهديك حذاء جميلاً هدية لك أرتدي أي حذاء


بشرط أن يكون نظيفاً
الطفله:حسناً
وماهي إلى لحظات حتى وجدت الصغيرة نفسها ترتدي هدية


خالتها الحنونه
أنشغلت الصغيرة مع الحذاء حتى وجدت خالتها تودع كل الحاضرين
عند المخرج أسرعت الصغيرة نحو خالتها وهي تصرخ:خاااااااااااالتيييي خاااااااااالتييييي أنتظري


رمت الصغيرة نفسها في حظن خالتها وعيونها ملية بالدموع لرحيل خالتها
الحنونه وهي تشكرها وتقول:شكراً لك ياخالتي العزيزه ألف شكر على هذة الهدية الرائعه


ولن أنسى حنانك وعطفك علي وسأظل أحتظ بالحذاء الأحمر ليكون رمزاً لأحلى ذكرياتنا