تخيل أن لديك كأس شاي مر...

وأضفت إليه سكراً .. ولكن..!!!

لا تحرك السكر...

فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟

‏بالتأكيد لا . ..

‏أمعن النظر في الكأس لمدة دقيقة ... ‏وتذوق الشاي...

‏هل تغير شي!!!

هل تذوقت الحلاوة؟

أعتقد لا ..

‏ألا تلاحظ أن الشاي ‏بدأ يبرد ويبرد...

وأنت لم تذق حلاوته بعد؟

‏محاولة أخيرة...

در‏ حول كاس الشاي وادعُ ربك أن يصبح ‏الشاي ‏حلواً...

قد ‏يكون هذا سخفاً . ..

‏فلن يصبح الشاي حلواً . ..

بل سيكون قد برد ولن تشربه أبداً . ...

وكذلك هي الحياة..

فهي كوب شاي مر...وبدون سكر...

والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن ‏داخل نفسك هو السكر ...

إن لم تحركه بنفسك فلن تتذوق طعم حلاوته...

وإن دعوت الله مكتوف الأيدي أن يجعل حياتك أفضل...فلن تكون أفضل إلا إذا عملت جاهداً بنفسك ...

‏وحركت إبداعاتك بنفسك ...

‏لذلك اعمل ...تحرك...

‏لتصـل...

لتنجح...

لتصبح حياتك أفضــل . ..

‏وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعاتك...

ادع الله وتوكل عليه ولكن إياك والتواكل...



من الممكن استخدام ما قرأت كمقدمة في دورات التنمية الذاتية...كمحفز للتغيير...

كل منّا لديه قدرات رهيبة قد خلقها الله فيه...

وجعل فينا عقلاً يفكر وميزنا به عن باقي المخلوقات...

استخدمه...

حركه...

فكر...

ثم فكر...

خذ القرار بوضع السكر في الشاي....وحركه....

سيتغير طعمه وسيصبح أفضل وأحلى....