أسجل شكري وتقديري للكاتبة الكريمة
وأقول : ينبغي أن نثق تماماً أن مع العسر يسرا - ولا حظ أن الله اللطيف بعباده قال (إن مع العسر ) وليس بعد العسر وهذا له دلالة لطيفة مفادها أن الله قدر مع كل كرب وضيق وشدة يخالطها ويلفها ومعها تماماً الفرج والخير والنور والطمأنينة .ولذلك إخواني وأخواتي لا بد أن نعتقد ذلك ونستشعره حقاً لنعيش حياة سعيدة وإن كانت تلفنا المعاناة من كل مكان . فهذه هي حال المؤمن بربه تعالى كالنجم في السماء الظلماء لا يزيده شدة الظلام إلا بريقاً ولمعاناً ...
ولنتذكر دائماً ( الله لطيف بعباده ) . ولا ننس أن الآلام محاضن الآمال وأن الفجر يبزغ من رحم الليل .
محمد الميرابي