أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي هل نقدر ما يمكننا ان نحصل عليه مجانا ?!

    جلس رجل في صباح يوم كانوني بارد في محطة قطارات الأنفاق في العاصمة واشنطن ، وبدأ يعزف على كمانه مقطوعات موسيقية لبيتهوفن. عزف الرجل لمدة 45 دقيقة، مر خلالها آلاف الناس من هناك، أكثرهم ذاهب إلى عمله في زحمة الصباح.
    بعد ثلاث دقائق ينتبه رجل في الخمسين من عمره لعازف الموسيقى الواقف يعزف على آلته، يخفف قليلاً من مشيته، ويقف لبضع ثوان ثم يتابع طريقه. وبعد دقيقة يحصل العازف على أول دولار ترميه امرأة في حاضنة الكمان، وبدون أن تتوقف ولا للحظة واحدة.
    وبعد بضع دقائق ، استند شخص على الجدار للاستماع اليه ، ولكنه بعد قليل نظر إلى ساعته وعاد يمشي من جديد. من الواضح أنه كان متأخراً عن العمل.
    وأحد أكثر الذين أظهروا اهتمامهم بالرجل كان طفل عمره حوالي ثلاث سنوات يمسك بيد أمه ويسير بجانبها دون توقف، لكن نظره كان مع العازف، حتى و بعد ابتعادهم عن العازف مشى الطفل وهو ينظر للخلف، وقد حصل هذا الأمر مع العديد من الأطفال الآخرين. جميع الآباء ، ودون استثناء ، كانوا يجبرون أبناءهم على السير رغم نظرات الأطفال وانتباههم.
    وبعد مضي 45 دقيقة أخرى من العزف على الكمان ، ستة أشخاص فقط هم الذين توقفوا واستمعوا للعزف لفترة ثم انصرفوا . حوالي عشرين شخصا قدم له المال و عاد للسير على عجلة من أمره. لقد جمع 32 دولارا حتى الآن. وبعد انتهاءه من العزف، عمّ الصمت في محطة المترو، لكن لم ينتبه لذلك أحد، ولم يصفق له أو يشكره أي شخص.
    لم يعرف المارة أن عازف الكمان هو جوشوا بيل أحد أشهر و أفضل الموسيقيين في العالم.

    وقد كان يعزف احدى أعقد المقطوعات الموسيقية المكتوبة على الكمان في العالم تقدر قيمتها ب 3.5 مليون دولار.
    حيث كان قد عزفها قبل يومين في قاعة ملآنة في أحد مسارح بوستون وكان سعر البطاقة الواحدة 100 دولار أمريكي.


    لقد عزف جوشوا بيل متخفياً في محطة مترو الأنفاق كجزء من تجربة اجتماعية قامت بها صحيفة الواشنطن بوست عن الإدراك الحسي والذوق والأولويات عند البشر. وكانت الخطوط العريضة للتجربة :
    في بيئة عامة مزدحمة و في وقت غير ملائم : هل لدينا القدرة على استشعار الجمال؟ هل نتوقف لنقدر الجمال؟ هل نستطيع أن نميز الموهبة في مكان غير متوقع؟
    إذا لم يكن لدينا الوقت للوقوف للحظة وسماع عزف أعظم موسيقي لأجمل مقطوعة موسيقية في تاريخ الفن، يا ترى كم من الأشياء الجميلة الأخرى التي نمر بها كل يوم دون أن نعيرها أي اهتمام؟



  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    10
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    للاسف هذه هى المشكله كثيرا ما تحيط بنا اشياء ثمينه لا نعرف قيمتها ولا نقدرها اونعطيها حقها..ولا نشعر بها الا اذا فقدناها او اضطررنا ان ندفع ثمنا للحصول عليها..............وللاسف ايضا احيانا نخنق الجمال بعدم احساسنا به ولا اعطاؤه ما يستحق من الاطراء



  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    قصة رائعة شكراً لك



    التعديل الأخير تم بواسطة admin ; 13-Nov-2011 الساعة 07:00 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178