يقدم لك الخبراء معلومات لم تعرفيها من قبل عن النشوة الجنسية لدى زوجك؛ لأن عالم الحميمية الذكورية مليء بالأسرار المثيرة ذات الأهمية والتي يجب أن تعلمها كل زوجة بوضوح حتى تتمكن من التعامل معها بالطريقة الصحية الصحيحة.



1- تدوم لك في معظم الأحوال:


في المتوسط، تستغرق مدة النشوة لدى الرجال 22 ثانية والتي تعتبر أطول من نفس الشعور لدى المرأة بحوالي أربع ثوان، وتختلف كل نشوة عن الأخرى وقد يشتمل بعضها على مزيد من الإثارة، وتزداد فترة المتعة إذا مارس الزوجان تمرينات كيجل بانتظام.



2- يسير الحيوان المنوي بسرعة تساوي سرعتك وأنت متأخرة عن العمل:


عندما يتم قذف الحيوانات المنوية تصل سرعتها إلى 28 ميلا في الساعة لدرجة يصعب قياسها، لكن السرعة التي تم ذكرها هي الأكثر شيوعا، وبمجرد أن تحتشد داخل المهبل تبطيء سرعتها إلى حوالي 4 كليومتر في الساعة، وهذا ما يساوي سيرك بأسرع ما يمكنك عندما تكونين متأخرة على موعد مهم، ويمكن أن يستغرق الوقت من 30 ثانية حتى ثلاثة أيام ليصل الحيوان المنوي إلى البويضة التي تنتظره.



3- ممارسة العلاقة الحميمة لا يؤثر سلبا على الأداء الرياضي:


يؤمن الرياضيون ومدربوهم منذ فترة طويلة أن ممارسة العلاقة الحميمة قبل خوض مباراة هامة في اليوم التالي فكرة سيئة، وكان التفسير وراء ذلك هو أن العلاقة الجنسية سوف تستنزف ما لديهم من طاقة، وبالنسبة للرجال هذا لأن هرمون التستوستيرون الذي يفرز أثناء عملية القذف يسلبهم قوتهم.

الحقيقة عكس ما سبق، فليس هناك دليل علمي يؤكد صحة تلك المعتقدات، فقد نشر بحث في الجريدة الرياضية الطبية، تضمن اختباراً للقوة في الصباح الذي يلي ممارسة العلاقة الحميمة، وأيضا بعد ستة أيام من الامتناع عن ممارستها، ولم يلاحظوا أي فرق يذكر في أداء المشاركين.

وتضمنت دراستان أخرتان أن النشاط الجنسي ليس له أي تأثير ملحوظ على القوة البدنية، التوازن أو القدرة الرياضية، ويعتقد بعض الرياضيين أن النشوة الجنسية الذكورية تنعش هرمون التستوستيرون المفيد للصحة العامة للرجل مثلما هو مفيد لقدرته على ممارسة الرياضة.

ويجب العلم أن هذه الاختبارات لا تقيس التأثير النفسي للعلاقة الجنسية قبل ممارسة التمرينات الرياضية، لذا بغض النظر عن ما يقوله العلم إذا كنت تعتقد أنها ستبطيء أداءك الرياضي أو تعيقك فهذا يتوقف عليك أنت وعلى قدرتك الخاصة.



4- النتيجة الثانوية لهم خاصة بهم وليست كما تعتقدها:


يتكون متوسط القذف على الأغلب من ما يعادل ملعقة صغيرة من السائل ويتكون منه 2 أو 5% فقط ليكون حيوانات منوية، أما المتبقي من السائل فبه كل ما يحتاج إليه الحيوان المنوي خلال رحلته الطويلة الصعبة.

ويحتوي السائل المنوي على معززات المزاج الطبيعية مثل الكورتيزول، السيروتونين، البرولاكتين، الأوكسيتوسين، الإيسترون وكذلك الميلاتونين الذي يساعد على النوم والاسترخاء.

وقد أثار الباحثون من جامعة ألباني الدهشة منذ بضع سنوات بما نشروه من دراسة تشير إلى الخصائص الفريدة للسائل المنوي، أن النساء اللاتي يمارسن العلاقة الحميمة بدون واقي يشعرن بنشوة أكبر من الذين يمارسونها بواقيات.



5- لا يتطلب الأمر دائما تغيير الملاءات:


ربما تندهشين عند العلم بأن الرجال مثل النساء وأن هناك فرق بين النشوة الجنسية والقذف الجنسي؛ فهما عمليتان مختلفتان، الأولى تتضمن شعوراً ممتعاً يخرج الجسم بالكامل من أي توتر، بينما تشمل الثانية إطلاق السوائل الجنسية، وتحدث هاتان العمليتان على الأغلب في وقت واحد، لكن هناك حالات معينة تحدث بها عملية دون الأخرى.

ويخبرنا العلماء أن النشوة الجنسية التي لا يصحبها نزول للسوائل الجنسية يمكن أن تكون أثراً جانبياً لما يعرف بحاصرات ألفا وهي وصف لمشكلات يعاني منها الشخص في المسالك البولية ( وعلاجها يقلل خروج السائل المنوي بشكل كبير ومخيف).

وتحدث هذه المشكلة أيضا للذكور الذين يعانون من السكري أو الأمراض العصبية أو من قاموا بإجراء عملية إزالة البروستاتا أو غيرها من التي تؤثر على الأعصاب المسيطرة على عملية القذف.

ويصف المرضى هذه الحالة بأن النشوة تكون ممتعة وأقل فوضى.



6- أثناء النشوة الجنسية يختلف شعور الرجل عن شعور المرأة:


طلب باحثون كنديون من رجال ونساء ملء استبيان بكلمات تصف شعورهم خلال فترة النشوة الجنسية، كان رد كلا الجنسين أنهم يشعرون بحالة من البناء، الفيضان، التوهج، الخفقان والتشنجات، وكان الاختلاف أن الرجال ذكروا شعورهم بشيء يشبه إطلاق النار. -