مقدمه، نظرية بافلوف ، نظرية واطسون، نظرية ثورنديك، نظرية سكنر، نظرية جاثري، نظرية دولر ومیلر، نظرية ھل ، نظرية تولمان، الانتقادات ، التطبیقات التربوية، تعلیقات، المراجع

إعداد أ. علي راجح بركات
قسم علم النفس ، جامعة أم القرى، طالبه ببرنامج الدكتوراه


مقدمه
تمتد القضايا والمشكلات النفسیة إلى العصور القديمة، حیث كان سلوك الإنسان والحیوان موضع اھتمام العلماء والفلاسفة والمفكرين وخاصة جوانب السلوك التي تشمل التعلم ، والإدراك والكلام . فقد أثار الفلاسفة العديد من التساؤلات حاول علماء النفس الإجابة عنھا بأسلوب موضوعي وعلمي ، لكن الاختلاف في أسلوب البحث وتباين المنحى بین علم النفس والفلسفة أدى إلى انفصالھما . كما زود علم الطبیعة وعلم الكیمیاء وعلم الأحیاء علم النفس بطرق البحث ومیدان الدراسة حیث أصبح الإحساس والإدراك جزءا من علم النفس.

كما أتى الاھتمام بدراسة الوراثة وتأثیرھا على سلوك الفرد من علم الأحیاء ، وساھم علم الحیوان في نشأة علم النفس المقارن، ومن الطب أتى مفھوم معاملة وعلاج الأشخاص وذوي الأنماط السلوكیة غیر العادية .

وقد أعطت نظرية النشوء والارتقاء دفعة قوية لنمو علم النفس المقارن . وأضاف الطب بصورة غیر مباشرة الكثیر إلى علم النفس في بداية نشأته ، حیث تم تصنیف الأنماط غیر العادية على أنھا أمراض عقلیة، بالتالي تغیرت أسالیب العلاج . وقد أدى ذلك إلى نشأة ما يسمى بالطب النفسي..... لقراءة الباقي تستطيع تحميل الملف بالضغط هنا.