أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    17
    معدل تقييم المستوى
    0

    Wink الفيل نيلسون:أآ القصص تعلمنا؟؟

    بسم الله
    وبعد:
    هذا السؤال سئلته وانا اقدم أمسية تدريبية لمجموعة من تلاميذ المدرسة الثانوية ، وكان إجابتي غير مقنعة بالنسبة لي حينها ، في حين أنّ التلاميذ اقتنعوا ولكني بقيت متحيرا حتى قرأت كتابا في تفسير القرآن الكريم موجزا، ذكر فيه أن أفضل وسيلة للتعلم الأكيد هي القصص والدليل على ذلك أن القرآن الكريم تملأه القصص وهي جد معبرة .............. ومن ثم أرجو منكم - متصفحي هذه الصفحة-أن تفيدوا في هذه النقطة والسلام


    قصتي الآن :
    قصة الفيل الأبيض


    يتحدث واحد من أهم الكتب المترجمة عن البرمجة اللغوية العصبية، عن قصة الفيل الأبيض نيلسون، الذي تم اصطياده من إفريقيا وأرسل إلى حديقة حيوان يملكها أحد الاثرياء الذي قام بربط أرجل الفيل بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية السلسة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد الصلب، ووضعوا (الفيل) في مكان بعيد في الحديقة.
    شعر الفيل بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية، وعزم على تحرير نفسه من هذه المعاملة القاسية ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسة الحديدية كانت الاوجاع تزداد عليه، فما كان منه بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام.
    وفي اليوم التالي يستيقيظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة تخليص نفسه، ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم وينام.. مع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله قرر ان يتقبل الوضع، ولم يعد يحاول تخليص نفسه مرة آخرى، وبذلك استطاع المالك الثري أن يبرمج الفيل نيلسون تماماً.
    وفي إحدى الليالي وعندما كان (الفيل) نائماً ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة لكرة صغيرة مصنوعة من الخشب مما كان من الممكن أن تكون فرصة للفيل لتخليص نفسه، ولكن الذي حدث كان هو العكس تماماً.
    فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له آلاماً مبرحة، وكان مالك الفيل يعلم تماماً أن الفيل قوي للغاية، ولكنه قد تبرمج تماماً بعدم قدرته وعدم استخدام قوته الذاتية.
    يقول الدكتور إبراهيم الفقي، وهو واحد من أشهر العاملين في هذا الحقل "في كتابه " قوة التحكم في الذات

    إن معظم الناس تتبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا بطريقة معينة، ويتكلموا بطريقة معينة، ويعتقدوا باعتقادات معينة، ويشعروا بأحاسيس سلبية من أسباب معينة، ويشعروا بالتعاسة لأسباب معينة، وأستمروا في حياتهم بنفس التصرفات... وأصبحوا سجناء في برمجتهم السلبية وإ عتقاداتهم السلبية التي تحد من حصولهم على مايستحقون في الحياة. فنجد نسب الطلاق تزداد في الارتفاع، والشركات تغلق أبوابها، والأصدقاء يتخاصمون وترتفع نسبة الاشخاص الذين يعانون من الامراض النفسية والقرحة والصداع المزمن والازمات القلبية.

    كل هذا سببه واحد وهو البرمجة السلبية. ولكن هذا الوضع من الممكن تغييره وتحويله إلى مصحلتنا.. فأنت وأنا وكل إنسان على هذه الارض نستطيع تغيير هذه البرمجة واستبدالها بأخرى تساعدنا على العيش بسعادة وتؤهلنا إلى تحقيق أهدفنا.
    ولكن هذا التغيير يجب أن يبدأ بالخطوة الاولى وهو أن تقرر التغيير... فقرارك هذا الذي سيضئ لك الطريق إلى حياة أفضل، وكما قال الله سبحانه "وتعالى " إن الله لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
    ويجب عليك أن تعلم أن أي تغيير في حياتك يحدث أولاً في داخلك.. في الطريقة التي تفكر بها والتي ستسبب لك ثورة ذهنية كبيرة قد تجعل من حياتك سعادة أو تعاسة


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 26-Oct-2011 الساعة 09:55 PM

  2. #2
    blue flower
    زائر

    Wink

    السلام عليكم اخ ابو منتهى
    اكيد طبعا افضل طريقة للتعلم بالنسبة لي هي القصص
    اشعر ان القصص التي اقرأها او التي اسمعها تبقى في ذاكرتي و اتأثر بها كثيرا و استفيد منها اكثر من المقال



  3. #3
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    algerie w. ghardaia c.metlili
    المشاركات
    103
    معدل تقييم المستوى
    0

    Thumbs up ما اروعكم

    ما اروع هده القصص و اروع العبر التي نستخلصها و اقول لكم ابقو رائعين كما انتم



  4. #4
    اسماعيل معمر
    زائر

    افتراضي فشل فيل:اضافة

    فشل فيل !!

    عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في إفريقيا، وبيع في الأسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة. وبدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان، وأطلق عليه اسم 'نيلسون'، وعندما وصل المالك مع نيلسون إلى المكان الجديد، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد والصلب، ووضعوا نيلسون في مكان بعيد عن الحديقة، شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية، وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر، ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه، فما كان من بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام، وفي اليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة تخليص نفسه، ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم وينام.
    ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله، قرر نيلسون أن يتقبل الواقع، ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرى على الرغم أنه يزداد كل يوم قوة وكبر حجمًا، لكنه قرر ذلك وبهذا استطاع المالك الثري أن يروض الفيل نليسون تمامًا.
    وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائمًا ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة لكرة صغيرة مصنوعة من الخشب، مما كان من الممكن أن تكون فرصة لنيلسون لتخليص نفسه، ولكن الذي حدث هو العكس تمامًا.
    فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له الآلام والجراح، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تمامًا أن الفيل نيلسون قوي للغاية، ولكنه كان قد تبرمج بعدم قدرته وعدم استخدامه قوته الذاتية.
    وفي يوم زار فتى صغير مع والدته وسأل المالك:
    هي يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول تخليص نفسه من الكرة الخشبية؟
    فرد الرجل: بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جدًا، ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت، وأنا أيضًا أعرف هذا، ولكن والمهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية

    ما المستفاد من هذا المثل؟
    معظم الناس تبرمج منذ الصغر على أن يتصرفوا بطريقة معينة ويعتقدوا اعتقادات معينة، ويشعروا بأحاسيس سلبية معينة، واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات تمامًا مثل الفيل نيلسون وأصبحوا سجناء في برمجتهم السلبية، واعتقاداتهم السلبية التي تحد من حصولهم على ما يستحقون في الحياة.
    فنجد نسب الطلاق تزداد في الارتفاع والشركات تغلق أبوابها والأصدقاء يتخاصمون وترتفع نسبة الأشخاص، الذين يعانون من الأمراض النفسية والقرحة والصراع المزيف والأزمات القلبية ...
    كل هذا سببه عدم تغيير الذات، عدم الارتقاء بالذات.

    حتمي ولا بد:
    إن التغيير أمر حتمي ولا بد منه، فالحياة كلها تتغير والظروف والأحوال تتغير حتى نحن نتغير من الداخل، فمع إشراقة شمس يوم جديد يزداد عمرك يومًا، وبالتالي تزداد خبراتك وثقافاتك ويزداد عقلك نضجًا وفهمًا، ولكن المهم أن توجه عملية التغيير كي تعمل من أجل مصلحتك أكثر من أن تنشط للعمل ضدك.
    إن الفيل نيلسون كمثال، تغير هو نفسه فازداد حجمًا وازداد قوة، وتغيرت الظروف من حوله فتبدلت الكرة الحديدية الكبيرة إلى كرة خشبية صغيرة، ومع ذلك لم يستغل هو هذا التغيير ولم يوجهه، ولم يغير من نفسه التي قد أصابها اليأس ففاتته الفرصة التي أتته كي يعيش حياة أفضل.
    إن الله تعالى ـ قد دلنا على الطريق إلى الارتقاء بأنفسنا وتغيير حياتنا إلى الأفضل فقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11].
    ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد دلنا على الكيفية التي نغير بها أنفسنا، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: 'ومن يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله'.
    وقال صلى الله عليه وسلم: 'إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم، ومن يتحرر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه'.
    فكل واحد فينا من الممكن بل من السهل أن يتغير للأفضل، ولكلما ازداد فهمك لنفسك وعقلك أكثر كلما سهل عليك التغير أكثر وهذا ما تحرص عليه هذه الحلقات أن تمنحك أدوات التغيير لنفسك ولعقلك، ولكن من المهم أن تتذكر دائمًا أن التغيير يحدث بصفة مستمرة، وأنك إن لم تستطيع توجه دفة التغير للأفضل فستتغير للأسوأ قال تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} [المدثر:37].
    فهو إما صعود أو هبوط؛ إما تقدم أو تأخر، إما علو أو نزول.
    والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو كيف أغير من نفسي؟

    كيف أتحسن للأفضل؟ إليك أيها الأخ شروط التغيير
    شروط التغيير الثلاثة:
    الشرط الأول: فهم الحاضر:
    الفرصة الخاصة بالتغير لا يمكن أن تتواجد إلا في وقتك الحاضر، وهذا يعني أن الشرط الأول من أجل تحقيق تغيير مجدٍ هو أن ترى بوضوح أين توجد الآن وفي هذه اللحظة. لا تخفِ نفسك بعيدًا عن الحقيقة الراهنة، فإذا كانت هناك بعض المظاهر التي لا تعجبك، فبوسعك أن تبدأ بتخطيط كيفية تغييرها، لكنك لو تظاهرت بعدم وجودها فلن تقوم بتغييرها أبدًا، ولذا فكن صريحًا مع نفسك منصفًا في رؤيتك لها على وضعها الحالي.

    الشرط الثاني: لا تؤرق نفسك بالماضي:
    إن الامتعاض بالأخطاء والهموم التي جرت بالأمس أمر مفهوم، لكنه من الخطأ أن تسمح للماضي أن يكون سجنًا لك، وبذلك فإن الشرط الثاني للتغيير المثمر هو المضي بخفة بعيدًا عن الماضي. إن الماضي بنك للمعلومات يمكنك أن تعلم منه، لكنه ليس بالشرك الذي يسقطك في داخله.
    فخذ ما تشاء من الماضي من فوائد وخبرات ومعلومات، لكن إياك أن تعيشي في الماضي. أنت الآن شخص جديد أقوى بكثير من الماضي، وأفضل بكثير من الماضي، واستفدت من أخطاء الماضي فكيف تعيش فيه؟

    الشرط الثالث: تقبل الشك في المستقبل:
    قال تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ} [النمل:65].
    وقال تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً} [الجـن:26].
    إن المستقبل بالنسبة لنا أمر غيبي لا ندري ما الذي سيحدث فيه، ولكن هذا لا يعني ألا نضع الأهداف، وألا نخطط لمستقبلنا، هذا لا يعني ألا نتوقع ولا نتقبل الشك فيما قد يحدث لنا وللعالم حولنا لنكون على أهبة الاستعداد له، فعلينا الأخذ بالأسباب المتاحة لنا، وقد ادخر رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ نفقة أهله لسنة كاملة. ولذا فكي نحقق تغييرًا مثمرًا فإننا بحاجة إلى ترك مساحة للمجهول المشكوك فيه.


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 03-Jan-2010 الساعة 03:07 AM

  5. #5
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    288
    معدل تقييم المستوى
    33

    افتراضي ليس كل ماتراه هو حقيقة

    الانسان يستخدم الخبرات السابقة و يعيش على ماضيه و يطبق ذلك على مستقبله مما يعجل بفشله وإليك حكاية فيل تم اصطياده ليستخدم فى عرض السيرك و كانت المشكلة انه غير مروض فقام خبير التدريب بالسيرك بالتفكير جيدا و اقترح ان يتم ربط كرة حديدية برجل الفيل و فى الدائرة التى تربط برجله توضع مسامير حادة بحيث ان اراد الحركة تدخل المسامير فى رجله و تؤلمه

    وبالفعل تم ربط الكرة الحديدية الثقيلة برجل الفيل و عندما يحاول الفيل تحريك رجله تقوم المسامير بخرق الجلد و ينزف دما و عند تكرار محاولته للحركة او الهروب تقوم المسامير المثبتة فى إطار حديدى و مرتبطة بالكرة الحديدية بجرح عميق و بعد تكرار المحاولة استقر الفيل و تعلم انه عند تحريك رجلة سوف ينزف دما و بذلك لم يحركها طيلة اسبوع و هنا قرر المدرب ان يغير الكرة الحديدية و التى تزن مئات الكيلو جرامات بكرة نفس اللون و الحجم و لكن من الخشب ولاتزن اكثر من كيلو جرام و بالفعل حدث ما كان متوقع من المدرب حيث ظل الفيل فى نفس الثبات و لم يحرك رجله التى ربط فيها الكرة الخشبية و هنا يتكرر ما حدث مع الفيل فى حياتنا كل يوم و ما نمر به من تجارب سابقة مؤلمة مريرة صعبة يجعل كل ما يحدث فى حياتنا تحت تاثير التجارب السابقة و نتوقع نفس النتائج و نفس النهاية و يتناسى ان هنالك كرة خشبية يمكن ان تكون فى المستقبل و ليس كما حدث فى الماضى.



    أرسل بواسطة: تونى عدلى ذكرى
    المصدر: موقع الحصن النفسى
    www.bafree.com
    كلمات مفتاحية: التغيير - تغيير إطار التفكير - الخارطة ليست هي الواقع - إصرار - قرار - معتقدات- تواصل مع الداخل -

    رابط القصة: http://trainers.illaftrain.co.uk/ara...l.thtml?id=375


    التعديل الأخير تم بواسطة مضر الكعبي ; 05-Mar-2009 الساعة 07:36 PM

  6. #6
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    330
    معدل تقييم المستوى
    33

    افتراضي التغيير - الإيمان بالغيير يبدأ من الداخل

    عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في أفريقيا، وبيع في الأسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة. بدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان، وأطلق عليه اسم نيلسون. وعندما وصل المالك مع نيلسون إلى المكان الجديد، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد الصلب، ووضعوا نيلسون في مكان بعيد في الحديقة. شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية، وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر ، ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية أحس بألم شديد، فما كان منه بعد عدة محاولاتٍ إلا أن تعب ونام.

    وفي اليوم التالي يستيقظ الفيل نيلسون ويكرر ما فعله بالأمس محاولاً تخليص نفسه، ولكن دون جدوى، وهكذا حتى يتعب ويتألم وينام... ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله قرر نيلسون أن يتقبل الواقع الجديد، ولم يعد يحاول تخليص نفسه مرةً أخرى، وبذلك استطاع المالك الثري أن يبرمج الفيل نيلسون تماماً كما يريد.

    وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائماً ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة لبكرة صغيرة مصنوعة من الخشب، وكان من الممكن أن تكون فرصة نيلسون لتخليص نفسه، ولكن الذي حدث هو العكس تماماً. فقد بُرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وستسبب له الآلام والجراح، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تماماً أن الفيل نيلسون قوي للغاية، وأنه قد بُرمج تماماً بعدم قدرته وعدم استخدام قوته الذاتية.

    ولكنه يعرف أيضاً أن الفيل نيلسون قد بُرمج على تقبل واقعه الجديد وعلى أنه غير قادر على تغيير واقعه وفقد إيمانه بقدرته الذاتية. وفي يوم زار الحديقة فتىً صغير مع والدته وسأل المالك" هل يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول سحب الكرة الخشبية وتخليص نفسه من الأسر؟ فرد الرجل: "بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جداً ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت، وأنا أيضاً أعرف هذا، ولكن الأهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية".

    ما هي رسالة هذه القصة؟

    معظم الناس تبرمج منذ الصغر على أن يتصرفوا بطريقةٍ معينةٍ، ويتكلمون بطريقةٍ معينةٍ ، ويعتقدون اعتقاداتٍ معينةً، ويشعرون بأحاسيس سلبيةٍ من أسباب معينة، ويشعرون بالتعاسة لأسباب معينة، واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات تماماً مثل الفيل نيلسون ... وأصبحوا سجناء برمجتهم واعتقاداتهم السلبية التي تحد من قدرتهم في الحصول على ما يستحقون في الحياة.. فنجد نِسَبَ الطلاق تزداد ارتفاعاً والشركات تغلق أبوابها، والأصدقاء يتخاصمون، وترتفع نسبة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية، والقرحة، والصداع المزمن، والأزمات القلبية...

    كل هذا سببه واحد هو البرمجة السلبية. لكن هذا الوضع يمكن تغييره وتحويله لمصلحتنا... فأنت وأنا وكل إنسان على هذه الأرض يستطيع تغيير هذه البرمجة واستبدالها بأخرى تساعدنا على العيش بسعادة، وتؤهلنا لتحقيق أهدافنا. ولكن هذا التغيير يجب أن يبدأ بالخطوة الأولى، وهو أن تقرر التغيير... فقرارك هذا الذي سيضيء لك الطريق لحياة أفضل، وكما قال الله سبحانه وتعالى " لا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم"..

    ويجب عليك أن تعلم أن أي تغيير في حياتك يحدث أولاًَ في داخلك ... في الطريقة التي تفكر بها والتي ستسبب لك ثورة ذهنية كبيرة قد تجعل من حياتك سعادة أو تعاسة.








    المرجع: قوة التحكم بالذات
    اسم الكاتب: ابرا هيم الفقي
    دار النشر: المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية
    سنة النشر: 2000
    رقم الصفحة:11-13
    كلمات مفتاحية: البرمجة السلبية – العادات – المعتقدات – التغيير – التواصل مع الداخل – الإيمان بالقدرات – الموارد - عدم الاستسلام للواقع
    أرسل بواسطة: بهاء الشيخ علي
    رابط القصة: http://trainers.illaftrain.co.uk/ara...l.thtml?id=288



  7. #7
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    15
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    شكرا ..موضوع رائع...أتمنى أن نتخلص من أوهامنا يوما ونحس بأننا قادرين على التطور وعندها فقط...سنتطور للاحسن..



  8. #8
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون الصورة الرمزية يوسف دواره
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    الامارات العربية المتحدة - دبي
    المشاركات
    365
    معدل تقييم المستوى
    31

    Thumbs up الفيل والحبل الصغير

    كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناكسلاسل ضخمة ولا أقفاص.. كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك!

    شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟

    حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.

    وكانت هذه القيود - في ذلك العمر- كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات - التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها ل م تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغيرشيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزونعن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .

    حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية

    في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) ..
    فكثيراً ما نسمع كلمة :
    مستحيل , صعب, لا أستطيع ...
    وهذه ليست إلا
    قناعات سالبة
    ليس لها من الحقيقة شيء ..
    والإنسان
    (الجاد) , (المتوكل على الله )
    يستطيع التخلص منها بسهولة...


    فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد نشق من خلالها طريقنا نحو"القمة''



    يوسف علي دوارة
    مدرّب تنمية بشرية وتطوير الذات
    ممارس في التعلّم السريع والتعلم النشط

  9. #9
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    34
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    دعوة جميلة إلى تبني المشاعر الإيجابية والإيحاء لعقلنا الباطن بالنجاح كي ننجح . الفكرة والأسلوب جميلان
    نادية



  10. #10
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    35
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    شكرا لك اخي الكريم على القصة المعبرة



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178