الحياة جميلة، هناك من ينظر لها على أنها صراع لا بد منه، وهناك من يستمتع بها.
الفرق أننا ننظر لقائمة الفواتير الشهرية واليومية لتلبية احتياجاتنا الأساسية في الحياة فنُصاب بالدُوار حيناً وبأن يُغمى علينا حيناً آخر.



وأنا لا أُقلّل من أعباء الحياة ومشقّتها، لكن طالما أنها موجودة ولا نستطيع أن نعيش بدون أن يُصيبنا شررها، فلما لا نتكيّف معها بحيث نحوّلها إلى أمور حيتية ممتعة بدل التذمر واللوم المتكرر الغير مجدي.


سأخبرك ببعض الأفكار التي يمكنها أن تجعل حياتنا ممعتة، ونستمر في عطائنا الإيجابي تجاه أهدافنا في الحياة.









1-جرب شيئاً جديداً
هناك عمل لم تقم به من قبل ترغب بأن تفعله لكنك مُتردد، لما لا تفعله الآن؟ اكسر الحواجز النفسية بقليل من التهوّر –إن جاز التعبير- لكن لا تقف مكتوف اليدين.


2-اقرأ شيئاً مُلهماً كلّ يوم
استمتع بعقول الآخرين من خلال الدخول إلى حياتهم واقتحام أسوارهم المنيعة، لا تتردد بتفعيل 100 مليار خلية عصبية في دماغك، هذا سيُعطي المزيد من الحماس والروعة لحياتك.


3-عش اللحظة
لا تنشغل بغير اللحظة التي بين يديك، لا تُخبر نفسك كم أنت فاشل في الماضي، أنت لم تعد كذلك فانطلق إلى فضاء النجاح والتألق، عش لحظتك الحالية بأفضل ما يكون.


4-اذهب إلى أماكن تُحبها
هناك بعض الأماكن التي يمكنها أن تجعلك في قمة سعادتك، لا تُؤجلها لأوقات غير معروفة، اذهب إليها واستمتع بجمالها الداخلي بالنسبة لك، ليس شرطاً أن يكون منتزهاً كبيراً، أو مسرحاً أو سينما، ربما يكون من تراثنا القديم وهذا أروع.


5-ساعد آخرين
عندما تزيد من سعادة الآخرين فأنت تزيد من سعادتك بنفسك، حبّ الخير للآخرين نعمة عظيمة قلّما تجد من لديه روح المبادرة ليمدّ يد المساعدة لغيره، هذا الشخص في قمة الروعة ولا مثيل له، كن أنت هذا الرائع.


6- لا تقارن نفسك بآخرين
لا يمكن لأحد أن يشبهك مهما حاول أن يُقلّدك، أنت نسيج وحدك وعالم من الجمال لا يُضاهيه أحد، استمتع بكونك شخص رائع على كوكب الأرض وتستحق كلّ خير.


7-احتفل بانتصاراتك
حتى لو كانت النجاحات صغيرة فلا تستهن بتحفيز نفسك ومُكافأتها، اهتمامك وتقديرك لكلّ ما تقوم به يُعزّز لديك ثقتك بنفسك، وهذا بدوره يجعلك شخصاً سعيداً في حياتك.


8-بالتأكيد لن تموت من الفشل
لا أشك أنك قد فشلت سابقاً ولم تمت –لا سمح الله- بسبب أخطائك، الحمد لله فإذا كان الفشل لا يُميت فهذا جيد لارتكاب المزيد من الأخطاء!.


9-قل "نعم" للأشياء التي تجعلك سعيداً
لا تُؤجل سعادتك حتى تنتهي من مهام عملك المُمّل، العمل لا ينتهي لكن جلوسك مع أطفالك وزوجتك الرائعة لحظات سعيدة لا تُؤجل، ويمكن -لا سمح الله- أن تنتهي بالفراق والطلاق وتشتيت أسرة رائعة كانت تعيش تحت سقف واحد فجاءت الأشياء السخيفة لتسرق البسمة من وجوههم وتجعلهم في تعاسة!.


10- كيف تريد أن يذكرك الناس؟
يعود هذا الأمر لك، كيف تريد أن يتذكرك الناس بعد عمرٍ طويل وحافل بالمسرّات والأعمال الصالحة؟
أنت من يمكنه تقرير ذلك، هل يهمّك أن تضع بصمتك في العالم أم أن تكون الشخص العادي الذي عاش حياته عادياً ومات ميتة عادية!.