الجميع يمر بمواقف ولحظات عصيبة شاء أم أبى عليه أن يواجهها ،والكل يتمكن من التغلب عليها . الإختلاف في القدرة على تجاوزها بسرعة فقط .
فما السر ?.
هناك 13 نصيحة علينا تذكرها ونحن في خضم تلك المشاكل والأزمات .
-
1- كل ما هنا بسيط كما هو


هناك قولة شهيرة تقول :
“المقاومة هي سبب المعاناة “
إذا فكرنا لحظة ،فإننا نعاني أكثر عندما نقاوم .
يمكننا أن نحل مشاكلنا بالطريقة التي نراها مناسبة لكن أن نجعل حياتنا جحيما ليست الطريقة الصحيحة .
لذا هناك خياران :إما قبول الأمر كما هو و توجيه الجوانب –السلبية منه وذلك باستبدالها بأفكار إيجابية لتنسحب بهدوء لأن مقاومتنا لها لن يزيدها إلا قوة، أو العيش بتعاسة.
-
2- المشكل الوحيد هو فيما تعتقده أنت


في معظم الوقت يكون عدوك اللذوذ هو أنت .
فالسعادة في الحقيقة مسألة منظور .
إذا نظرت للأشياء على أنها مشكلة فتلقائيا ستنكب عليك الأفكار والعواطف السلبية . لكن إذا اعتقدت أنها شيء يمكن التعلم منه ،فجأة ستظهر على أنها ليست مشكل .


3- إذا كنت ترغب في تغيير الأشياء يجب أن تبدأ بتغيير نفسك أولا .


عالمك الخارجي هو انعكاس لعالمك الداخلي .
فالناس الذين يشعرون بالفوضى في حياتهم ستجد أنهم يشعرون بنفس الفوضى بداخلهم أيضا .
إذا أردنا تغيير الوضع فبإستطاعتنا ،لكن نفعل ذلك بطريقة خاطئة ،يجب أن نغير أنفسنا قبل أن تتغير الظروف .

4 – لا وجود للفشل هناك فرص للتعلم فقط .


يجب أن نزيل كلمة فشل من قاموسنا ,فجميع الناجحين بالعالم فشلوا مرات عديدة قبل الحصول على النجاح .
فتوماس اديسون المخترع الشهير للمصباح الكهربائي والفوتوغراف الذي حاول أكثر من 10000 محاولة لهذا الاختراع العظيم حيث لم يسميها يوما أنها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح ،وقال :
” أنا لم أفشل بل وجدت 10 آلاف طريقة لا تعمل ” .
لذا اسحب من كلمة فشل دروسا وتعلم أن تفعل الأفضل في المرة القادمة.


5- إذا كنت لا تحصل على ما تريد يعني أن هناك شيئا أفضل قادم.


أحيانا من الصعب أن نصدق،أعلم ،لكن هذا صحيح .
غالبا عندما ننظر في مسار حياتنا ،نتساءل لماذا بعض الأشياء لا تكون كما نريد .
من الممكن أن العمل الذي لم تحصل على ما تنتظره منه ،قضيت فيه وقتا أكثر من اللازم ،الشيء الذي حرمك من قضاء وقت أكثر مع عائلتك،علما أنه عمل سهل ولا يستحق كل ذلك العناء .
امن فقط بأن كل شيء يسير على النحو المنشود .


6- عش اللحظة واستمتع بها فإنها لن تعود .


في كل لحظة هناك أشياء جميلة ثمينة يجب أن لا نتركها تنفلت لأنها قريبا ستصبح مجرد ذكرى .
حتى اللحظات التي تبدوا لنا أنها لا تحمل في طياتها السعادة التي نبحث عنها يمكن أن نفتقدها فيما بعد .
وقد قال تراس آدكنز في أغنيته : ” ستترك كل تلك اللحظات تمر عليك دون أن تبالي .. وستتمنى لو أنها تعود .. لو أنها لم تمر بتلك السرعة .. لن تعرف ذلك الان .. لكن ستفتقدها حتما .. “


7- لا تتعلق كثيرا برغباتك.


معظم الناس يعيشون بروح سجينة . ماذا يعني هذا ؟،أنهم يركزون على رغبة وعندما لا يحصلون عليها يقعون ضحية المشاعر السلبية .
لذا بدلا من هذا السقوط وسجن روحك في رغبة ،اجعل روحك فضفاضة لتكون سعيدا سواء حصلت على ما كنت تريد أو لا . فعواطفك حينئذ تظل سعيدة و محايدة .


8- اعرف مخاوفك وكن ممتنا لها .


الخوف يمكن أن يكون معلما عظيما .ومن استطاع التغلب على مخاوفه انتصر .
على سبيل المثال أستاذ جامعي الذي صرح أنه كان يتملكه خوف شديد وهو يتحدث إلى الملأ ( الذي يعتبر من أكبر ثلاث مخاوف في العالم ) في المرحلة الإعدادية . الان وبعد تخرجه وعمله ووقوفه الدائم أمام حشد من الطلبة يظهر له الأمر تافه جدا.
فالممارسة تجعلك تواجه الخوف وتتغلب عليه. وفي الحقيقة أن الخوف ليس أكثر من وهم وهو اختيارك.


9- اسمح لنفسك أن تكون سعيدا.


صدقوا أو لا تصدقوا ،أعرف الكثير من الناس يمنعون أنفسهم من الإستمتاع والترويح عن أنفسهم ،ولا يعرفون حتى كيف يمكنهم أن يكونوا سعداء.
والبعض الاخر أدمن المشاكل وأصبح غير قادر على اسكات ذلك الضجيج ولا ترتيب الفوضى بداخله،وذلك لأنه لا يرى سواها ولا يشغل باله إلا بها وهذا ما يمنع كل فرح من أن يقترب .
لتسمح للسعادة أن تطرق بابك يجب أت تركز على السعادة وليس المشاكل .


10- توقف عن مقارنة نفسك بالاخرين.


إذا كنت تقارن نفسك بشخص . قارنك بشخص يعيش أوضاعا أسوء منك .
فاذا رأيت مشاكل الغير وحجم المصاعب والأزمات الموجودة فى حياته ،سوف تؤمن أن ما تمر به من مشاكل لا يذكر بجانب مشاكله.
لذلك فمساعدة الناس والتقرب من مشاكلهم يبعث الأمل فى النفس ويجعلك أكثر قدرة على تحمل مشاكلك وسيصبح مجرد معبر مزيف سيمر وينقضي .


11- أنت لست ضحية.


في الحقيقة كنت فقط ضحية أفكارك وكلماتك وأفعالك .
لا أحد يمكنه ” فعل ” أي شيء . أنت خالق تجربتك بتحملك كامل مسؤولياتك وإدراكك أنك ستتمكن من الخروج من الأوقات الصعبة .
أنت بحاجة فقط لتغيير أفكارك وأفعالك .
تخلى عن عقلية الضحية تصبح منتصرا . وستصبح الفائز.

12- الأشياء تتغير وبإمكانك التغير أيضا.


“وهذا أيضا سيمر ” هي أحد جملي المفضلة .
عندما نشعر أننا عاجزين في وضع يفترض بنا الحركة نفكر أننا لا نستطيع تجاوزه،وأن شيئا لن يتغير أبدا .
ولكن إن فكرت جيدا .. سيثبث لك أن كل شيء يتغير لا شيء دائم إلا الموت .
أن تعود خطوة للوراء لعاداتك التي قادتك لهذا الإعتقاد .ليس بحل .
لكن تحتاج أكثر لخطي خطوات نحو الأمام لتغيير الأمور .
والتغيير لن يحدث بين عشية وضحاها ،لكن على العموم ذلك مرتبط تحركاتك .


13- كل شيء ممكن.


المعجزات تحدث كل يوم .
كنت امل أن أمسك ورقة لأكتب عن معجزات الأشخاص الذين مروا بحياتي أو بالأحرى أعيش بقربهم .
كشفاء طبيعي لأحد أقاربي من مرض السرطان ،وأمي التي رزقت بتوأمين بعد أن فقد الأطباء الأمل في حملها .
صدقني أن هذا يحدث في كل وقت ،تحتاج فقط إلى الثقة والإيمان القوي بأن هذه الأمور تحدث.
وفي اللحظة التي ستؤمن بكل هذا ستفوز في المعركة .