عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 29
كيف تتناقش مع الاخرين من دون جرح مشاعرهم؟
يحدث سوء التفاهم بين المحبين ، بين الأصدقاء ، بين الزملاء في العمل و لكن..
هل من الممكن أن "نتعارك" و لكن بهدوء!!
أليست هناك معركة نظيفة !! لا يخرج منها هازم و لا مهزوم !!
مجرد جلي للأمور مع تصفة نفوس من دون تجريح أو قطيعة!!
إليك خمسة طرق لتعبر عن غضبك بموضوعية و هدوء..
-تحدث عن مشاعرك انت !
تحدث عن مشاعرك انت ، و ليس عن أخطاء الآخر!
إذا صدر من شخص ما تصرف آذاك بشكل ما أو بآخر، و أردت مواجهته به ، فاحرص على أن تتحدث عن مشاعرك أنت و من دون تجريح للشخص الآخر ، فإن كان شريكك أو صديقك أخطأ في موقف ما ، لا تصفه بأي صفة سلبية مثل "كسول أو غير متعاون أو لا يراعي مشاعري" لأن هذا سيجعله في حالة دفاع عن النفس و قد يرد لك الصاع صاعين و قد تخسر بهذا انسان محبب إلى قلبك بسبب بعض كلمات في لحظة غضب ، و لكن لو تحدثت عن مشاعرك أنت بالإنزعاج أو بأي كان شعورك أنت الخاص ، فهذا سيجعل هذا الشخص يتفهم ما تقوله ، و سيتعاطف معك بل سيستمع لما تقوله إن كان حقاً يهمه أمرك فسيتفاعل معك بالإيجاب.
-تناقش في موضوع واحد فقط !
تناقش في الموضوع الذي أزعجك الآن ، و لا تجتّر من الماضي كل المواقف السلبية لهذا الإنسان ، فهذا أيضاً سيجعله في حالة دفاع عن النفس و لن يتفهم كلامك ، فليس من الصحي أن نفتح كل صفحات الماضي في موضوع معين ، فقط تناقش فيما أزعجك الآن ، فأخذ هدنة بين ما فات و ما يحدث الآن قد يُحدث فرق في النتائج.
-اترك مجالاً للرّد!!
اعط لمن تناقش الفرصة للرد على ما تناقشه به ، فليس من اللائق أن تلقي بكل ما لديك و تخرج مغلقاً باب الغرفة خلفك بأقوى ما لديك!
نعم قد تكون منزعجاً من شخص ما ، وقد يكون لديك الحق في كل ما تقول "من وجة نظرك " و لكنه لا يزال لدى هذا الشخص رأي آخر ، فكما استمع إليك ، عليك أنت أيضاً المسؤولية أن تستمع إليه بالمقابل
-نتناقش لنصفّي النفوس..
ليس بالضرورة أن يتنهي كل نقاش بإعتذار أحد الطرفين ، فهذا ليس الحل بالضرورة ، فقد يكون النقاش لتصفية النفوس و توضيح ما يخلج في خاطر كل من الطرفين ، من دون الحاجة للإعتذار ، فقط للتعبير عن المشاعر و تصفية سوء الفهم و العودة للمحبة و الود من جديد مع هذا الانسان
-وازن بين الإنتقاد و العواطف..
إن الاختلاف مع شخص ما تحبه أمر وارد ، و أن تنتقد فيه شيء ما فيه هذا أمر عادي ، أو أن تختلف معه في موضوع ما فهذا أمر طبيعي ، إن الإختلاف هو سمة البشر ، و لكن هناك رصيد للمحبة بين كل اثنين ، فكلما كان رصيد المحبة كبير ، زالت هذه الحواجز بين الناس ، فلتحافظ على هذا الرصيد مع من تحب لأن الرياح لا تأتي دوماً كما تشتهي السفن.
المفضلات