200 ألف جامعية مصرية تزوجن من أميين أثرياء






كشفت وزارة العدل المصرية في أحدث إحصائية لها عن زواج 200 ألف فتاة مصرية من ذوات التحصيل العلمي العالي من أثرياء مصريين وأجانب كبار السن من غير المتعلمين.

وأكدت الوزارة أن هناك اتجاها يسود بين الفتيات للارتباط بالأثرياء غير المتعلمين سواء كانوا مصريين أو عربا أو أجانب الذين يستطيعون تأثيث منزل الزوجية الفخم كما تحلم وتتمنى الفتاة ويغرقها في الهدايا والمجوهرات والملابس الفاخرة، وانتهت أغلب هذه الزيجات، بحسب الإحصائيات، بالطلاق.

و ترجع أستاذة علم الاجتماع درية عبد الرازق ظاهرة زواج المتعلمات من أميين إلى تغير نمط الحياة في مصر حيث "أصبح الزواج من ثري حتى ولو كان غير متعلم هو الوسيلة الوحيدة للهروب من الفقر والعنوسة".

وتضيف ، وفق الوكالة الألمانية للانباء ، بالقول "لم تعد الفتاة تهتم بقوة شخصية وثقافة الرجل وإنما أصبح كل اهتمامها منصبا على مدى قدرته المالية التي تمكنه من تلبية كل طلباتها".

ويري الخبراء في مصر أن المؤسسات الاجتماعية والجمعيات الخيرية يمكن أن تجند طاقاتها وجهودها لمواجهة تفشي هذه الظاهرة وإعادة الاعتبار إلى شكل الزواج بوصفه رباطا أسريا وليس علاقة تجارية وذلك من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات الدورية للتوعية بالمفهوم الصحيح للزواج ولمحاربة العادات والتقاليد التي عفا عليها الزمن فضلا عن إقامة الأسواق الخيرية المختلفة التي تسهم في توفير متطلبات بيت الزوجية بأسعار معقولة وبهامش ربح بسيط أو تقديم المساعدات المالية والقروض الحسنة لراغبي الزواج على أن يتم تقسيطها وفقا لظروف المقترض.


محيط .كوم