عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
كيفية تنمية القدرة على حل المشكلات
يقدم هذا المقال لك نصائح عملية بخصوص كيفية تنمية قدرتك على حل المشاكل ، فهو سيساعدك على أن :
1- تدرك المراحل المختلفة لحل المشكلة ، و تتعلم أن تكون أنت أكثر منهجية في عملك
2- تعرف كيف يمكن إعاقة قدراتك الطبيعية ، و تتعلم التغلب على هذه المؤثرات المعيقة
3- تحدد و تعرف المشاكل بفعالية أكثر
4- تتعلم أساليب محددة للمساعدة في حل لأنواع مختلفة من المشاكل
5- تولِّد مجموعة كبيرة من الحلول الممكنة .
6- تقيِّم الحلول بموضوعية لتحدد أكثرها فاعلية .
7- تضمن تنفيذ الحلول بشكل مناسب .
أهمية تنمية القدرة على حل المشاكل
إن تنمية قدرتك على حل المشاكل عملية مفيدة من عدة نواحٍ ، إذ أنك ستصبح قادراً على أن :
· تتنبأ بمشاكل محددة ، و تتخذ إجراء وقائياً .
· تحل المشاكل بسرعة وبجهد أقل .
· تقلِّل من التوتر .
· تنمِّي أداءك في العمل وعلاقاتك مع الزملاء .
· تصنع فرصاً وتستغلها .
· تحل المشاكل الأكثر إلحاحاً .
· تمارس السيطرة أكثر على النواحي الرئيسة أو الحيوية في حياتك.
· تحقق مزيداً من الرضا الشخصي .
المشاكل وكيفية حلها
عملية حل المشكلة تتم على خمس عمليات رئيسة ، و هي :
أولاً : تمييز المشكلة وتحليلها
يمكن أن تمر المشاكل دون أن نلاحظها مالم نستخدم أساليباً مناسبة لاكتشافها ، وعندما يتم اكتشافها فإننا نحتاج إلى إعطائها اسما أو تعريفاً مؤقتاً لمساعدتنا في تركيز بحثنا عن مزيد من المعلومات المتصلة بها ، ومن خلال هذه المعلومات يمكننا أن نعد وصفاً أو تعريفاً صحيحاً لها .
ثانياً : تحليل المشكلة
نحتاج إلى فهم المشكلة قبل أن نبحث عن حلول لها ، ومالم يتم ذلك فإن الجهود اللاحقة التي سنبذلها لحلها يمكن أن تقودنا في الاتجاه الخطأ ، وتتضمن عملية تحليل المشكلة جمع كل المعلومات ذات الصلة بها ، وتمثيلها بطريقة ذات معنى لكي يتسنى لنا رؤية العلاقات بين المعلومات المختلفة .
ثالثاً : وضع حلول ممكنة
يتضمن وضع الحلول الممكنة تحليل المشكلة للتأكد من فهمها تماماً ، ومن ثم وضع خطط عمل لمعالجة أية معوقات تعترض تحقيق الهدف ، ويتم تطوير الحلول العملية من خلال عملية دمج وتعديل الأفكار ، وهناك العديد من الأساليب المتوفرة للمساعدة في إنجاز هذه العملية ، ويجب أن تتذكر أنه كلما كان لديك عدد أكبر من الأفكار لتعمل عليها كانت فرصتك لإيجاد حل فاعل أفضل
رابعاً : تقييم الحـلول
إذا كانت هناك مجموعة من الحلول المحتملة للمشكلة ؛ فعليك أن تقيِّم كلاً منها على حدة مقارناً بين نتائجها المحتملة ، ولهذا فإنك تحتاج إلى أن:
· تحدد صفات النتيجة المطلوبة بما في ذلك القيود التي يجب أن تراعيها .
· تطرح الحلول التي لا تراعي القيود المفروضة .
· تقيِّم الحلول المتبقية بالنسبة للنتيجة المطلوبة .
· تقيِّم المخاطر المرتبطة بالحل الأفضل .
· تقرر الحل الذي ستنفذه .
خامساً : تنفيذ الحل الذي اخترته
يتطلب تنفيذ الحل خطة تحتوي أموراً مهمة منها :
1- الإجراءات المطلوبة لتحقيق الهدف .
2- المقاييس الزمنية .
3- المصادر اللازمة .
4- تتضمن الخطة أيضاً طرقاً للتقليل من المخاطر إلى أدنى حد ممكن ولمنع الأخطاء .
5- تتضمن أيضاً إجراءات علاجية في حالة عدم سير أية مرحلة على النحو المخطط لها .
وأثناء التقدم في عملية التنفيذ تفقد باستمرار الإجراءات المتخذة ، وقارنها بالنتيجة المتوقعة ، وأي انحراف عن المعيار المتوقع يجب أن يعالج بصورة سريعة .
وعندما يستكمل التنفيذ تتم مراجعة مدى النجاح الكلي للحل ، وقد تكون هناك حاجة لمزيد من الإجراءات إذا لم يتم تحقيق الهدف .
الفشل في حل المشاكل بفعالية
تشمل الأسباب التي تجعل الأفراد سيفشلون في إيجاد حلول فاعلة ما يلي :
· عدم اتباع المنهجية .
· عدم الالتزام بحل المشكلة .
· إساءة تفسير المشكلة .
· الافتقار إلى معرفة بأساليب ( تقنيات ) وعمليات حل المشكلة .
· عدم القدرة على استخدام الأساليب بفعالية .
· عدم استخدام الأسلوب المناسب لمشكلة معينة .
· عدم كفاية المعلومات ، أو عدم صحتها .
· عدم القدرة على دمج التفكير التحليل بالتفكير الإبداعي .
· عدم القدرة على ضمان التنفيذ الفاعل
المفضلات