مشرف
المدربون المعتمدون
- معدل تقييم المستوى
- 35
الامارات :ملتقى الفكر والثقافة في الخليج العربي
افتتاح الملتقى
وكان معالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس الديوان الأميري بعجمان، افتتح مساء أمس الأول فعاليات الدورة الثالثة من «ملتقى الفكر والثقافة في الخليج العربي» الذي نظمته دائرة الثقافة والإعلام بعجمان على مدار يومين بمقر جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بمنطقة الجرف. وقام معاليه بتفقد معرض الخليج العربي الذي ضم معرض «ابن ماجد للمخطوطات والكتب» الذي أقيم بالتعاون والتنسيق مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، واشتمل على عدد متنوع من المخطوطات والكتب القديمة. ومعرض «الصور الأثرية في الإمارات» الذي أقيم بالتعاون مع مختلف دوائر التراث والآثار في الدولة، واشتمل على صور لأهم المواقع الأثرية في أبوظبي والعين ودبي والفجيرة والشارقة وأم القيوين وعجمان. وأكد نائب مدير عام دائرة الثقافة والإعلام ومدير متحف عجمان علي المطروشي في كلمة الدائرة أن «تنظيم الملتقى تحت عنوان «البعد العالمي للتاريخ الثقافي في الخليج العربي» هو محاولة للبحث والتقصي في هذا العنوان الذي يحمل في أبعاده جوانب جغرافية وتاريخية وثقافية تستوجب أهميتها إعمال النظر والبحث والتدقيق في هذه البقعة من العالم بكل تنويعاتها وأبعادها».
الجلسة الأولى
وبدأت فعاليات الملتقى بالجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور سعيد حارب، وشارك بها الدكتور حمد بن صراي من جامعة الإمارات، والدكتور محمد صالح حامد من المملكة العربية السعودية. وفي ورقته البحثية الموسومة بـ «رؤية ثقافية للتاريخ القديم لمنطقة الخليج العربي» تناول بن صراي المكانة التاريخية المتميزة التي تمتعت بها منطقة الخليج تاريخياً بسبب موقعها على طريق التواصل مع الشرق في العصور القديمة. وفي ورقته التي تناولت «رؤية ثقافية للتاريخ المعاصر للخليج» ألقى الباحث السعودي الدكتور محمد صالح حامد الضوء على بعض الوثائق والصكوك التي تم العثور عليها. وأثارت المداخلات التي تناولت الجلسة عدداً من النقاط منها: الهوية الخليجية في مرحلة ما قبل الميلاد وارتباطها بالهويات العربية المحيطة، والجوانب الثقافية التي أظهرتها الصكوك والعملات والنقوش والأختام والكتابات القديمة وكتب الرحالة والقناصل الأوروبيين الذين عاشوا في منطقة الخليج والجزيرة العربية في مراحل مختلفة.
الجلسة الثانية
وأدارت الباحثة الدكتورة فاطمة الصايغ أستاذة التاريخ في جامعة الإمارات العربية المتحدة، الجلسة الثانية التي ناقشت بحثين: الأول بعنوان «الجزيرة العربية بوصفها مهد الديانة المحمدية: الأثر الروحي والعقلي لهذه الانبعاثة الأولى» للباحث الدكتور عمر صالح بن عمر من جامعة الشارقة، وتناول هذه الآثار في مبحثين: الأول الأثر الروحي الأخلاقي لانطلاقة الرسالة المحمدية، والثاني: الأثر العقلي المادي لهذه الانطلاقة. واختتمت الجلسة الثانية بمحور «القيم العالمية للإسلام بين الفهم والتطبيق» الذي تناوله الدكتور كمال عبد اللطيف الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط في المملكة المغربية. وبعد الجلسة دارت مداخلات المشاركين في الملتقى حول القيم الإنسانية في الديانات السماوية، والانفتاح على الثقافات الأخرى، والمسافة بين الإسلام وتطبيقه، والتأكيد على ضرورة تطور الإنسان في مجالات المعرفة حتى تتاح له أساليب أخرى تساعده على فهم تعاليم الإسلام بصورة تتناسب مع تطور العصر الحديث الذي فتح آفاقا جديدة للفكر لم تكن متاحة للفقهاء في العصور القديمة.
المصدر جريدة الأتحاد :4/6/2009
http://www.alittihad.ae/details.php?id=18946
التعديل الأخير تم بواسطة Ibtihal Alzaki ; 04-Jun-2009 الساعة 05:22 PM
كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علماً زادني علماً بجهلي
^______________^ ودمتم سالمين
المفضلات