المفهوم الذاتي يعبر عن كيف ينظر الفرد لذاته وشخصيته؟
كيف سيواجه هذا الشخص الحياة؟
كيف سيتعامل مع معطياتها؟


إن كنت ترى نفسك بشكل ايجابي وصحي ستكون خبراتك صحية وايجابية، لكن هذا لا يعني بالطبع أن تكون حياتك خالية من الصعوبات والتحديات. هذا يعني أنه سيكون لديك نهج صحيح و سليم للتعامل معها.


إذا كان تصورك الذاتي عن نفسك هش ومحطم فسترى الحياة قاسية وصعبة جدا لدرجة لا يمكن التغلب على ظروفها.


ما هو المفهوم الذاتي؟






كما ذكر سابقا هو الطريقة التي تعرض فيها شخصيتك و ترى نفسك من خلالها. لكن كيف يمكن للأفراد أن يحققوا المفهوم ذاتيي الصحي والإيجابي؟


يتم ذلك من خلال:
- معرفة الذات (إعرف نفسك)
- حب الذات
- كن صادقاً مع نفسك

احترام الذات




يمكن أن يكون هذا المصطلح مضللا للبعض، فالكثير من الأشخاص لديهم احترام لذواتهم ولكن يقصد هنا هو بامتلاك الفرد قيم و مبادئ و معتقدات ذات قيمة، لتساعدك في تخطي العديد من العقبات. و امتلاك الفرد لهذا النوع من المعتقدات يؤثر بشكل مباشر على المستوى العاطفي لديه و بالتالي على نظرته و احترامه لذاته.


لو كان احترام الذات مبني على الجاذبية أو الجمال أو حتى الشهرة فسيشعر الإنسان بأنه في القمة في يوم و ستتغير مشاعره في يوم أخر لأن احترامه لذاته مبني على متغيرات و ليس ثوابت كالمعتقدات و القيم الأخلاقية الحسنة.

كيف تستطيع تحقيق المفهوم الذاتي؟




- القدرة على معرفة الذات؛ وهذا يساعد في قدرة الفرد على تقييم نقاط قوته و ضعفه وتحديد إماكانياته ومعرفة مواهبة.
- القدرة على الحب وتقبل نفسك كما أنت؛ مع العلم أنه يمكن تحسين و تطوير الذات وجميع جوانب حياتك.
- القدرة على أن تكون صادقاً مع نفسك وأن تعرف قيمتك كإنسان فريد من نوعه لا يوجد أحد على وجه الأرض يشبهك.
- القدرة على تحمل المسؤولية والقدرة على الاختيار بالشكل سليم.

* تكوير المفهوم الذاتي يحتاج إلى جهد و تخطيط، أولاً، يجب الاعتراف بالقيمة الجوهرية لك كإنسان و من ثم العمل على اكتساب المهارات اللازمة لمواجهة العديد من التحديات و المحن التي نواجهها في الحياة.