بسم الله الرحمن الرحيم

عَشْرية العلاقة بين القائد والمدير وهي علاقةٌ تكامليةٌ ، ولا يجب أن تُلْغِي إحداهما الأخرى :

1_ القائدُ يمتازُ بالطموح العالي الذي لا ينتهي ووجود المدير المحترف يُنَظِّم هذا الطموح ويضبطه في حالات كثيرة .
2_ القائدُ قد يقتله طموحه ، والمدير قد ينهيه تحفظه ، وهنا يكمن التكامل بينهما .


3_ القائدُ قائدٌ بالفطرة وسريعُ التأقلم لتقنيات الإدارة ، والمدير المحترف متعلم لتقنيات الإدارة وعلى استعداد للتعامل مع طموح القائد.

4_
إذا عمل القائد ( خاصة في المنظمات الكبيرة ) بدون المدير المحترف سيفتقد حتماً إلى التنظيم وقد تَحْدُث خروقات تنظيمية مكلفة جداً .

5_ وإذا عمل المدير المحترف بدون القائد ، سيكون تطور المنظمة محدوداً جداً ، وفي الأجواء التنافسية قد تخسر المنظمة كل شيء.

6_ قد يكون القائدُ مديراً في حالات ، ولكن من المستحيل أن يكون المديرُ قائداً إلاَّ في حالات نادرة جداً .

7_ القائدُ عُمْلَةٌ نادرة لأنها فطرية وتحتاج إلى صقل ، بينما الإدارة يمكن جداً تعلمها مع وجود الميول لدى الشخص .


8_ في المنظمات الصغيرة ، يمكن أن يكون القائدُ ( المبادرُ) مديراً في البدايات فقط ، وبعد التوسع لا بد أن يستعين بمدير محترف .


9_ من أهم صفات القائد التعامل مع الأشخاص ، ومن أهم صفات المدير المحترف التعامل مع الأنظمة .

10_ معرفة الفرق بينهما يزيل كثيراً من اللَّغط الحاصل في منظماتنا ، و قد يوضح كثيراً من أسباب مشاكلنا الإدارية .