بَـرمَــجــة الــــزوج لِـيَــقــول نَــعــم ! هُنا صديقاتي أساليب جديدة وهامة في تغيير طريقة كل زوجة في طلب ما تحتاجه وتستحقه من زوجها وحتى تكون الصورة كاملة وشاملة كما ينبغي إضغطي أدناه لقراءة الموضوع الأصلي منه تدرّبي على طلب المزيد من زوجكِ .. ولكن بالطريقة الصحيحة ! تـدربي على طلـب المـزيد حتى عنـدما تعلميـن أنـه سيـقول لا ! قبل أن تحاولي طلب المزيد من زوجك ، تأكدي من أنه يشعر بالتقدير لما يقوم بتقديمه . وبالإستمرار في طلب دعمه دون أن تتوقعي منه أن يفعل أكثر مما يفعله فلن يشعر فقط بإنه مقدّر ولكن أيضاً مقبول . وعندما يتعود على سماعك تطلبين دعمه دون أن ترغبي في المزيد ، يشعر بإنه محبوب في حضورك . ويشعر بإنه ليس من الواجب عليه أن يتغير لينال حبك . عند هذه النقطة سيكون مستعداً لأن يتغير ويقوم بتقوية قدراته لكي يدعمك . في هذه الخطوة عليك أن تجعلي زوجك يدرك أن بإمكانه أن يقول لا وأن يتلقى في نفس الوقت حبك . فعندما يشعر بإن في إستطاعته أن يقول لا حين تطلبين المزيد ، سيشعر بإنه حر في أن يقول نعم أو لا ضعي في ذهنك أن الرجال أكثر إستعداداً لأن يقولوا نعم إذا كانت لهم الحرية في أن يقولوا لا ! . *لنخوض غمار الموضوع بتركيز أعمق من المهم أن تتعلم النسااء كيف يطلبن الدعم وكيف يتقبلن الرفض كجواب . إن الزوجات عادةً يستشعرن حدسياً جواب شريكهن فإذا شعرن بإنه سيقاوم طلبهن ، فسوف يتراجعن ولن يبالين بإن يطلبن . بدلاً من ذلك سيشعرن بإنهن مرفوضات . وبالطبع لن تكون لدى الزوج أية فكرة عما حدث - كل هذا يدور في عقلها . في هذه الخطوة إنطلقي وأطلبي الدعم حتى لو شعرت بمقاومته حتى ولو كنت تعرفين بأنه سيقول لا . على سبيل المثال : يمكن أن تقول الزوجة لزوجها وهو يشاهد الأخبار بتركيز : "هل من الممكن تساعدني في نقل الأكياس" ؟ وعندما تسأل هذا السؤال ، تكون مستعدة مسبقاً لأن يقول لا ربما يكون قد فوجئ تماماً لأنها لم يحدث أن قاطعته بطلب كهذا من قبل وستراه يختلق الأعذار مثل : " ألا ترين أنني أشاهد التلفاز ؟ " أو " ألا تستطيعين القيام بذلك بمفردك " ؟ ربما تشعر هي بأنها تريد أن تقول : " بالتأكيد أستطيع . ولكني دائماً أقوم بكل شيئ هنا . أنا أحب أن أكون خادمة لك . أريد بعض المساعدة . " عندما تطلبين وتشعرين بأنك ستتلقين الرفض ، جهزي نفسك للإجابة ولتكن لديك إجابة جاهزة مثل : "حسناً " "مو مشكلة " " طيب " . من المهم أن تطلبي ومن ثم تتصرفين وكأنه لا حرج بالنسبة له أن يقول لا . تذكري أن تجعلي رفضه مأموناً . إستعملي هذا الأسلوب في الحالات التي لا يكون فيها بأس حقاً أن يقول لا . >> بعـــــــــــض الأمـــــــــــثـلة الوقت المناسب للطلب زوجك مشغول جداً ومنهمك في مشروع مهم أنت لا تريدين أن تشتتي إنتباهه لأنك تشعرين بمدى تركيزه ولكنك تريدين أن تتحدثي معه . أنت تشعرين عادة بمقاوته ولا تطلبين بعض الوقت . ما يجب قوله تقولين : "هل من الممكن أن نتحدث قليلاً أو هل من الممكن أن تقضي بعض الوقت معي ؟ " . إذا قال لا ، قولي بلطف وبساطة " حسناً " . الوقت المناسب للطلب يريد أن يذهب لرؤية أصدقائة وأنت تريدين أن تذهبي للعشاء خارجاً . أنت عادةً تشعرين برغبته في الذهاب لزيارة أصدقائه ولا تهتمين بسؤاله أن تذهبا للعشاء خارجاً. ما يجب قوله تقولين : " هل تأخذني الليلة للعشاء خارجاً ، إنني أحب أن أكون معك " . إذا قال لا ، قولي بلطف وبساطة : " حسنا " . الوقت المناسب للطلب أنتما متعبان وتستعدان للذهاب للفراش . والقمامة ستُجمع في صباح الغد . أنت تشعرين كم هو متعب ، لذا أنت لا تطلبين منه أن يجمع القمامة . ما يجب قوله تقولين : " هل تجمع القمامة ؟" إذا قال لا ، قولي بلطف وبساطة : "حسناً " . في الأمثلة السابقة كوني مستعدة لأن يقول لا وتدربي على أن تكوني متقبلة واثقة . إقبلي رفضه وكوني على ثقة من أنه سيقدم دعمه لو كان يستطيع . في كل مرة تطلبين المساندة من الزوج ولا تعتبرينه مخظئاً بقوله لا . سيكون أكثر إستجابة لطلبك . بمعنى أنك بطلبك دعمه بإسلوب محبب فأنت تساعدينه على تقوية مقدرته على إعطائك المزيد مستقبلاً . تـــــــــــــدربي علـــــــــــى الطـــــــــــلب التأكيـــــــــدي ! بمجرد أن تكوني قد تدربتي على الخطوة الأولى ، وتمكنت بلطف أن تتقبلي الرفض . فأنت مستعدة للخطوة التالية . في هذه الخطوة تعزمين بكل قوتك على أن تحصلي على ما تريدين أنت تطلبين دعمه ، وإذا بدأ بإختلاق الأعذار ومقاومة طلبك لا تقولين حسناً . إنك بدلاً من ذلك يجب أن تبدأي وتتدربي على إعتبار أنه لا بأس بأن يقاوم ولكن تستمرين منتظرة منه أن يقول نعم . إن فن الطلب التأكيدي هو أن تبقي صامته بعد أن تتقدمي بطلبك وبعد أن تكوني قد طلبتي ، توقعي منه أن يعبس ، ويـاوه ويتذمر ، ويتمتم ، ويدمدم . وتذكر كلما كان الرجل مُركزاً في ذلك الوقت ، كلما دمدم أكثر ! . أن دمدمات الزوج في تلك اللحظة عرض لمدى تركيزه في الوقت الذي يطلب منه الدعم . والنساء عادة يسئن تفسير دمدمات الرجل . إنها تفترض خطأ أنه غير مستعد لتلبة طلباتها . هذا ليس هو الحال . إن دمدماته دلالة على أنه مستعد لأن يأخذ طلبها بعين الإعتبار . ولو أنه لم يكن يفكر في طلبها فأنه سيقول بهدوء شديد لا . سيمر الرجل بمقاومة داخلية لتحويل إتجاهه من الأمر الذي يركز عليه إلى طلبك . وسيحدث الرجل ضوضاء غير عادية مثل طرق الباب بشدّة . وبتجاهل دمدماته ستختفي بسرعة . >>> قصة واقعية رائعة يقول الكاتب : " لقد أصبحت واعياً بهذه العملية للمرة الأولى عندما طلبت مني زوجتي أن أحضر حليباً عندما كنت في طريقي إلى الفراش . أتذكر أنني كنت أدمدم بصوت مسموع . وبدلاً من مجادلتي ، بقيت منصتة . ثم أخيراً أحدثت ضوضاء مدوية في طريقي إلى الخارج ، وركبت سيارتي ، وذهبت إلى المتجر . ثم حدث شيئ يحدث لكثير من الرجال ، شيئ لا تعرف عنه الكثير من النساء . حين إقتربت من هدفي ، الحليب ، تلاشت دمدماتي وبدأت أشعر بحبي لزوجتي وإستعدادي للدعم . بدأت أشعر مثل رجل طيب . صدقوني لقد أحببت هذا الشعور . وعندما عدت بالحليب . كانت سعيدة برؤيتي . ضمتني وقالت : " شكراً جزيلاً حبيبي " . ولو أنها تجاهلتني فلربما كنت مستاءً منها لقد لاحظت رد فعلي على تقديرها وسمعت نفسي تفكر قائلة : " يا لها من زوجة رائعة حتى بعد أن كنت مقاوماً لها ومدمدماً لا تزال تحبني وتقدرني " . في المرة التالية التي طلبت مني زوجتي أن أشتري الحليب دمدمت أقل . وحين عدت قدرتني أيضاً . وفي المرة الثالثة قلت آلياً : " حسناً " . وبعد أسبوع لاحظت أن كمية الحليب قليلة فعرضت عليها أن أقوم بإحضاره . لقد برمجني حبها على أن أقول نعم !! أحد العناصر الرئيسية للطلب التأكيدي هو أن تبقي صامتة بعد أن تكوني قد طلبت الدعم . إسمحي لشريككِ أن يحل مقاومته كوني حذرة من إستنكار دمدمته . إن النساء - دون علم - يكسرن الصمت ويفقدن قوتهن بإطلاق تعليقات مثل : " أو ، إنس الموضوع " . " لماذا ترفض لقد قمت بالكثير اليوم وأنا متعبة " . " إنني لا أطلب منك الكثير " . " سيأخذ منك الأمر عشر دقائق فقط " . " هل تقصد بأنك لن تقوم بالأمر من أجلي " وهكذا ، وهكذا ، وهكذا . فعندما يدمدم الزوج تشعر هي بالرغبة في الدفاع عن طلبها وتقوم خطأ بكسر الصمت . وتتجادل مع شريكها في محاولة لإقناعه بإنه يتوجب عليه القيام بذلك . وسواء أقنعته أم لا فسيكون أكثر مقاومة في المرة المقبلة . ولكي تعطيه فرصة تلبية طلباتك أطلبي ثم توقفي دعيه يدمدم ويقول أشياء . فقط أنصتي . لا تعتقدي خطأ أنه سيحمل هذا ضدك . إنه لا يستطيع ولن يحمل هذا ضدك ما دمت لم تصري أو تتجادلي معه . سيحدث في بعض الأحيان أن لا يقول نعم . أو ربما يحاول أن يجادل ليتخلص بطرح أسئلة عليك . كوني حذرة ربما يسألك خلال توقفك أسئلة مثل : ما يقوله لمقاومة طلبها " ليس لدي وقت . ألا تستطيعين القيام بذلك ؟ " كيف تستطيع هي أن تستجيب بطلب تأكيدي " وأنا أيضاً مستعجلة . هل تقوم بذلك من فضلك ؟ " ثم إبقي صامتة مرة أخرى ما يقوله لمقاومة طلبها " لا ، لا أريد القيام بذلك " كيف تستطيع هي أن تستجيب بطلب تأكيدي " سأكون ممتنة حقاً . هل تقوم بذلك من أجلي ؟ " ثم إبقي صامته مرة أخرى ما يقوله لمقاومة طلبها " أنا مشغول . ماذا تفعلين أنت ؟ " كيف تستطيع هي أن تستجيب بطلب تأكيدي " وأنا مشغولة أيضاً . هل تقوم بذلك من فضلك ؟ " ثم إبقي صامته مرة أخرى ما يقوله لمقاومة طلبها " لا . لا أشعر بالرغبة في القيام بذلك " كيف تستطيع هي أن تستجيب بطلب تأكيدي " وأنا لا أشعر بالرغبة في القيام بذلك أيضاً .هل تقوم بذلك من فضلك ؟ " ثم إبقي صامته مرة أخرى لاحظي أنها لا تحاول إقناعه ولكنها ببساطة تُجارى مقاومته فإذا كان مُتعباً لا تحاولي إثبات أنك أكثر تعباً وبالتالي يحب عليه أن يساعدك تجنبي دوماً اعطاءه أسباباً توجب عليه أن يقوم بذلك تذكري ، أنت فقط تطلبين ولا تطالبين إذا إستمر يقاوم مارسي الخطوة الأولي وتقبلي بلطف رفضه كوني متأكدة من أنك لو تمكنت من من التخلي هذه المرة سيتذكر كم كنت لطيفة وسيكون أكثر إستعداداً لدعمك في المرة المقبلة وكلما تقدمتِ ستجربين نجاحاً أعظم في طلب دعمه والحصول عليه . وتذكري أنه من الضروري ممارسة جميع الخطوات المذكورة لمــاذا يكــون الرجــــال حسّاسيـــــن للغايــــــة ؟ ربما تسألين نفسك لماذا يكون الرجال حسّاسين للغاية حين يطلب منهم الدعم . إنه ليس بسبب أن الرجال كُسالى ولكن بسبب أن لديهم حاجة عظيمة إلا أن يشعرو بالتقبل . وأي طلب لأن يُكثر أو ليعطي المزيد ربما يوحى له بأنه ليس مقبولاً كما هو . وعن طرق تعلم طلب الدعم بطريقة صحيحة فأنت لست فقط تساعدين زوجك على أن يشعر بإنه محبوب ولكن أيضاً تضمنين أن تحصلي على الحب الذي تحتاجين إليه وتستحقينه .