الرجال من المريخ والنساء من الزهرة الكاتب: جون غراي تم التحميل من بوابة الولف العربية
المحتويات:
الرجال من المريخ، النساء من الزهرة.
السيد الخبير ولجنة تحسين البيت.
يذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء.
كيف تحفز الجنس الأخر؟
التحدث بلغات مختلفة.
الرجال مثل الأحزمة المطاطية.
النساء مثل الأمواج.
استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة.
كيف تتفادى المجادلات؟
إحراز النقاط مع الجنس الآخر.
كيف تنقل للآخرين مشاعر سيئة؟
كيف تطلب الدعم وتحصل عليه؟
الإبقاء على سحر الحب حياً.
مقتطف اختارته موزة العبيدلي
تخيل أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ...وفي أحد الأيام منذ زمن بعيد بينما كان أهل المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المقربة أكتشفوا أهل الزهرة.
وبلمحة خاطفة أيقظ أهل الزهرة مشاعر لم يكن لأهل المريخ بها عهد، لقد وقعوا في الحب واخترعوا بسرعة سفنا فضائية وطاروا بها إلى الزهرة. فتح أهل الزهرة اذرعتهم ورحبوا بأهل المريخ، كانوا بفطرتهم يعرفون أن هذا اليوم سيأتي وتفتحت قلوبهم على مصراعيها لحب لم يشعروا به قط من قبل.
لقد كان الحب بين أهل المريخ وأهل الزهرة سحريا.لقد كانوا مسرورين للغاية لوجودهم مع بعض، وقيامهم بعمل اشياء مع بعض ومشاركتهم لبعضهم البعض. وعلى الرغم من انهم من عوالم مختلفة فقد وجدوا متعة بالغة في اختلافاتهم ... لقد قضوا شهورا يتعلمون عن بعضهم ويستكشفون حاجاتهم المختلفة وتفضيلاتهم وأنماطهم السلوكية ويقدرونها حق قدرها وعاشوا سنوات مع بعضهم في حب وانسجام.
ثم بعد ذلك قرروا أن يسافروا إلى الأرض ..كان كل شيئ مدهشا وجميلا ولكن تأثير جو الأرض غلب عليهم وفي صباح أحد الأيام استيقظوا وكل واحد منهم يعاني من نوع معين من فقدان الذاكرة...فقدان ذاكرة أختياري ...!!!
مقتطف اختارته المدربة سلماء الزيغم
بعد أسبوع من ولادة ابنتنا، كنت أنا وزوجتي منهكين تماما.. ظلت ابنتنا توقظنا كل ليلة، كانت زوجتي قد أجريت لها عملية لتسهيل خروج الجنين، وكانت تتناول مسكنات للألم كانت تستطيع المشي بصعوبة بالغة. وبعد خمسة أيام من البقاء في البيت للمساعدة، عدت إلى العمل. كانت حالتها على ما يبدو تتحسن.
وبينما كنت خارج المنزل نفذت مسكنات الألم. وبدلا من أن تطلبني في المكتب ، طلبت من أحد إخوتي ، والذي كان في زيارة لنا ، أن يشتري مسكنات إضافية . لكن أخي لم يعد بالدواء . وبالتالي ، قضت يومها في ألم ، تعتني بالمولودة الجديدة .
لم يكن لدي أي فكرة عن أن يومها كان سيئا للغاية. وعندما عدت إلى البيت كانت متضايقة جدا . وقد أسأت تفسير ضيقها وظننت انها تلومني .
قالت "كنت أعاني من الألم طول اليوم لقد نفذ الدواء وبقيت في الفراش بلا حيلة ولا أحد يهتم !" .
قلت مدافعا " لماذا لم تتصلي بي ؟" .
قالت ، "لقد طلبت من أخيك لكنه نسي ! لقد انتظرت أن يعود طول اليوم . ما الذي كان يفترض أن أفعله ! إنني لا أكاد أمشي. إنني أشعر بضيق شديد" .
وعند هذه النقطة انفجرت. لقد كانت أعصابي متوترة ذلك اليوم . كنت غاضبا لأنها لم تتصل بي، كنت حانقا لأنها كانت تلومني بينما لم يكن لدي أي فكرة عن أنها كانت تتألم. وبعد تبادل الكلمات القاسية، اتجهت إلى الباب . لقد كنت متعبا ومتوترا، وقد سمعت ما يكفي . كنا كلانا قد بلغنا أقصى ما نستطيع.
ثم بدأ شيء ما يحدث سيؤدي إلى تغيير حياتي .
قالت زوجتي "توقف ، من فضلك لا تخرج . إنني بأمس الحاجة إليك . إنني أعاني من الألم ولم أنم منذ أيام . أسمعني من فضلك" .
قالت "أنت صديق مخلص في أوقات الرخاء فقط . ما دمت أنا الحلوة اللطيفة فإنني أجدك حولي، وبمجرد أني لست كذلك فإنك تمشي خارجا من هذا الباب".
ثم توقفت، وامتلأت عيناها بالدموع . ثم تغيرت نبرة صوتها وقالت، "إنني أتألم في هذه اللحظة . إنه ليس لدي ما أعطيه، وهذا هو الوقت الذي أكون في أمس الحاجة إليك . تعال من فضلك إلى هنا واحضني . ليس عليك أن تقول شيء. إنني فقط أحتاج أن أشعر بذراعيك حولي. من فضلك لا تذهب" .
تقدمت نحوها واحتضنتها بهدوء، بكت بحرارة بين ذراعي. وبعد دقائق معدودة شكرتني لعدم مغادرة المنزل، وأخبرتني أنها كانت بحاجة لأن تشعر بي وأنا أحتضنها.
في تلك اللحظة بدأت أدرك معنى الحب ، الحب بغير شروط أو حدود . لقد كنت دائما أظن نفسي شخصا محبا، لكنها كانت محقة. لقد كنت صديقا مخلصا في أوقات الرخاء فقط . بادلتها الحب حينما كانت سعيدة وطيبة. ولكن عندما كانت غير سعيدة ومتضايقة أشعر بأنني ملام وأتشاجر ثم أنأى بنفسي.
في ذلك اليوم، وللمرة الأولى، لمن أتركها وحدها. لقد بقيت وشعرت بغبطة . لقد نجحت في العطاء حينما كانت بحق في حاجة إلى . بدا لي ذلك الشعور كحب حقيقي.. العناية بشخص آخر .. الثقة في حبنا .. أن أكون هناك في ساعة احتياجها .. لقد تعجبت كم كان سهلا على أن أقدم لها الدعم حينما بصرت بالأسلوب.
كيف غاب عني هذا ؟ لقد كانت فقط بحاجة إلى أن أمشي نحوها وأحتضنها. ربما تعلم امرأة أخرى بفطرتها ما الذي كانت زوجتي تحتاج إليه، ولكني كرجل، لم أكن أعلم أن اللمس والاحتضان والإنصات مهم إلى تلك الدرجة بالنسبة لها. ومع إدراكي لهذه الفوارق بدأت أتعلم أسلوبا جديدا في الاتصال مع زوجتي . لم أكن أظن أننا نستطيع حل خلافاتنا بهذه السهولة .
لقد كنت في علاقاتي السابقة غير مكترث وغير محب في أوقات الشدة، لأنني ببساطة لم أكن أعلم ماذا أفعل بخلاف ذلك. وكنتيجة لذلك كان زواجي الأول مؤلما وصعبا للغاية . لقد أشعرتني تلك الحادثة مع زوجتي كيف أغير هذا الأسلوب.
لقد دفعتني لسبع سنوات من البحث للمساعدة في تطوير وتنقيح الفهم عن الرجل والمرأة ، وبالمعرفة بطرق عملية ومحددة كيف أن الرجال والنساء مختلفون ، بدأت أدرك فجأة أنه لم يكن من الضرورة أن يكون زواجي صراعا كما كان ، وبهذا الإدراك المختلف للفروق بيننا كنت أنا و زوجتي قادرين على أن نحسن علاقتنا بشكل مذهل وأن يستمتع كل منا بالآخر أكثر .
وبإدراكنا واستكشافنا المستمرين للفوارق بيننا اكتشفنا طرقا جديدة لتحسين علاقاتنا. لقد تعلمنا عن علاقاتنا بطرق لم يكن آباؤنا يعرفونها قط وبالتالي لم يكونوا قادرين على تعليمنا إياها، وبعدما بدأت أشرك في هذه البصائر عملائي المسترشدين، أصبحت علاقاتهم أيضا أكثر غنى. وبكل موضوعية لقد لاحظ الآلاف ممن كانوا يحضرون ندواتي في الإجازات الأسبوعية أن علاقاتهم تبدلت بين يوم وليلة .
وبعد مرور سبع سنوات لا يزال أفراد وأزواج يتحدثون عن فوائد جمة ، لقد تلقيت صورا عن أزواج سعداء وأطفالهم مع رسائل شكر لي لإنقاذي حياتهم الزوجية وعلى الرغم من أن حبهم أنقذ حياتهم الزوجية إلا انه كان بالإمكان أن ينفصلوا لو لم يكتسبوا فهما أعمق بالجنس الآخر.
التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 08-Jun-2009 الساعة 02:22 PMسبب آخر: دمج المشاركات بسبب التكرار
المفضلات