لنبدأ يومنا بلا سوء الظن لايمكن أن يمر يوما دون أن نسوء الظن سأحكي لكم قصة قرأتها
وهي تمر على كل شخص بشكل يومي شكل من أشكال سوء الظن والآن لنبدأ بالقصة





تعرفون ستيفن كوفي (كاتب مشهور يعلمنا كيف ننظم وقتنا ونرتب الاولويات في حياتنا -المهم العاجل -المهم غير العاجل-الطوارئ…………..)
كان يركب مترو الانفاق (قطار سريع)وهو طبعا رايق كتير وعم يقرأجريدة وإذ بأولاد صغار مع والدهم ركبوا القطار
جلس الاب بالقرب من ستيفن وهو كما يقولون (خارج التغطية)جسد هامد بلا روح وأخذ الاولاد كالعادة يلعبون ويصدرون الاصوات طبعا المزعجة
والاب كأنه غير موجود لم ينبه الاولاد ولم يعاقبهم
عندها بدأ الدخان يصعد من رأس ستيفن وكذلك من أذنيه ونظر إلى الاب وطلب منه معاقبة أولاده (طبعا بلهجة قاسية حبتين)وقال له بأنه لم يرى أب سلبي مثله لم يحرك ساكنا






عندها كانت المفاجأة بجواب الاب (بأن زوجته ماتت الآن في المشفى ولا يعرف كيف سيخبر الاطفال بذلك )
عندها ما كان بستيفن إلا الاعتذار من الرجل والندم على سوء الظن بالرجل وقررإيجاد أعذار كثيرة لكل شخص أمامه قبل أن يحاسبه