لا تسمح للروتين والملل الذي يحيط بحياتنا أن يسيطر عليك ويحد من قدراتك ويخنق مواهبك ويقتل أحلامك وطموحاتك، بل تحول لذلك الأسد القوي الذي يقاتل ليبقى متألقاً، قوياً، متميزاً.


أسمع ذلك الصوت بداخلك الذي يسأل كيف أحطم الروتين وأعيد الحيوية والنشاط لتفاصيل حياتي؟ الإجابة هي غير حياتك بتغيير تفاصيل صغيرة ولا تقل لن تؤثر لأنها حتماً ستؤثر.


- تغيير طريقة تصفيفك لشعرك، وقد تبدأ بشيء بسيط للغاية مثل تغيير الجانب الذي تسدل الشعر عليه.


- بدلاً من تغيير نظامك الغذائي بشكل مفاجىء، قم بتدوين كل ما يدخل جسمك من طعام كل يوم لمدة شهر، ولا تقم بأي تغيير على الإطلاق، لكن اقطع على نفسك عهداً بأن تلتزم بتدوين كل ما تأكله, فقيامك بذلك سيمنحك قدراً كبيراً من المعرفة بشأن نظامك الغذائي الحالي.


- التغيير من ردود أفعالك بعض الشيء, فعندما يسألك أحد ما، على سبيل المثال: كيف حالك؟ اجعل ردك دائماً " أنا في أحسن حال" فهذا له وقع إيجابي على النفس وعلى الأشخاص الآخرين الذين يتعاملون معك.


- احتفظ بسجل لإنجازاتك اليومية وهذا لتتذكر الأمور الإيجابية التي حدثت معك و والتي استطعت تحقيقها ولتستبعد التركيز على الأمور السلبية.


- شراء ملابس لم تختارها أو ترتديها من قبل، ويمكنك اختيار لون لم تعتد على ارتدائه ولاحظ ما إذا كان الآخرون سيلاحظون هذا التغيير.


- اختر أحد أشرطة أو كتب التنمية البشرية الموجودة في المكتبة واستفد من الأفكار الأخرى التي يمكنك الحصول عليها, فهناك العديد من الشخصيات التي قد تدفعك إلى تغيير ذاتك.


- إذا لم تذهب من قبل إلى إحدى دور السينما بمفردك، حاول خوض هذه التجربة لأول مرة, فقد يكون هذا الأمر بمثابة الخطوة الأولى في طريق الإستقلالية.


- بدلاً من الرفض المباشر لكل فرصة جديدة تسنح لك، ابدأ من الآن بالموافقة واسأل نفسك عما تخاطر به حقاً فيما إذا قمت بهذا الأمر الجديد وفشلت فيه.


- قم بوضع بعض الحدود والقواعد لقبول ورفض القيام ببعض الأمور الصغيرة التي يتوقعها الآخرون منك.


- قم بشراء شيء واحد بسيط لنفسك كل أسبوع.


- حاول القيام ببعض الأنشطة الجديدة مثل: ممارسة تمارين رياضية لم تقم بتجربتها من قبل، والتي يمكنها أن تزيد من طاقتك البدنية وترفع من روحك المعنوية.