أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.
تحيات بمثلها أو بأحسن منها .. اهلا و سهلا و مرحبا
الحياة لا تخلو ابدا من ذوي الطاقة السلبية .. و ذوي الطاقة السلبية كي يستريحوا لابد لهم من "تفريغ" طاقتهم تلك فيمن حولهم و ذلك من طبائع الأمور .. ما يسترعي النظر هو أن تفريغهم لطاقتهم السلبية يريحهم و لكن في المقابل فإن تلك الطاقة تزعج و تؤلم النوعيات الأخرى من البشر .. لذا فلا ينبغي لتلك الطاقة السلبية أن تنجح في تعكير صفو الحياة .. النقطة الأساسية هي أننا لا نستطيع منع هؤلاء من تفريغ طاقتهم فهذا أمر ليس تحت سيطرتنا و لكن نستطيع التعامل مع تلك الطاقة بطاقة إيجابية تنبع من داخلنا و نعمل على تنميتها و تقويتها و هذا أمر يقع تحت سيطرتنا .. و فصل المشاعر عن الأفكار هو أسلوب من الأساليب التي تمكننا من تقوية مناعتنا النفسية لمواجهة أمثال ذوي الطاقة السلبية هؤلاء
أحسنت و أجدت .. بداية الطريق لتنمية اي مشاعر إيجابية و أي قدرة على التسامح و الغفران هي أن لا تكره أحد أو تخاف من أحد و بذلك تستطيع النظر إليه بعين محايدة تمكنك من رؤية ما فيه من خير مثلما فيه من شر .. و لو التقطنا الخير فيه أمكننا زيادته .. و لو تعرفنا على الشر فيه أمكننا معالجته أو على الأقل تجنبه دون أن نحمّل على اعصابنا احمال تنوء بحملها الجبال
تحيات بمثلها أو بأحسن منها .. و شكر بشكر يقابله و التقدير زيادة
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته .. أتطلب الربح مما فيه خسران
اقبل على النفس و استكمل فضائلها .. فأنت بالنفس لا بالجسم انسان
اقدم لك خالص الشكر لتلك المقالة الرائعة واتمنى ان ينفع الله بها الناس واطلب منك الاذن في نشرها بين طلابي ولك خالص الشكر
معك الإذن على الرحب و السعة يا استاذ محمد و نفع الله بك .. و من النقل ما هو دليل عقل
أشكر لك التذكير بأن بركة العلم نشره و أن آفة العلم كتمانه (و بالتالي نسيانه) .. أنشرها كما تشاء و لك الأجر إن شاء الله
شكر الله لك و اثابك خيرا و جعلك من مفاتيح الخير مغاليق الشر
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته .. أتطلب الربح مما فيه خسران
اقبل على النفس و استكمل فضائلها .. فأنت بالنفس لا بالجسم انسان
جزيل الشكر والتقدير للدكتورسعيد قمحة على هذ الطرح الحيوي الرائع ، الذي يوثر في سلوكنا ولا نشعربه ويحدد مسارات تواصلنا مع الآخرين وتضع علامات إستفهام كبيرة للمحيطين بنا ‘ لم فلان ينفر مني وليس هناك جواب ، سامح الله ذلك الشخص الذي رسم مشاعر النفور وخطط لتلك الفرقة الروحية، فعلا لسانك حصانك أن صنته صانك .... لذا حري على الإنسان الواعي فكراّ وسلوكاَ أن يقف متأملا ومحاسباّ ويسأل عن حقيقة القرب والبعد في التواصل مع الآخرين رغم إختلافاتنا ، صدق الحبيب المصطفى حينما( قال : سوف يدخل عليكم رجل من أهل الجنة...)، لأنه لايضع رأسه على الوسادة كل ليلة الا وقد سامح كل البشرية، إنه صفاء النفس ونقاء السيرة والسريرة. ولمن يقول إنه صعب ، عله أن يدرب تفسه على التسامح . و(فمنهم البسيط المتسامح الذي يستطيع الارتفاع عن خلاف الفكر بأن يفصله عن خلاف المشاعر و بالتالي فيستطيع استبقاء الحب .. و يمكن له أيضا أن يتمكن من الغفران بحيث يستطيع نسيان الخلاف بالكلية مما يعطيه الفرصة لتنمية مشاعر اتفاق و حب جديدة
و منهم المتعصب لنفسه المتحيز لذاته الذي لا يستطيع فصل رأيه عن مشاعره و بالتالي فيتشبث بالخلاف الفكري و يعمق ارتباطه بالنفور العاطفي فيزداد بعدا على بعد .. و كرها على كره .. و التسامح عنده عملة غير قابلة للصرف .. و بالتالي فالغفران عملة غير موجودة في قاموس التعامل عنده من الأصل ) يوافق العبارة القائلة:
Good to forgive, best to forget .
(انظر إلى أية هواية أو عمل محبب إليك ستجد ان هناك فكرة وراء هذه الهواية أو العمل مدعومة بمشاعر حب أو لذة كبيرة تجعلك تمارس الهواية أو العمل باستمتاع
و العكس صحيح فلو ارتبط عمل ما أو شخص ما بمشاعر سلبية مثل الكراهية أو النفور فستجد أن هذا العمل بمثابة العذاب المقرر و
when work is a pleasure, life is a joy العبارة هذا الشخص بمثابة الضيف الثقيل أو ربما العدو اللدود)، تتفق مع.
when work is a, life is slavery.
يارك الله لك هذا الفكر الواعي وفي لقاء آخر من العطاءات المميزة .
أختكم: آمال ملاك
مشرفة تربوية
[
السلام عليكم
تحية طيبة وبعد
بين قليل من الكلام والكثير منه يسعدنا تواجدك دكتور سعيد ونسأل الله أن يجزيك عنا خير الجزاء على مشاركتك الملفتة والقيّمة ونسأل الله أن يفتح بها طريقا في البحر يبسا والشكر الجزيل للسيّد علاء منلا أحمد على دعوته للجميع للمشاركة في النقاش
تذكرت وأنا أقرأ مشاركتك ،قبل سنوات وفي دورة ادارة الوقت للدكتور محمد بدرة في أحد التمارين يطلب من المتدرب احصاء لصوص الوقت وأذكر أنني حينها كتبت على ورقتي *المشاعر*
كيف لا ؟ أليس جوهر الانسان هو المشاعر ؟
أليس كل ما يدور من حولنا من قريب أو بعيد تحركه المشاعر؟
أليس الصراع على البقاء تحركه المشاعر؟
أليس الصراع على السلطة والمال تحركه المشاعر؟
أليس ما يحرك فينا الألم هو المشاعر؟
أليس ما يحرك فينا المتعة هو المشاعر؟
وفي الوقت نفسه نجرب ادراك ما حولنا والتعرف على كل شئ بتفاصيله بتهميش المشاعر ولم ندرك الى الآن أكانت الأصل في توجيه فكرنا وسلوكنا أم أنها مجرد نتيجة؟؟؟
اجعل مشاعرك مشروعات والسؤال هو لماذا وكيف؟
ولا شك أنك تقصد المشاعر الايجابية البناءة وهنا خطر لي سؤال وهو من أين للبعض ممن يحملون المشاعر الهدامة من كره وضغينة و و ... تلك القوة للظفر بما يريدون؟؟ في حين تجد من يحملون رايه الحب والسلام والنبل والوفاء والبذل والعطاء تحفهم الهشاشة والانكسار والاستسلام ..؟!!!
جميل منك دعوتنا لجعل مشاعرنا مشروعات ..لكني لست مقتنعة بفصل الفكر عن المشاعر أو ربما تحتاج الفكرة الى توضيح..أؤمن بفصل القصد عن السلوك
وأن أصدق وأوضح الحقائق هي المشاعر ولا يمكن انكارها ولا تحتاج الى زمان أو مكان لاثباتها انما قد تظهر في الفكر والسلوك وربما يظهر النقيض منها تماما ..
في الختام نشكرك على رقيّك وسعة صدرك للرّد علينا جميعا
مع شكري وامتناني لك
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته و رضوانه .. تحية طيبة بمثلها او بأحسن منها و أهلا و سهلا
السعادة من نصيبي أنا بهذا الحضور الكريم و التفاعل المثمر و حب الإفادة التي تنطق به مداخلات كل من تفضلوا بالمشاركة هنا .. و اشاركك شكر أخي الكريم علاء فالدال على الخير كفاعله مع التأمين دعائك و الدعاء لك بمثله
في الحقيقة فليست المشاعر واحدة من لصوص الوقت و لكنها تقبع خلف عدد من لصوص الوقت .. و لمزيد من الإفادة اسمحي لي بذكر لصوص الوقت حتى ينتبه لهم القراء الكرام :
لصوص الوقت: التسويف ، الاجتماعات ، رداءة التواصل ، رداءة التخطيط ، الأعمال الورقية ، التشتت و التأخير ، عدم القدرة على قول لا , التفويض غير الفعال ، السفر ، إطفاء الحرائق (الانشغال بالمستجدات اللحظية عن الأعمال المخطط لها من قبل) .. هل يا ترى تجدين اثرا ظاهرا للمشاعر في هذه اللصوص؟ في الحقيقة يوجد اثر و أثر كبير و لكنه كامن و ليس ظاهر .. و سيأتي تفصيل ذلك لاحقا إن شاء الله
و الإجابة على اسئلتك التي أوردتها كلها هي " نعم " و لكن كيف؟ الأمر فيه بعض التفصيل
بداية يجب أن ننتبه إلى ان المشاعر من محركات السلوك اي انها سبب للسلوك .. و لكنها مع كونها سببا للسلوك إلا انها تتاثر بنتيجة السلوك أي انها مؤثر و متأثر فمن الممكن أن يدفعني حب شخص ما للتقرب منه .. و بعد التقرب منه يمكن أن أتذلل له تحت وطأة مشاعر الحب .. و يمكن أن يقابل هو تذللي له باستعلاء و ضجر فينقلب حبي له نفورا .. و بذلك تنقلب مشاعر الحب التي كانت دافعا لسلوك التقرب و التذلل إلى مشاعر نفور ناتجة عن سلوك الاستعلاء و الضجر .. و الأمر هنا لا نقيسه على مقياس الصواب و الخطأ و لكن ننظر إليه من زاوية السبب و النتيجة فهناك مشاعر محركة للسلوك و هناك مشاعر ناتجة عن السلوك
من أين للبعض ممن يحملون المشاعر الهدامة من كره و ضغينه تلك القوة للظفر بما يريدون؟ في حين نجد من يحملون راية الحب و السلام و النبل ... تحفهم الهشاشة و الانكسار و الاستسلام؟ سؤال هام للغاية و الإجابة عليه توضح لنا كيف يمكن فصل الفكر عن المشاعر حيث أنها الطريق العكسي لربط الفكر بالمشاعر .. كيف ذلك؟
كل منا لديه قيم .. و ينشأ عن القيم معتقدات و تنشأ من المعتقدات سلوكيات و تنشأ من السلوكيات عادات
عندما يكون من قيمي الصدق ، فالصدق عندي يجعلني أعتقد أن الصدق ينجي و أن الكذب يورط .. و ينشا عن اعتقادي هذا صدق الحديث و الأمانة و الذان بتكرارهما يتحولان لعادة (و لا يزال الرجل يصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا)
بعض الناس يصدق اكثر من غيره .. و البعض الآخر الموت اسهل عليه من الكذب .. و البعض لا يبالي بالصدق من الأصل .. مالفرق بين هؤلاء و أولئك؟ الفرق في كم المشاعر التي تم ربطه بالقيم و المعتقدات و السلوكيات و العادات .. بمعنى أني لو قمت بالربط بين الصدق و قدر كبير من مشاعر المتعة فيصبح الصدق ممتعا لي و تكرار الصدق يزيد متعتي .. و كلما كان قدر مشاعر المتعة أو الرضا المرتبط بالصدق كبيرا كلما كان الحرص على الصدق أكبر و كلما كانت مقاومة الكذب أكبر ..
قياسا على ذلك فمن لديهم قيمهم السيئة و معتقداتهم الشريرة و سلوكياتهم الكريهة ممن يحملون الكره و الضغائن يفعلون نفس الشيء اي أنهم يربطون قيمهم و معتقداتهم و سلوكياتهم تلك بقدر كبير من المشاعر سواء كانت مشاعر رضا او إنجاز أو تفوق أو تميز أو تفرد أو امتلاك أو سلطة و بالتالي فيدفعهم ذلك القدر الكبير من المشاعر - و التي تعمل كطاقة دافعة - إلى المثابرة و الصبر حتى يحققوا ما يريدون ..
الأمر هو هو عند الفريقين .. فريق الخير و فريق الشر .. المهارة هي هي .. ربط ما نريد بقدر كبير من المشاعر فيكون ذلك القدر الكبير من المشاعر هو الوقود الذي يشعل رغبة التحقيق و الانجاز لارتباطها بمشاعر المتعة
و على ذلك فلو تم ربط القيم النبيلة بقدر كبير من مشاعر الرضا و الانجاز فستجدين الفرد على استعداد للتضحية بنفسه وصولا لدرجة الاستشهاد و الأمثلة هنا كثيرة ..
و على الناحية الأخرى فاصحاب القيم الشريرة عندما يربطون قيمهم بقدر كبير من المشاعر تزيد قدرتهم هم ايضا على تحقيق ما يريدون .. و الأمثلة هاهنا كثيرة ايضا
و لعلي اضرب مثالا عمليا قد يفيد البعض منه .. لننظر مثلا إلى فرد ادرك حق الله عليه فبدأ يصلي الفروض .. ثم احس بالرضا عن نفسه فأخذ يزيد في النوافل .. فلما أصبحت عادة فكر في قيام الليل .. فلما استمتع بقيام الليل ترك النوم .. و اصبح القيام مع ما فيه من مشقة احب إليه من النوم مع ما فيه من راحة .. فلما استمتع بقيام الليل لم يعد قادرا على تركه
مع ملاحظة أن هذا الفرد قام بالعمل و لم يكتف بالتمني
هل لا زلت غير مقتنعة بفصل الفكر عن المشاعر؟
المقصود هنا بعد هذا التوضيح ان ننمي قدرتنا على ربط قدر كبير من المشاعر الإيجابية إلى أفكارنا الإيجابية لنمنح تلك الأفكار طاقة دافعة .. و أن نحاول أن نمنع أي ارتباط بين المشاعر السلبية و الأفكار الإيجابية لكي لا تتآكل و تتضاءل تلك الأفكار تحت وطأة المشاعر السلبية
و كما ترين فأنا من يتوجب عليه الشكر لك حيث أنك أخذتنا إلى أعمق نقطة في الموضوع و هذا هو شأن كل من يقرأ بعقله الناقد
أدام الله لك حسن النظر و نقاء السريرة
التعديل الأخير تم بواسطة د سعيد قمحة ; 28-Feb-2013 الساعة 10:11 PM
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته .. أتطلب الربح مما فيه خسران
اقبل على النفس و استكمل فضائلها .. فأنت بالنفس لا بالجسم انسان
صدقت و أحسنت و أفضت أختنا الفاضلة أمال و أهلا و سهلا و مرحبا بك
ذكرتني كلماتك الرصينة بقول و كأنه يخرج من نفس المعين الذي خرجت منه كلماتك: " الكلمة سهم تملكها ما دامت في فمك فإذا انطلقت ملكتك"
و أيضا تذكرت صعوبة الصفح و التسامح و الغفران على البعض منا و لعل تذكيرنا لهم بأن الغل و الحقد و الضغينة كلها أحمال ثقيلة تنوء بحملها الجبال و مع ذلك فنجد البعض منا يتلذذ بحمل هذه الجبال على أكتافه اينما ذهب و حيثما توجه
فلنتخفف من أحمالنا فمتاعب الحياة كثيرة .. و لنزيح عن كاهلنا مثل هذه الأعباء فهي تشقينا و لا تغير شيئا فيمن تسبب لنا بها .. و استسلامنا لها يجعلها تنتشر و تزدهر و بالتالي تتراجع و تتضاءل القيم النبيلة من أمثال الصفح و العفو ..
و هذا هو الحال مع كل أنواع الطاقة فطاقة الخير عندما تكبر نجد طاقة الشر تصغر تلقائيا .. و طاقة النفع عندما تكبر نجد طاقة الضر تصغر تلقائيا
و عندما ينشط أهل الخير يتراجع اهل الشر .. و العكس صحيح
يقول اينشتاين : الجنون هو أن تفعل نفس الأشياء بنفس الطريقة ثم تتوقع نتائج مختلفة .. و نحن نضيع اعمارنا في تكرار نفس الأفعال مع توقع نتائج مختلفة و هي لا تحدث .. كمثل من يحاول فتح باب بمفتاح صديء .. عندما لا يفتح الباب يحاول ثانية بنفس المفتاح .. ألا هل جرب مفتاحا آخر لعل المغلق ينفتح؟
أشكر لك طيب الحضور و كرم المشاركة و يسعدنا تواجدك دائما فحللت اهلا و نزلت سهلا و إن شاء الله تتكرر اللقاءات في هذا المنتدى الزاخر بالعطاء من اصحاب الفضل امثالكم
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته .. أتطلب الربح مما فيه خسران
اقبل على النفس و استكمل فضائلها .. فأنت بالنفس لا بالجسم انسان
أشكرك على الإضافة القيمة ...
المدرب / جمعة محمد سلامة
المعتمد من مؤسسة إيلاف ترين الرائدة في تنمية الموارد البشرية
مصراتة / ليبيا
salama1975@gmail.com
00218.92.6089007
www.salama1975.com
https://www.facebook.com/Salama1975
المفضلات