موضوع روعة
أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.
موضوع روعة
يوسف سباعنه
مدرب الموهبة و الإبداع العلمي
جوال 0535058226
رد الأخت المدربة ناهد الخراشي والذي وصل عن طريق الايميل...
اجعل مشاعرك مشروعات
عناية د سعيد قمحة
بداية احييك علي هذا الموضوع واوافقك الرأي تماما ان نجعل مشاعرنا مشروعات نسعي لتحقيقها سواء كانت مع زملاء او ازواج او زوجات.
وان كنت اختلف معكم في نمط العلاقة مع زميل في العمل مثلا تحدها حدود اللياقة والاحترام وعدم التبسط ويشوبها الود والتآلف الاجتماعي الذي يحقق التقدم في العمل ويظله طاقة الحب التي تجعل من العمل عطاءا متجددا خصبا.
أما بالنسبة للازواج فالآمر يختلف حيث ان المشاركة تفرض انهما شيء واحد وان يكون دائما الحرص علي الاستقرار والبناء وليس الهدم وان يتجاوز الزوج اي محنة مع زوجته وان تتحمل الزوجة زوجها دون ان يمثل ذلك ضغط عصبي عليها وهناك الحوار البناء الذي يحافظ علي ذات كل فرد.
واشكرك علي هذه المعلومة الجديدة والجميلة بأن نفصل بين الذات والسلوك ، ومن حكم خبرتي في التدريب والاستشارات اري ان هناك موروث ثقافي خاطيء سواء في الاسرة او البيئة او المدرسة ينم عن عدم تقدير الذات. وهذه مشكلة كبري يقع فيها الاباء مما يتحمل النتيجة الاطفال وكان امامي قصة حقيقية اب له ولدين ويشجع ابن وينهر الثاني ويتهمه بالفشل مما اثار نفس الابن وبدأ يسلك سلوكيات مشاغبة في المدرسة لفتت انظار المدرسين وهذا كله ليلفت نظر ابيه اليه.
نحن حقا في اشد الحاجة ان نفصل بين الذات والسلوك او الاسلوب من الممكن ان يقول الاب لابنه مثلا اسلوبك فاشل وهنا لم يضر الذات وادعو ان يصاحب اتهامه او لومه الحل لابنه مما يثمر التعلم والعلاج دون نقص من تقدير الذات.
وفي الحقيقة تعرضت الي تقدير الذات في احدث مؤلفاتي " كيف تحقق احلامك بطريقتك الخاصة" وكيفية تحسين الصورة الذاتية؟
وبنظرة تأملية حول ما يدور حولنا نجد ان الكثيرين لا يحاولون تقدير الذات وانما دائما التقليل من شأن الذات ودائما في محاضراتي ادعو الي تقدير الذات بعيدا عن السلوك والاسلوب. وبذلك وتأييدا لفكرتك بأننا عندما نهاجم نهاجم الاسلوب وليس الذات حتي نبتعد تماما عن تدمير الذات .. الامر الذي من شأنه سيجعل الابن او الابنة يسألان وما هو الاسلوب الامثل الناجح لنحققه حتي نحقق احلامنا. وبالتالي الموضوع يأخذ شكل آخر بعيدا عن تدمير او الضغظ العصبي والنفسي الذي يؤثر علي الذات, ومن المهم ان نعلمهم كيف يحفزون الذات.
تشرفت وسعدت بقراءة موضوعك واتمني ان يكون بيننا دائما مشاركات فعالة يستفيد منها الآخرون.
ناهد الخراشي
مدربة الحياةLife Coach
مدرب معتمد
كاتبة وخبيرة العلوم السلوكية والاجتماعية
خبيرة التنمية البشرية والتطوير الذاتي
مع التحية
إدارة منتديات المدربون المحترفون
لأي سؤال اقتراح نرحب بتواصلكم معنا من خلال ساحات الحوار أو بمراسلتنا على البريد الداخلي
------------------------------------------------------------------
اعتماد مدربين (عضوية مدرب إيلاف ترين المعتمد)
تدريب المدربين (دورة مدرب إيلاف ترين المعتمد)
مؤسسة إيلاف ترين - الرائدة في تنمية الموارد البشرية
رد الأخت المدربة ناهد الخراشي والذي وصل عن طريق الايميل...
اجعل مشاعرك مشروعات
عناية د سعيد قمحة
بداية احييك علي هذا الموضوع واوافقك الرأي تماما ان نجعل مشاعرنا مشروعات نسعي لتحقيقها سواء كانت مع زملاء او ازواج او زوجات.وان كنت اختلف معكم في نمط العلاقة مع زميل في العمل مثلا تحدها حدود اللياقة والاحترام وعدم التبسط ويشوبها الود والتآلف الاجتماعي الذي يحقق التقدم في العمل ويظله طاقة الحب التي تجعل من العمل عطاءا متجددا خصبا.
بداية أشكر أخي العزيز علاء على اهتمامه و عنايته و إدراج الرد فشكرا جزيلا
و شكر متجدد و متدفق لأختنا الفاضلة المدربة ناهد الخراشي و نقدر لها اهتمامها و استفاضتها و جهدها المقدر بإرسالها الرد عن طريق الإيميل فلها شكر على شكر ..
في الحقيقة لا أجد اختلافا في الفكرة الأساسية فيما يتعلق بنمط العلاقة بين الزملاء في العمل و لعلك تقصدين العلاقة بين زميل من الذكور و زميلة من الإناث فهنا ينبغي للعلاقة أن تظل محكومة بحدود اللياقة و الاحترام و هذا امر لاشك و لا جدال فيه ، و إن كان هناك اختلاف ثقافي بين المجتمعات في حدود و حدوث هذه العلاقة من الأساس و أنا هنا لا أناقش الأمر من زاوية ما ينبغي و ما لا ينبغي من الناحية الأخلاقية أو الدينية .. و إنما الفكرة هي وضع المشاعر في خلفية التعامل مع الزميل (أو الزميلة) بحيث أن التوافق يستثير مشاعر التجاذب بينما الخلاف يستثير مشاعر النفور و بالتالي ينعكس هذا على السلوكيات و كيفية التواصل و اسلوب التعامل بحيث يكون إما بشكل ودي أو عدائي بدون وجود مرحلة وسط سواء كان التعامل بين زملاء من الذكور أو زميلات من الإناث أو زمالات مختلطة في الأماكن التي يحدث فيها ذلك .
أما بالنسبة للازواج فالآمر يختلف حيث ان المشاركة تفرض انهما شيء واحد وان يكون دائما الحرص علي الاستقرار والبناء وليس الهدم وان يتجاوز الزوج اي محنة مع زوجته وان تتحمل الزوجة زوجها دون ان يمثل ذلك ضغط عصبي عليها وهناك الحوار البناء الذي يحافظ علي ذات كل فرد.
هذا من الناحية النظرية البحتة و لكن هل يا ترى هذا هو الحال على أرض الواقع؟ لسان حال الواقع يقول أن قلة من الأزواج تستطيع الوصول إلى تلك المرحلة بحيث يصبح من البديهي أن يتجاوز الزوج محنة زوجته و أن تتحمل الزوجة زوجها دون أن يمثل ذلك ضغط عصبي عليها .. و هذا يحدث بعد فترة من الزواج عندما تستقر الطباع التي كانت متنافرة و تنضج المشاعر التي تتحول من رغبة في الإشباع الذاتي إلى رغبة في الإيثار و الذي هو علامة نضوج الحب (مع الحفاظ على التقدير الذاتي و دون الذوبان في الآخر .. و لذلك تفصيل ليس هنا محله)
ذكرني ذلك بالآية الكريمة " و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة"
المودة معروفة و هي المشاعر الطيبة و الود فما هي الرحمة؟
على قول كثير من أهل العلم فالرحمة هي التنازل عن الحقوق ابتغاء استمرار الوصال .. و التنازل إنما يكون الطرفين و ليس من طرف واحد حسبما تقتضي كلمة "بينكم" ..
و رجوعا إلى نقطة البداية .. فالزوج مع ما يفترض فيه أن يفعل إلا أنه يمكن أن يهين زوجته في ذاتها بوصف على شاكلة "انت امرأة فاشلة" أو "جاهلة" أو "كئيبة" .. و في المقابل فالزوجة مع ما يفترض فيها أن تفعل إلا أنها يمكنها أن تهين زوجها في ذاته بوصف على شاكلة انت رجل "ضعيف" أو "جبان" أو "بخيل" .. و يمكن أن يتطور الأمر إلى ما هو أكثر من ذلك ..
إذا القضية هي هي .. اطلاق الوصف السيء و تعميمه على الذات .. و هذا ما يصيب الذات في الصميم بجرح لا يندمل .. لذا فلو انتبه الأزواج لتعاملاتهم فيما بينهم لطالبناهم بنفس ما نطالبهم به تجاه ابنائهم بأن يتجنبوا إهانة الذات و لو كان لابد من النقد أو التوبيخ فليتوجه إلى السلوك .. و النقد الإيجابي لو كان ممكنا لكان أفضل .. كأن يقال مثلا "لو فعلت كذا لكان كذا " بدلا من " ما هذا السلوك السيء"
هنا فعلا مربط الفرس .. فصل الذات عن السلوك .. و النقد الإيجابي الذي يبني و لا يهدمواشكرك علي هذه المعلومة الجديدة والجميلة بأن نفصل بين الذات والسلوك ، ومن حكم خبرتي في التدريب والاستشارات اري ان هناك موروث ثقافي خاطيء سواء في الاسرة او البيئة او المدرسة ينم عن عدم تقدير الذات. وهذه مشكلة كبري يقع فيها الاباء مما يتحمل النتيجة الاطفال وكان امامي قصة حقيقية اب له ولدين ويشجع ابن وينهر الثاني ويتهمه بالفشل مما اثار نفس الابن وبدأ يسلك سلوكيات مشاغبة في المدرسة لفتت انظار المدرسين وهذا كله ليلفت نظر ابيه اليه.
نحن حقا في اشد الحاجة ان نفصل بين الذات والسلوك او الاسلوب من الممكن ان يقول الاب لابنه مثلا اسلوبك فاشل وهنا لم يضر الذات وادعو ان يصاحب اتهامه او لومه الحل لابنه مما يثمر التعلم والعلاج دون نقص من تقدير الذات.
و هنا أذكر بعض كلمات للدكتور طارق الحبيب الطبيب النفسي المعروف حيث يقول " ابنك يكذب كثيرا : انت شديد المحاسبة"
"طفلك لا يملك الثقة بالنفس : انت لا تشجعه"
" طفلك يسرق : انت لم تعوده على البذل و العطاء"
" طفلك جبان : انت تدافع عنه"
" طفلك لا يحترم الآخرين : انت لا تخفض صوتك معه"
"طفلك غاضب طوال الوقت : انت لا تمدحه"
"طفلك بخيل : انت لا تشاركه"
"طفلك يعتدي على غيره : انت عنيف"
" طفلك ضعيف : انت تستخدم التهديد"
"طفلك لا يطيعك : انت تكثر الطلب"
" طفلك منطو : انت مشغول"
" طفلك يزعجك : انت لا تقبله و لا تضمه"
"طفلك يغار : انت تهمله"
لذا لا غرابة إن كان هذا هو البذر الذي نزرعه أن يكون ذلك هو الحصاد الذي نجمعه
وفي الحقيقة تعرضت الي تقدير الذات في احدث مؤلفاتي " كيف تحقق احلامك بطريقتك الخاصة" وكيفية تحسين الصورة الذاتية؟
وبنظرة تأملية حول ما يدور حولنا نجد ان الكثيرين لا يحاولون تقدير الذات وانما دائما التقليل من شأن الذات ودائما في محاضراتي ادعو الي تقدير الذات بعيدا عن السلوك والاسلوب. وبذلك وتأييدا لفكرتك بأننا عندما نهاجم نهاجم الاسلوب وليس الذات حتي نبتعد تماما عن تدمير الذات .. الامر الذي من شأنه سيجعل الابن او الابنة يسألان وما هو الاسلوب الامثل الناجح لنحققه حتي نحقق احلامنا. وبالتالي الموضوع يأخذ شكل آخر بعيدا عن تدمير او الضغظ العصبي والنفسي الذي يؤثر علي الذات, ومن المهم ان نعلمهم كيف يحفزون الذات.
تشرفت وسعدت بقراءة موضوعك واتمني ان يكون بيننا دائما مشاركات فعالة يستفيد منها الآخرون.
ناهد الخراشي
صدقت .. الموروث الثقافي الفاسد المستمد من أعراف فاسدة يشجع على إهانة الذات و بالتالي فحينما يحين وقت الجد و العمل نجد ميلا إلى "جلد الذات" و الذي يدفع إلى إحساس الضحية و الذي هو إحساس جميل لمن يتلذذ بلعب دور الضحية بحيث أنه طالما أنا ضحية إذا فهناك آخر ظالم .. و طالما أن الآخر هو الظالم فعليه أن يقلع عن ظلمه و لست أنا مطالبا بشيء و هذا هو المرض القاتل الذي يقتل النفس و الإرادة .. أن لا أكون مطالبا بفعل شيء و أن يكون الفعل مسؤولية الغير .. و بذلك يظل المرء طوال عمره لا يبرح مكانه بغض النظر عن السرعة التي تسير بها الحباة من أمامه أو من جانبه .. أو من خلفه
حللت أهلا و نزلت سهلا و شرفتنا بردك الوافي و اسهامك القيم .. و إن شاء الله سيكون هناك مشاركات قادمة على نفس الدرجة من حب الإفادة و نقل المعرفة لعل الله أن ينفع بها من يكتب و من يقرأ
نكرر الشكر ..مع وافر التقدير
التعديل الأخير تم بواسطة د سعيد قمحة ; 07-Mar-2013 الساعة 04:45 PM
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته .. أتطلب الربح مما فيه خسران
اقبل على النفس و استكمل فضائلها .. فأنت بالنفس لا بالجسم انسان
السلام عليكم ورحمة الله
شكري وتقديري الكبيرين للدكتور سعد على ما أفاض به فأبدع فيه فقرأنا له واستفدنا منه
جعل الله ما قدم في ميزان حسناته
ولي طلب اذا امكن ؟ اريد مقال في كيفية حل المشكلات
ولكم مني جزيل الشكر والعرفان
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الشكر و التقدير يعودان إليك محملان بكل معاني العرفان أخي الفاضل سعيد (اسمك على اسمي) و شكر الله لك طيب المداخلة
طلبك على العين و الراس و فضلا تابع معنا في المنتدى فعن قريب ستجد ما يسرك إن شاء الله .. و لعلك قد أوحيت لي بفكرة سلسلة مقالات عن حل المشكلات فهي مهارة لا يكفيها مقال واحد ..
جزيل الشكر و وافر التقدير
التعديل الأخير تم بواسطة د سعيد قمحة ; 07-Mar-2013 الساعة 04:42 PM
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته .. أتطلب الربح مما فيه خسران
اقبل على النفس و استكمل فضائلها .. فأنت بالنفس لا بالجسم انسان
اشكركم على هذه المواضيع الفعالة وجزاكم الله خيرا
المفضلات