.. السسلآم عليييكم ورحمه ..




*


الجبناء هم الذين يخافون تسلق الجبال العالية بدافع أنهم يخاافون السقوط .






الجبال العالية هي كالطموحات العالية التي تحتاج إلى ( العزيمة ) للوصول لها وان لم تمتلك العزيمة تكون كمتسلق جبال لا يستعمل يديه أو أية معدات تساعده على التسلق.




كن دائماً في (القمة) لا ترضى (بالهزيمة) تسلح (بالإرادة ) وتقوى (بالإيمان) .




في بداية صعودك للجبل وبعد تسلحك بالمعدات اللازمة يأتي أول عائق في طريقك ألا وهو ( الإيحاءات السلبية ) قد تسمع من الناس المحيطة بك غكلاماً كثيراً يحبطك حتى وان كان الكلام غير مقصود فقد يؤثر فيك ويفقدك ( الحافز ) أو ( الدافع) لإكمال الطريق ولكن المتسلق الذكي هو الذي لا تهمه الصخور المتحركة لأنه سرعان ما يغير مكان رجليه ويضعها على صخر ثابت ويكمل طريقه بهدوء ..كن مثل هذا المتسلق وان سمعت من الناس كلاماً لا يعجبك عن طموحك أو استصغاراً له فلا تبالي بل وأدخله من أذن لتخرجه من الأخرى وأكمل طريقك نحو غايتك .






وعند وصول المتسلق الذكي إلى منتصف الجبل يشعر بالتعب ولكنه لا يغير رأيه وينزل من الجبل بل يأخذ قسطاً من (الراحة ) و(يتذكر) المسافة التي قطعها حتى الان لكي تشجعه على اكمال الطريق نحو القمة كن مثل هذا المتسلق الذكي فعند وصولك نحو منتصف طموحاتك وشعورك بالتعب خذ قسطاً من الراحة وتذكر الوقت الذي قضيته لتحقيق طموحك فهذا سيشجعك على اكمال الطريق نحو غايتك .






وأخيراً وبعد وصول المتسلق إلى قمة الجبل ستغمره (السعادة) وترسمه الإبتسامة لوصوله نحو القمة والناس تنظر إليه من أسفل منهم من يشجعه ويحييه على وصوله للقمة ومنهم الحاسد الذي يريد أن يكون مكانه ولكن المتسلق الذكي قد أخذ (الحيطة) و(الحذر) من هؤلاء الحاسدين لكي لا يسقطوه من أعلى الجبل كن مثل هذا المتسلق الذكي فبعد تحقيق طموحك ستغمرك سعاادة لا توصف وستشعر برغبة في البكاء لوصولك إلى غايتك شارك من يسعد لنجاحك الفرحة وخذ الحيطة والحذر من الحاسدين الذين يريدون تدميرك ..