1- رؤية اتساع أفق سلفنا الصالح في فهم الأحاديث والتوسع في استخدام المصطلحات مثل الروح.
2- وأخذهم من العلوم ما يوافق حاجتهم دون خوف أو وجل، مع فهم ووعي وإدراك وسعة أفق.
3- التعلم منهم مبدأ مناقشة الفكرة لا الأشخاص والتركيز علي الموضوع والفكرة دون تشنج أو انفعال أو هجوم أو سخرية أو تشفق وترحم علي أصحاب الرأي الآخر.
4- استخدامهم للأدلة العقلية المناسبة في النقاش لا باستخدام الظن والتعميم
واستخدام الآيات والأحاديث في موضعها دون إفراط أو خروج بالنصوص عن معانيها الحقيقية.
5- سماحة الصدر والنفس.
6- أخذهم أقوال الآخرين من المخالفين في العقيدة... بالمدح أو عدم المدح بحسب الحاجة والموقف وأخذهم من علوم القوم من الكفار في طب النفس والبدن دون وجل أو توجس.]
وقد أتينا على جمل من هديه صلى الله عليه وسلم في المغازي والسير والبعوث والسرايا والرسائل والكتب التي كتب بها إلى الملوك ونوابهم. ونحن نتبع ذلك بذكر فصول نافعة في هديه في الطب الذي تطبب به ووصفه لغيره ونبين ما فيه من الحكمة التي تعجز عقول أكثر الأطباء عن الوصول إليها وأن نسبة طبهم إليها كنسبة طب العجائز إلى طبهم فنقول وبالله المستعان ومنه نستمد الحول والقوة.
[ المرض نوعان ]
المرض نوعان مرض القلوب ومرض الأبدان وهما مذكوران في القرآن.
[ نوعا مرض القلب ]
ومرض القلوب نوعان مرض
1- شبهة وشك
2- ومرض شهوة وغي وكلاهما في القرآن .
المفضلات