ابحث عن جذور غضبك
قد يكون سبب غضبك أمر تافه جداً أو أمر يحدث كثيراً مثل تأخر الحافلة أو تعطل ماكينة الطباعة في مكتبك! ولكن ليست مثل هذه الأمور هي السبب الفعلى وراء غضبك ولكنها فقط أسباب بسيطة تشعله حيث يكون كامناً داخلك. قد يكون الغضب سببه ضغط تتعرض له منذ فترة طويلة وهنا يتعين عليك تأمل الوضع والتفكير فيه بهدوء. فربما يكون الغضب كما تشير عالمة النفس الأمريكية جلاديانا ماكماهون الشعور بعدم الرضا أو الإحساس بالظلم. إذن، حاول أن تسأل نفسك دائما ما السبب الحقيقى وراء غضبى.


قم بجولة
حين تغضب توقف لفترة بسيطة قبل أن تصرخ أو تلقى بشىء أمامك. اخرج من مكانك وقم بجولة حول المنزل مثلاً. تنفس بعمق. ويمكنك أن تشرب كوباً من الماء، لابد أن تضغط على زر التوقف، وهذا سيجعلك تعبر الأزمة بسلام.


اطلب المساعدة
يمكنك أن تطلب المساعدة من أولئك الذين لديهم الخبرة في التعامل مع حالات الغضب المتكررة التي يمكن أن تصيبك، واطلب من طبيبك الذي تعتاد زيارته النصيحة.


عبر عن نفسك
لمعالج النفسى البريطانى ماكس فيشر يقترح عليك أن تجد من يسميه «رفيق الغضب»، صديق تهاتفه أو تتكلم معه حين تغضب لتفرغ عنده هذه الحالة التي تتعرض لها من غضب شديد، يمكن ايضاً ان تعبر عن مشاعرك بالكتابة. الكلام مع أحد ما أو كتابة اليوميات يعملان على تهدئتك.


توقف عن التفكير الأحادي
توقف عن التفكير بشكل أحادي، إما أبيض أو أسود ولا وسط، فكثير من الأشخاص لديهم ميل سريع إلى الغضب لأنهم لا يتمتعون بالمرونة في التفكير كما يوضح ماكس فيشر. ويقود التفكير الأحادى غير المرن إلى إصدار الأحكام بشكل مستمر على سلوكيات الآخرين وعدم التسامح مع كل فعل أو سلوك منهم لا يرضيك. حاول أن تقنع نفسك أنه لا يوجد شيء صحيح أو خطأ على الدوام وأن تبقى مستعداً لكل الاحتمالات.


واجه مشاعرك
لابد أن تواجه مشاعرك التي لا تريحك بدلاً من أن تفرغها من نفسك بطريقة تخرج عن إطار السيطرة، هكذا ينصحنا ماكس فيشر. لابد أن تدرك تماماً وجود مثل تلك المشاعر في كل مرة تشعر فيها بالغضب وتدرك انها مشاعر لا تحقق لك الراحة ولكنها ستظل مجرد مشاعر وسريعاً ما تختفىي، حتى لو كنت حزيناً أو مجروحاً لا يجب أن تخرج هذه الأحاسيس من نفسك من خلال الغضب.