أنتوني روبنز الكاتب الأمريكي الشهير و الذي ألف العديد من الكتب في مجال تطوير الذات من أهمها كتاب أيقظ العملاق بداخلك جاء إليكم اليوم ليشارككم بعضاً من خبراته في الحياة من خلال 10 مقولات رائعة في النجاح



1 – “يجب أن تعرف أنه في اللحظة التي تتخذ فيها قراراً يمكن أن يغير مجرى حياتك للأبد … فالفيلم التالي الذي تشاهده أو الكتاب الذي تقرأه أو الصفحة التي تقلبها يمكن أن تكون الشيء الوحيد ليفتح الباب على مصراعيه لكل الأشياء التي كنت تنتظرها لتحدث”.
2 – النجاح لا يحدث صدفة تبعاً للظروف – أو ما نسميه الحظ – إنه يأتي كنتيجة لاختيارات واعية و قرارات حكيمة ، فالقرارت الواضحة و المحددة فقط هي التي تستطيع أن تترجم رؤيتك لواقع ملموس ، حدد اتجاهك و خريطتك لحياتك كلها ،بعض القرارات يبدأ أخذها في سن مبكر و القليل يؤخذ لاحقاً و الغالبية العظمى لا تنفذ على الإطلاق ، قد يكون هناك الآلاف من الخيارات الصغيرة للغاية تقوم بها في اليوم الواحد و لكن ينبغي أن تؤخذ جميعاً لأن جميعها له أهمية.
3 – الإعتقاد له القدرة على أن يبني أو أن يدمر أيضاً ، البشر لديهم قدرة رهيبة لأخذ التجربة من حياتهم و يخلقوا المعنى الذي يسلبهم حياتهم أو الذي ينقذها”.
4 – الإعتقاد هو الخدعة الكاملة التي نلعبها لنبني بها أنفسنا أو ندمرها . نحن نضع أساس وجودنا طبقاً لطريقة إعتقادنا . لا تتعامل مع كل معتقداتك كمبدأ على طول الطريق . ضع أو تجاوز هذه المعتقدات عندما يتطلب الأمر ذلك . عندما تحقق شيء من معتقدك الداخلي ، كرؤية ، أو عمل شاق ، أو المثابرة و التفاني . فلماذا نسمح لهم بتدميرنا و نطبق الحد الأقصى منها؟ استخدم معتقداتك لصالحك و ليس ضدك.
5 – “القرار الحقيقي يقاس حقيقةً بإتخاذ إجراء جديد فإن لم يكن هناك عمل فأنت لم تقرر حقاً
6 – لا تكن حاسماً في تجنب إتخاذ القرار الجاد و خذ خطوتك وفقاً لذلك . نحن نحلم و نفكر في آلاف القرارات و لكن نزرعهم في حقل من التردد حيث لا شيء إلا الحيرة . فتنمو الإحباطات و خيبات الأمل ، بمجرد أن تتخذ قراراً لتحقق شيئاَ فلا يوجد شيء في الوجود يستطيع أن يوقفك . تذكر أن الحياة هي ما تعلمته من أفعالك و ليس ترددك .
7 – حقيقة الأمر أنه لا يوجد شيء لايمكن تحقيقه لو :
1- قررت بوضوح ما الذي تلتزم بتحقيقه .
2- كنت على استعداد لاتخاذ اجراءات عمل ضخمة.
3- لاحظت ما الذي ينفع للعمل أو لا .
4- استمريت لتغيير اسلوب حياتك حتى يمكنك تحقيق ما تريد مستخدماً كل ما تمنحك الحياة على مدى الطريق.”
8 – فبرؤية واضحة و محددة بشكل صحيح و إلتزام نحو تحقيقه – بغض النظر عن مدى صعوبة ما ستواجهه – يكن لديك شعور حول ما هو المناسب بالنسبة لك ، و تكن مرناً لتغيير أسلوبك أو تكيف نفسك على الوضع لتحقيق أحلامك ، و قتها يمكنك تحقيق كل ما كنت تهدف إليه و الأهم من ذلك أن الكون نفسه سيتعاون معك لحدوثه.
9 – إن كنا نريد أن نباشر حياتنا فيجب علينا أن نسيطر على أفعالنا . فليس ما نفعله في فترة من الزمن هو الذي يشكل حياتنا و إنما ما نقوم باستمرار : التحكم ، و التوجيه ، و الحياة”.
10 – لتنجح حياتنا و تتطور فالقرار الجريء و العمل المنتظم أمر ضروري، القرار المدروس سيظهر لك الطريق الصحيح و العمل سيعطيه المعنى النهائي. لا تكن شديد الحساسية تجاه عملك إن لم يحقق لك النتيجة المرجوة لأنك مازلت تستطيع تصحيحه بعمل آخر. و نحن غالباً ما نتوقف عن التجريب بعد المحاولات الفاشلة في حين أننا يجب أن نشعر بإصرار أكثر و نقوم بمحاولات أكثر لتصحيحهم.