الاستراتجية العامة للذكاء
العاطفي:
اسس الاستراتجيه
1- اذا اردت امتلاك شيء فعليك أن تحبه
2- ابدأ بتأمل صورته التى هو عليها(شكله الاجمالي)
3- التأمل لا يعنى المشاهدة والنظر،بل التمعن والاسترسال بالتمعن لدرجة الاستغراق
4- ابدأ بطبع هذه الصوره في ذاكرتك ومخيلتك الواعية،والتقط لها صوره فوتوغرافية بعين قلبك،وأخرى بعين عقلك
5- أرسلها الى عقلك الباطن،واختر أفضل الأوقات لذلك،ومن هذه الأوقات:
-قبل النوم مباشرة، ويفضل تذكر الصورة الفوتوغرافية المطلوبة.
- قبل النوم مباشرة،ويفضل تذكر الصورة الفوتوغرافية المطلوبة.
- بعد الاستيقاظ مباشرة،وخاصة فى لحظات دخولك عالم الوعي ولحظات تململ الجسم والتمطي والتثاوب.
- بعد فضاء ساعات من العمل المتواصل،والبدء بالاسترخاء،أو لحظة الشعور بالجوع والحاجة الى التثاوب،وحين الشرود الذهني.
- في أوقات التأمل،أو لحظات الاستغراق في منظر غروب الشمس.
وتعليل ذلك بإيجاز،هو أن هذه الفترات هي لحظات يراوح الانسان فيها ما بين العقل الواعي والعقل الباطن (اللاواعي)،وقدرة العقل الباطن على الحلول الابداعية أكبر بكثير مما هو عليه في العقل الواعي.
6-اترك الأمر،بل تعمد نسيانه،واستمتع بحياتك العامة والخاصة.

- لا تتفاجأ من وصول رسائل اليك من عقلك الباطن- تزيد أو تنقص - بقدر اهتمامك بموضوعك المختار-توجهك" وتعطيك النتائج والحلول المرضيه.
8- الى هنا،أوكد لك بأنك قد حققت أكثر من75%
9- ابدأ بتأمل الشيء الذى تحبه وتريد ان تمتلكه، ولكن بتفاصيله وأجزائه.
10- انتقل الى الربط بين الجزء وبين الكل.
11- لا تنس التأمل والاستغراق في التمعن بعينك المبصرة، وبعين عقلك وعين قلبك، وذلك ليكون التأمل ببصرك وبصيرتك.
12-لا تنس طبع ذلك كصورة فوتوغرافيه بمخيلتك، ومن ثم تخزينها في عقلك الباطن.

بحكم ميولي الاجتماعية واستعدادي للانفتاح والتعرف، كنت مغرماً في معرفة وفهم مشاعر وأحاسيس الاخرين، سوء أكان ذلك من خلال أحاديثهم أم حركاتهم. وكنت أخرج بانطباعات عن الاخرين، وأقارنها بعد فترة من التعامل معهم بما هي عليه في الواقع، لأرى ان كنت قد قاربت الحقيقة أم لا؟
في مرحلة لاحقة أصبحت معنيا بالتعامل مع شريحة كبيرة من المتدربين، وفى تلك الأثناء أهدى الي أحد أساتذتي مقولة تقول:
"عين راصدة ونفس همامة "، فكانت لي جوهرة نفيسة
ومن خلالها أصبحت أرى وأمعن النظر، أتامل وأستغرق في التمعن. حينها امتلكت النظر بعين قلبي وعين عقلي .

في بداية الأمر كان فهم مشاعر الآخرين هواية لا أكثر، وبعد فترة ليست بالقصيرة، أصبحت حرفة أؤديها باقتدار.
لكن، كيف لنا أن نحكم أننا نؤدي هذه الاستراتجية بنجاح

ج :يكون ذلك بامكانية فهمك لمشاعر واحاسيس الآخرين بسهولة، ومعرفة طباعهم العامة، سواء أكان ذلك من خلال المظهر العام (الكل)
أم من خلال جزء من الجسم أو الاثنين معا ؛
(الربط بين الجزء والكل).
- ويكون ذلك بنجاحك فى بناء علاقات جديدة بسهولة ويسر
ومع شرائح مختلفه من الناس

- يكون ذلك ايضا بتمكنك من الدخول في حالة انسجام مع بعض من أقمت معهم علاقة جديدة ؛
وقد يظهر بشكل أكبر اذا بث بعضهم همومه اليك

- وتكون قد وصلت الى القمة ان أفضى اليك الشخص بهمومه، وطلب منك المساعدة في حل مشكلة
وأبدى اهتماما بنصائحك
، وانعكست فعلا على أدائه
- تكون قد وصلت الى مرتبه أستاذ، اذا فهمت مشاعر وأحاسيس من تقابل أو تجالس للمرة الأولى، وتنجح في مبادرته بهمومه واحاسيسه، ويقابلك بالاستجابة والقبول.