الفصل الأول: نظرية الارتباط لثور ندايك
الفصل الثاني: نظرية الاشراط الكلاسيكي لبافلوف
الفصل الثالث: النظرية الاجرائية لسكنر
الفصل الرابع: نظرية التعليم الجشطلتية
الفصل الخامس: النظرية البنائية لبياجيه
مقدمة المترجم:
لا يختلف اثنان في أن موضوع التعلم من الأمور التي تشغل بالنا جميعا كآباء وأمهات ومربين ومتعلمين بل وكأعضاء في أي مجتمع من اﻟﻤﺠتمعات وهو موضوع يثير الكثير من الجدل حول ماهيته وطبيعة القوانين التي تحكمه وتحدد نظرياته وتطبيقاته، وكذلك اختلاف النظرة إلى ما يجري داخل الإنسان من عمليات وما يتم في بيئته من تفاعلات تؤدي في مجموعها إلى أحداث تغير في السلوك و في الحياة بحيث يقال: إن إنسانا ما قد تعلم شيئا ما.
ولعل كتاب »نظريات التعلم « من أهم الكتب التي ظهرت حديثا في مجال البحث في موضوع التعلم ولعله يمتاز من غيره من الكتب في هذا اﻟﻤﺠال بشمول النظرة والتفرد في الأسلوب وتوخى الحرص على إعطاء القارئ العام والقارئ المتخصص تصورا متكاملا لنظريات التعلم الرئيسية التي ظهرت منذ بداية القرن الحالي وحتى الآن وقد قام محررا الكتاب بدور أساسي وإبداعي في بناء هيكل هذا الكتاب إذ وضعا خطة متماثلة لفصول الكتاب بحيث تناول كل فصل منه نظرية من النظريات فيتناول: مقدمة عن النظرية تحوى أولا نظرة عامة عن النظرية وقضاياها الرئيسية ومفاهيمها الأساسية، وثانيا-تاريخ النظرية ويضم نشأتها وا لمنظرين الأساسين لها والوضع الراهن لها والنظريات الأخرى ا لمرتبطة بها، وثالثا-فرضيات النظرية.
المفضلات