يُحكى أن أستاذا في كلية الطب باحدى الجامعات , جمع طلاب السنة الأولى وذهب بهم إلى المشرحة لتعليمهم درسين مهمين لهم في طريقهم الدراسي .
أنصح الجميع ...بنظرة علمية وبدون أحاسيس
الدرس الأول:
كسر حاجز الخوف والتقزز عند التعامل مع الجثثوقف الأستاذ عند رأس الجثة وقام بإدخال أحد اصابعه في أنف الجثة بعمق ومن ثم قام بادخال اصبعه في فمه _فم الأستاذ_ ثم أمر الطلاب بتقليد ما فعله بالضبط , فتقزز الطلاب ولم يمتثلوا لقوله وتدافعوا كل واحد يقدم زميله ليبدأ فغضب الأستاذ وأمرهم بأن يقفوا صفا واحدا ليقوموا كلهم بذلك العمل ومن لا يريد ذلك فليترك المشرحة ويخرج فخرج منهم خمسة طلاب وبدأ البقية في العمل ^_^ فقام أكبرهم وأشجعهم ووضع اصبعه في أنف الجثة ولكن لم يدخله بعمق ووضعه في فمه ولسان حاله يقول الأستاذ ليس أجرأ مني فاستشاط الأستاذ غضبا وهو يقول : هل فعلت أنا مثل ما فعلت ؟؟؟ فما كان من الطالب إلا أن أدخل اصبعه بقوة في أنف الجثة وقام بوضعها في فمه وهو يتلذذ بذلك وهو يفكر في نفسه أنه سيستفرغ بعد المحاضرة سبع مرات لينظف بطنه بالكامل
ثم تتابع الطلاب وفعلوا كما فعل صديقهم الأول طبعا ليسوا كلهم بنفس الشجاعة فمنهم من استفرغ مباشرة ولم ينتظر حتى بعد انتهاء المحاضرة .... ... عندها ابتسم الأستاذ قائلا انتهينا من الدرس الأول أيها الحمقى المغفلين
والآن مع الدرس الثاني :
التركيز ثم التركيز ثم التركيزجلس الأستاذ على كرسيه مسترخيا واضعا احدى رجليه على الأخرى وهو يقول: التركيز شيء مهم في مهنة الطبيب والجراح خاصة في العمليات فكما تسمعون عن أكثر الأخطاء الطبية التي تؤدي إلى الموت سببها هو عدم التركيز , وللأسف يا أبنائي الطلاب فعند تطبيق الدرس الأول اتضح لي أن جميعكم يفتقدون للتركيز فأنا عندما وضعت اصبعي السبابة في أنف الجثة قمت بعدها بادخال اصبعي الوسطى في فمــــــــــــــــــــــي ولم يركز أحدكم فيما فعلت
المفضلات