1-استخدم إيماءات الوجه والجسم

حاول أن تكون ملامح وجهك على سجيّتها، لا تُحاول تصنُّع وجهاً آخر، كن كما أنت، ابتسم عندما يستدعي الأمر التبسّم، وحرّك جسدك بالطريقة التي يتحدث بها الآخر، أنصحك بمحاولة مُحاكاة مُتحدثك، هذا لا يعني أنّك ببغاء، وإنما شخص يريد أن يحصل على انسجام تام وتناغم مع الآخر.


2-استمع بارتياح
لا تُحاول أن تُبدي تأفُّفك مما يقوله مُتحدثك، أظهر له الإحترام من خلال شعورك بالإرتياح التام لما يقوله، سواء كان رئيسك في العمل أو حتى مرؤوسك، ستكسب احترام الجميع.


3- لا تتوقع ما سيقوله متحدثك
هناك من يقفز بين الجُمل ليُكمل ما يريد أن يقوله المتحدث الآخر، لا تفعل ذلك، كن صبوراً، كان الإمام الشافعي رضي الله عنه يقول بأنّ أحدهم يأتي إليه ليتحدّث بالحديث فيستمع له وكأنه يسمعه لأوّل مرة، هذا ليس غباءً وإنما رُقي في الفكر ومحبة الخير للآخرين، حاول أن تكون صبوراً عندما يتحدث الآخرون.


4-زد من تركيزك
لا تنشغل بأيّ شيء آخر عن مُتحدثك، في أيامنا هذه للأسف الشديد تجد أحدهم يتحدث والآخر يُقلّب هاتفه الذكي لقراءة الرسائل التي وصلته في التو، حاول تأجيلها لتُركز فيما يقوله مُتحدثك.


5-لا تُجب قبل إنتهاء متحدثك
تمهّل في الإجابة، وحاول أن تستوضح بعض الأفكار التي سمعتها، ولا تُجب حتى تتأكد بأنك قد فهمت الحديث جيداً، هذا سيُوفر عليك سوء الظن واحترام مُتحدثك لإجابتك عليه.


6-لا تُدافع عن رأي
لا داعي لأن تُقيم الدنيا وتُقعدها لرأي تعتقد صوابه، ليس عيباً أن تُدافع عن رأيك، لكن استخدم الحكمة في حوار هاديء بعيد عن التشنّجات، تأكد بأنّ الفعل الذي تقوم به والمشاعر المشحونة بالغضب المُصاحبة له ستجعلك أُضحوكة أو عدواً، وأنا لا أنصحك بذلك، تدرّب على إدارة حوارٍ هاديء، ولن تندم أبداً.