أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    مشرف المدربون المعتمدون الصورة الرمزية سعاد محمد السيد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,357
    معدل تقييم المستوى
    35

    افتراضي تاريخ كذبة نيسان؟؟؟؟

    تاريخ كذبة نيسان(سمكة نيسان)
    الكذب في التاريخ يعود إلى زمن بعيد جداً، وذلك يعود إلى زمن بعيد جداً وذلك عندما جلس ملك فرنسا شارل التاسع على العرش عام 1560م، وكان في العاشرة من عمره ودام حكمه أربعة عشر عاما حيث مات عام 1574، وفي عهده كثرت الاضطرابات والحروب والفوضى في البلاد، وذلك لأن شارل التاسع كان كاذباُ(في الاسفل صورة لشارل التاسع):
    وتاريخ الكذب يشير إلى أن عام 1560 كان معظم الناس غير متفقين على تقويم واحد للسنين والأشهر والأيام. وفي أول نيسان من كل عام كان الغربيون يحتفلون بعيد رأس السنة ويتبادلون الهدايا والتهاني، فما كان من شارل التاسع إلا أن أصدر مرسوماُ ملكياً يقضي بنقل رأس السنة إلى الأول من كانون الثاني وكان الذين أيدوا التغيير يرسلون في أول نيسان إلى معارفهم هدايا كاذبة، فيضعون لهم في علب جميلة قطعاُ من الحلوى الممزوجة بالملح والخل أو يرسلون اليهم رسائل من أشخاص وهميين وكان الهدف هو إغاظة المتمسكين بالتقويم القديم ومن هنا ولدت كذبة أول نيسان وغزت العالم ، وقد أطلق عليها الفرنسيون اسم سمكة نيسان(le poisson d'avril) وقد جاء الاسم من أن الشمس في أول نيسان تخرج برج الحوت (السمكتان-pisces )
    ان التاريخ الحقيقي لكذبة نيسان هو غير مؤكد او مثبت بحقائق.
    لكن هناك فرضية هي الأقرب الى التصديق حول اصول هذه المناسبة و تعود الى عام 1582.
    ففي عام 1562 قدم البابا غريغوريوس التقويم الجديد لمسيحي العالم (التقويم المتبع الآن و مقترن باسمه الغريغوري)

    في عام 1582 اصبحت فرنسا اول دولة في العالم تغير تقويمها من التقويم الجولياني الى التقويم الغريغوري.و ذلك في عهد الملك تشارلز التاسع .
    وهذا التغير يعني انتقال احتفال رأس السنة من 1 نيسان الى 1 كانون الثاني.
    حيث انه وفقا للتقويم الجولياني كان الأحتفال برأس السنة يتم على مدار 8 ايام تبدأ في 25 آذار و تصل الذروة في 1 نيسان.
    و بما ان الاتصالات كانت بدائية و معظم الأخبار تتناقل على الأرجل و بالتالي الكثير من الناس وصلها خبر التغير متأخرا و لبضع سنوات احيانا.
    المتعصبين للتقويم القديم رفضوا قبول هذه الحقيقة و استمروا باحتفالاتهم برأس السنة في الأول من نيسان.
    هذا الأمر ادى الى تصنيفهم بالحمقى من قبل عامة الناس و اصبحوا عرضة للسخرية و اطلاق النكاث عليهم و جعلهم يقتنعون بزيف بعض الحقائق رغم واقعيتها.
    ما سبب تسمية هذه العادة بسمكة ابريل:
    جرت العادة في مثل هذا اليوم على تعليق سمكة ورقية على ظهر هؤلاء الرافضين للتغير من دون علمهم و الضحية التي تنطبق عليها هذه الخدعة تعطى لقب سمكة ابريل.
    حيث ان السمك الفتي يكون ساذجا و سهل الأصطياد.

    انطلقت هذه الظاهرة مع مرور الوقت عبر اقامة المزحات في الأول من نيسان ثم توسعت تدريجيا الى انكلترة و سكوتلندا
    و انتقلت ايضا الى الجالية الأمريكية بواسطة الأنكليز و الفرنسين.
    و بسبب هذا الانتشار الكبير للظاهرة اخذت كذبة نيسان طابعا عالميا و اصبح كل بلد يحتفل بهذا اليوم على طريقته الخاصة.
    لكن بالنهاية كذبة نيسان هي فقط للدعابة و المرح فلا احد يتوقع ان يشتري هدية لهذه المناسبة او يأخذ شريكه الى عشاء رومانسي.
    ولا احد يعطل عن المدرسة او العمل.
    انه عيد بسيط يجعلنا نتعود ان نكون يقضين دائما في هذا اليوم.

    قالوا في الحماقة:
    He who lives without folly isn't so wise as he thinks. -- François, Duc de La Rochefoucauld
    _ الذي يعيش من دون حماقة هو ليس حكيما كما يتصور.

    _بعض الأحيان نحب الحمقى لحماقتهم اكثر مما نحب الحكماء لحكمتهم.
    Sometimes one likes foolish people for their folly, better than wise people for their wisdom. -- Elizabeth Gaskell

    _من الأفضل ان تكون احمقا على ان تكون ميتا.
    It is better to be a fool than to be dead. -- Stevenson

    _يجب ان نكون شاكرين للحمقى لأن لولاهم لن يستطيع الآخرين النجاح (مارك توين).
    Let us be thankful for the fools. But for them the rest of us could not succeed. -- Mark Twain

    _الأول من نيسان هو اليوم الذي نتذكر فيه من نحن خلال 364 يوما من السنة (مارك توين).
    The first of April is the day we remember what we are the other 364 days of the year. -- Mark Twain
    المصدر:http://www.zaidal.com/229/showthread.php?t=22
    __________________



  2. #2
    مشرف المدربون المعتمدون الصورة الرمزية Ibtihal Alzaki
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    سودانية الجنسية مقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    1,621
    معدل تقييم المستوى
    34

    Talking ويبقى الكذب مستمرا

    شكرا سعاد على هذه المعلومات القيمة مع تمنياتي لكم بعام بدون سمكات ابريل


    كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي
    وإذا ما ازددت علماً زادني علماً بجهلي



    ^______________^ ودمتم سالمين

  3. #3
    مشرف المدربون المعتمدون الصورة الرمزية سعاد محمد السيد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,357
    معدل تقييم المستوى
    35

    افتراضي تصديقا لكلامك!!!!!!

    انظروا ماحدث مثلا في لبنان يوم امس الاول من ابريل:


    صحون طائرة حطّت فوق سطح محطة تلفزيونية، القوى الأمنية تقبض على أسامة بن لادن في منزل رئيس حكومة سابق، الزعماء اتفقوا في لبنان والأزمة السياسية حلّت... كل هذا لا يحصل إلا في الأول من نيسان. يدخل الإعلام طرفاً في «تغطية» جزء من يوم «كذبة نيسان». تطلّ المذيعة، تعلن عن «الحدث» في شكل جدّي، وتترك المشاهدين في صدمة لا تلبث أن ينتهي مفعولها بانتهاء نشرة الأخبار.
    الجزء الآخر من مسلسل «كذبة نيسان» يتكفل به اللبنانيون... و«المقالب» ترسم دائماً على الوجوه معالم الاندهاش، فرحاً أو حزناً. من ينتظر الوظيفة اللائقة منذ شهور وسنوات، يسمع بالخبر السعيد في هذا اليوم بالذات، ومن يحلم بالسفر تتحقق أمنيته بتلقيه اتصالاً هاتفياً من صديق «تلاعب» بأوتار حنجرته، وبلحظات قد يصبح معاش الوظيفة مضاعفاً، لأن ربّ العمل قرر أن يدخل شريكاً في كذبة نيسان، ومغرومة تنهار أرضاً بعدما أبلغها حبيبها خبر انفصاله عنها وزواجه بأخرى.
    يوم واحد في السنة، أربع وعشرون ساعة من الكذب «المدروس»، لكن الكذبة لا تطول عادة أكثر من ساعات هذا النهار الاستثنائي... بالنسبة إلى كثيرين من اللبنانيين «كذبة أول نيسان»، هي فشّة خلق من واقع رتيب يعجز «بانتظام» عن تحقيق ما نرغب به لأنفسنا، أو لغيرنا... وهي قد تكون كذبة نخاف فعلاً من حدوثها، فيتم تمثيلها و«إخراجها» لثوان أو لدقائق أو لساعات، ودائماً هناك ضحية «وهمية». والأهم أنك تجد دائماً من يعترف بكذبته على الفور من دون أي ضغط، خلافاً لـ«مبادئ» من يحترف الكذب على مدى 365 يوماً.

    في بلد تكثر فيه الإشاعات والأحداث غير المتوقعة، لا تضفي «كذبة نيسان» سوى نكهة مميزة إلى طبق الكذب المتواصل الذي يعيشه يومياً... وإن من غير قصد. اللائحة تطول، ويندر أن يمر يوم من دون «كذبة بيضاء». لكن مخزون الأول من نيسان يفيض إلى حد تحوّل المقالب إلى كارثة أحياناً، إذا كانت الكذبة من النوع الثقيل الذي يصعب استيعاب نتائجه. وفي زمن الانتخابات، تحوّلت أيام المرشحين إلى كذبة كبيرة، لن تصبح واقعاً إلا عندما يسمع المرشح المحظوظ رسمياً خبر ضمّه إلى اللائحة. يقول أحد المرشحين: «أخاف أن يحسم ترشيحي في هذا اليوم... ستكون مزحة ثقيلة أنا في غنى عنها».
    يجمع اللبنانيون على أن كل يوم هو أول نيسان... «عروض» الكذب، برأيهم، من روتين يومياتهم. الفارق الوحيد أنه في هذا اليوم، تكثر الاعترافات بالكذب التي لا يتجرأ أحد على القيام بها في بقية أيام السنة. في عام 2009 «كذبة أول نيسان» التي يحاول البعض ترويجها أصعب من أن تصدق: قوى 8 و 14 آذار قررت توحيد التاريخين في تاريخ واحد... يوم «عيد العشاق». أما الكذبة الأكبر، فهي أن سياسييّ لبنان اكتفوا بهذا المقدار من الكذب على قواعدهم الشعبية، وقرروا من الآن وصاعداً التعاطي بكل شفافية وصدق مع من أوصلهم إلى كرسي الزعامة
    المصدر:http://www.daralhayat.com/society/04...70a/story.html



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178