وردني بالايميل من المدربة الغالية الغائبة الحاضرة عائشة لزنك الاستقصاء التالي و احببت ان اشاركم به:



في ظل هذه الحياة وماديتها الطاغية على المسلم أن يقف مع نفسه ويراجع حاله مع ربه؛ حتى لا ينسيه الشيطان ذكر ربه فيكون من الهالكين. وهذه دعوة للوقوف مع النفس يعرض فيها كل منا نفسه على هذه الأسئلة. ويجيب عليها بصدق بينه وبين نفسه.

الإجابة
1. نعم
2. أحيانا
3. لا

الأسئلة
1.هل لك ورد قرآني ثابت تحافظ عليه؟


2.هل تحرص على معرفة معاني ما تقرأ من آيات لتعيها؟


3.هل تدمع عيناك في أثناء التلاوة رغبة ورهبة؟


4.هل تحرص على الأذكار المأثورات؟


5. هل لك ورد من الذكر والاستغفار؟


6.هل تذكر أنك ذكرت الله خاليا ففاضت عيناك؟


7.هل تذكر أنك أقدمت على معصية فذكرت الله فأقلعت عنها؟


8.هل لك نصيب من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة يوم الجمعة؟


9.هل تستغفر الله كل يوم من ذنوبك؟


10.هل أصابتك مصيبة فقلت "إنا لله وإنا إليه راجعون"؟


11. هل تتذكر هذا الدعاء إذا خفت على نفسك الرياء "اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه، وأستغفرك لما لا أعلمه"؟


12. هل تسعى لتزويد غرسك في الجنة بالإكثار من قول: "سبحان الله العظيم وبحمده"؟


13.هل تحرص على أن تقول بعد الوضوء: "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله"؟


14.هل تحرص على الجلوس بعد صلاة الفجر في جماعة تذكر الله حتى شروق الشمس؟


15. هل تتذكر إخوانك المؤمنين في ذكرك فتستغفر لهم معك؟

فإن كانت إجابته "نعم" فهو على خير فليحمد الله تعالى وليزد مما هو فيه، وإن كانت الإجابة "أحيانا" فقد أوشك على الخطر فليحذر أن يقع فيه، وإن كانت الإجابة "لا" فهو على خطر فليأخذ نفسه بالحزم قبل أن يصبح في عداد الضائعين المنسيين

أخي الحبيب لا تحرم نفسك من أطيب ما في هذه الدنيا. وليس فيها أطيب من ذكر الله تعالى. واحذر أن يطلع الله عليك فيكتبك في عداد من نسوا الله فنسيهم

تذكرونا بصالح دعائكم