ن حياتنا ما هي إلا عبارة عن أفكار ثم تتحول إلى ترددات ثم إلى سلوك ثم إلى نهج عام للحياة وبالتالي حياتنا تكون نتاج أفكارنا... كيف!!!
في هذه اللحظة تخيل معي رجلان نفس المقومات ونفس الإمكانيات والأهداف والطموحات، ويواجهان نفس الصعوبات والمعوقات والظروف.
  • الرجل رقم (1 )قال امكانياتي محدودة، ظروفي صعبة، مواردي قليلة، إذا وصولي إلى هدفي مستحيل لن أقدر ثم استكان ورضي بالأمر الواقع واستسلم عند أول مطب.
  • إنما الرجل رقم ( ٢ ) قال أعلم بأن امكانياتي محدودة وظروفي صعبة...إلخ. ولكن إرادتي ليس لها حدود، أن الله على كل شئ قدير، لا يوجد أبدا مستحيل، هو هدف صعب صحيح إنما ممكن، بإذن الله ثم بقوة عزيمتي سوف يتحقق وسأحاول مرة واثنان وألف حتى آخر نفس ثم نفذ أقواله كيف!!:


  1. إن الله سوف يوفقني
  2. أحاط نفسه بناس ايجابيين
  3. غير تعامله وتفكيره وعاداته للأفضل
  4. جعل نظرتك إيجابية لكل شئ حتى الأمور السلبية تعامل معها بتفاؤل.

مجرد أنك تخيلت فقط مجرد تصور لن تجد أنه من العدل أن تكون النتيجة لهما متطابقة!! طبعا لن يحصلا على نفس النتيجة.
من هنا المنطلق بأن تغيير التفكير للأفضل من الداخل سوف ينعكس على العالم الخارجي لتحصل على ما تريد.
وتذكر بأنه إن أردت شيئا بشدة فإن الكون كله يتظافر ليساعدك للحصول عليه.
ولا تنسى أبدا أنه :
  • بتغيير الزرع، سيتغير الحصاد
  • بتغيير السبب، ستتغير النتيجة
  • بتغيير الفعل، ستتغير ردة الفعل.