موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
10 حلول سريعة لمواجهة التوتر اليومي
إن التوتر هو جزء طبيعي من الحياة، ويأتي عادة بسبب الأحداث اليومية. وهنا نعرض عليكم أفضل الطرق للتعامل مع المصادر اليومية للتوتر..
الحل الأول
تخلّص من كل مصادر التوتر!
على سبيل المثال، إذا كانت صفوف الإنتظار الطويلة تزعجك وتعكّر مزاجك، إحرص على إختيار الوقت الذي تكون فيه الصفوف قصيرة للذهاب إلى المتجر والتبضّع. عليك بالتخلص من كل ما يزعجك لضمان بقائك مرتاحاَ وغير متوتراً.
الحل الثاني
إذا كنت تتأخر دائماَ في مواعيدك، أحضر قلماَ وورقة وقسّم وقتك!
لنفترض أن المدة التي تستغرقك للذهاب من بيتك إلى العمل هي أربعون دقيقة، وبالرغم من معرفتك بهذه المدّة، فإنّك تصل كل يوم متأخراَ إلى عملك، مما يجعلك تتعرض للتوتر بشكل كبير. الحل بين يديك، فقط كن واقعياَ قليلاَ، تخلص من الأنشطة الغير مهمة، وامنح وقتك لكل ما هو مهم. وننصحك بتسجيل ما عليك فعله اليوم مع المدة التي يستغرقها كل عمل، هذه الطريقة تعتبر من أكثر الطرق فعالية وحتماَ ستحل مشكلتك.
الحل الثالث
تجنب المواقف العصبية المتوقعة!
إذا كنت مدعواَ لحفلة أو إلى المشاركة في لعبة رياضية، وتعلم بأنّ ذهابك إلى هناك سيعرضك للتوتر، قم فقط بإلغاء المشوار، فالهدف الأساسي من الخروج هو قضاء وقت ممتع، وليس التوتر.
الحل الرابع
إجلس مع ذاتك بين الحين والآخر!
إجلس في مكان هادئ مع نفسك، وافعل هذا بين الحين والآخر، سيجعلك هذا تنظر إلى مشاكلك بمنظور جديد. كما ننصحك بتجنب الأشخاص الذين يحاولون مضايقتك. فعلى سبيل المثال، إذا كنت لا تتفق مع صهرك، ولا تريد أن تصنع من ذلك مشكلة، الحل بسيط جداَ، قم بدعوة مجموعة من العائلة لتشارككم الجلسة، فإنّ وجود أشخاصاَ آخرين سيمتص الضغط الذي ستتعرض له في حال وجودك مع صهرك أو أي أحد آخر بمفردكم.
الحل الخامس
تنافسك مع الآخرين، سواء في الإنجازات أو المظهر أو الممتلكات هي مصادر للتوتر وبإمكانك تجنبها.
يقال بأن " القناعة كنز لا يفنى"، فالقناعة هي سر السعادة، وبها ستحارب شر الحاسدين، ولن يعنيك ما سيقولونه. لذا إرضى دائما بما قسمه الله لك.
الحل السادس
تعدد الأجهزة لديك مثل الحاسوب والموبايل سيلزمك بالعديد من الأنشطة التي بإمكانها أن تكون مصدراَ للتوتر!
قبل أن تشتري معدّات جديدة، تأكد من أنّها ستكون سبباَ لتحسين حياتك، لأن تصليح تلك المعدّات في حال تعطلها مثلاً سيكون أمراَ مرهقاَ ومصدراَ للتوتر.
الحل السابع
حاول القيام بشيء واحد فقط في كلّ مرّة!
على سبيل المثال، عندما تمارس الرياضة على الدراجة المنزلية الخاصة بك، ، تجنب الإستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة التلفاز.
الحل الثامن
إعلم أنّه لا بأس إن أخذت إجازة دون عمل أي جهد مرّة كل أسبوع!
الحل التاسع
إذا كنت تعاني من الصداع أو الأرق أو نزلات البرد المتكررة، قد يكون التوتر هو السبب!
تعرضك للغضب بشكل مزمن، بالإضافة إلى الخوف والإحباط، قد يؤدي إلى إستنزاف الموارد البدنية الخاصة بك.
الحل العاشر
إذا كنت تتعرض للتوتر من أمور ليست ذات أهمية، ننصحك بزيارة الطبيب المعالج.
إنّ علامات التوتر الزائد عديدة، وخوفك من الإستيقاظ لمواجهة يوم جديد من دون أي سبب يذكر، يعتبر أحد تلك العلامات، لذا قرر مراجعة طبيب مختص.
================================================================
المفضلات