موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
كيف تغير نفسك للأفضل
كيف تغير نفسك للأفضل ؟ كل واحد منا يرغب في تغيير سلوكيات من حوله
كما يرغب في تغيير سلوكه وحياته ، ويذكر لنا القرآن الكريم:
أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
وباختصار أننا لا نستطيع أن نغير إي إنسان آخر
ولكن نستطيع أن نوجد مناخا للتغيير ونوجد الحافز للتغيير ونوجد أيضاً الدافع الذي يؤدي للتغيير ، فلو كان بمقدور إي إنسان أن يغير إنسانا آخر لاستطاع النبي صلى الله عليه وسلم
أن يغير أقرب الناس إليه وهو عمه إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء إذاً قضية تغيير الآخرين ليست ممكنة ، إذا كانوا هم لا يرغبوا بذلك ولكن تستطيع أن تغير نفسك
إلى الأفضل ،إذا رغبت أنت بذلك 1- أنظر نظرة إيجابية للحياة
2- استمع لمن حولك وفكر فيما يقول بإيجابية حتى ولو كان ينتقدك
3- تحسس الأشياء الإيجابية في الحياة وقدمها هدية لنفسك فأنت تستحق ذلك هذه عدة أسئلة أريدك أن تجيب عليها بصراحة س / هل أنت سعيد ؟
بغض النظر عن احترام الناس لك وحبهم وسؤالهم الدائم عليك فهل أنت سعيد !!
س / هل أنت راض عن المستوى الذي وصلت إليه ؟ فكل واحد منا وصل إلى مستوى معين من الإنجاز والعطاء وإلى منصب معين وإلى مشاريع معينة ، فهل أنت راض عن ما وصلت إليه في كل جوانب حياتك في منصبك ، في إيمانك ، في علاقتك بالله سبحانه وتعالى ، في علاقتك مع الأهل والأصدقاء !!!
س / هل يمكن أن تكون أفضل ؟ كل إنسان يستطيع أن يصل إلى الأفضل في علاقته مع نفسه ، مع ربه ، مع أهله ، ويصل للأفضل في إنجازاته وعطائه إذا هو قرر ذلك أحد الأمريكان الزنوج حدثت معه مقابلة وكان فقيرا وخلال سنوات بسيطة أصبح مليونيرا ، فتعجب الناس !! فقالوا له : كيف أصبحت مليونير ؟ قال : أنا فعلت أمرين أي شخص يفعلهما سوف يصبح مليونيراً . قالوا : ما هما الأمرين ؟ قال : الأمر الأول أنا قررت أن أصير مليونير فهناك فرق بين أرغب وأتمنى وبين أقرر الأمر الثاني بعدما قررت كان القرار جاداً فحاولت محاولة جادة نحو القرار الجاد فأصبحت مليونيراً موجود .
إذا شيئين يحتاجهما الإنسان لعملية التغيير القرار الجاد + المحاولة الجادة ومشكلة التغيير الكبيرة أن بعض الناس إرادتهم ضعيفة.
المفضلات