تستند مفاتيح السعادة التي سنستعرضها الى أحدث البحوث والمجالات المتصلة بعلـم النفس ,فطريق كل أحد للسعادة مختلف لكن هذة الدراسات تشير الى أكثر الافعال الايجابية التي تجلب السعادة للانسان ..


سنستعرض لكم اليوم بعض الأنشطة والافعال التي من خلال القيام بها تشعرنا بالسعاده سواء” من خلال تعاملنا مع المحيط الخارجي او مع ذواتنا…


وأول هذة المفاتيح هو العطــاء ..

1/ العطــاء :
أفعل شئ لغيرك ولو كان يسيرا , أو قم بتنطيم أعمال تطوعية لخدمة المجتمع , وهذا يعتبر من أهم الوسائل التي تعزز الثقة بالنفس والرضا بالحياة ويزيد الشعور بالكفاءة ويحسن المزاج
فنحن نجلب السعادة لنا ولمن حولنا بلا حدود , فنساعد الكبير والصغير , الغني والفقير , الغريب والصديق , القريب والبعيد .
فالعطــاء بالاضافة الى أنه أمر عظيم , فهو أيضا” يعزز أواصر المجتمع الواحد ويجعله أكثر تكاتفا” وتعاونا” .
اذا لاتحتاج أن تكون غنيا” لكي تعطي فالعطاء ليس مالا فقط , انما كلمه طيبه , ابتسامه , أهتمام وهذه الأشياء تعني الشئ الكثير بل اكثر بكثير من الهدايا الماليــه ..

2/ كون علاقات :
الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات اجتماعية قوية وواسعة هم أكثر سعادة وصحــة من غيرهم , فالعلاقات الوثيقة مع الأهل والأصدقاء توفر الحـب والألفة والدعـم النفسي ممايزيد الشعور بأهمية الفرد في الحيـاة .
لذلك فتوسيع دائرتك المعرفيه وتكوين علاقات واسعه هو ضروره من ضروريات السعادة في الحياة .



3/ممارسة الرياضة :
العقل والجسم مرتبطان ببعضهما البعض , فكونك نشطا” وتمارس الرياضة بالاضافة الى انه يجلب لك السعادة فهو يجعلك تتمتع بصحة جيدة . وأيضا يحسن مزاجك ويخرجك من دائرة الاكتئاب التي يمر بها كثير من الناس .
فنحن هنا نوضح انك لاتحتاج الى المشاركة في مسابقة الماراثون حتى تكون نشطا” فهناك أشياء بسيطة يمكن ان نقوم بها تجعلنا اكثر نشاطا” وحيويه كل يوم كالخروج والمشي مالايقل عن نصف ساعه وأهم مايجب ذكره هو الحصول على قسط كافي من النوم ليلا.

4/ تقبل نفسك كماهي :
لايوجد شخص كامل , فنحن نقارن مابداخلنا بمانراه من ظاهر غيرنا , وننظر الى ماعند غيرنا وننسى مابين يدينا من الخير والنعم وهذا مايجعلنا نصل الى مرحله عدم الرضا عن النفس وهو سبب رئيسي من أسباب التعاسه .
لذلك أرض بما عندك واستمتع بمالديك وتعلم كيف تكون لطيفا” مع غيرك ومع نفسك خاصة” عندما ترتكب خطأ , فكن مرنا” واستمتع بالحياة على الوجه الصحيح فهذا ممايعينك ويعين غيرك ويساعدهم على تقبلك كما أنت.
فجلد الذات والنقد المستمر لذواتنا هو سبب رئيسي لتعاستنا في الحياه , وهذا لايعني أننا نتجاهل نقاط ضعفنا وسيئاتنا لكن علينا ان نعلم انه لايوجد شخص مثالي ونترك التركيز على عيوبنا ونعمل على اصلاح انفسنا وتطويرها بدلا من أن نقتل أنفسنا مقارنة” وتقليدا لغيرنا.