[SIZE=أكاديمي]

كلامك ونبرة صوتك أول ما يلفت النظر إليك ويساعد الآخرين في الحكم على شخصيتك ، كما يبين الخبراء أن لنوعية الكلام ونبرة الصوت أهمية كبرى في حياتك ويوضحان موقعك الاجتماعي ، فأشخاص كثيرون يمكن أن نحبهم من نبرة صوتهم وأسلوب كلامهم قبل أن نراهم حتى ، وبالمقابل يمكن أن ننفر من الناس على الرغم من معرفتهم فقط لأنهم يتحدثون بصوت عال وبنبرة قوية
ويؤكد الخبراء أن نبرة الصوت تتأثر بالحالة النفسية للمرأة ، كما تكشف نبرات الصوت عما بين السطور في كلامك ، فإذا كنت تتحدثين بسرعة فهذا دليل على رغبتك في شد انتباه من يسمعك ولكن الحقيقة أن المستمع سيمل الحديث بعد فترة قصيرة لذا حاولي أن تأخذي أنفاسك بين فقرات الحديث لتستطيعي التعبير أكثر عما في داخلك.
أما الصوت العالي يعكس رغبة المتحدث في السيطرة على الآخرين ولكن الحقيقة أن المستمع يتخذ موقف المدافع ويبدأ في معارضة صاحب الصوت العالي.
وتظهر آثار الغضب والخوف على الصوت فتتوتر الحبال الصوتية ويحتبس الكلام على الشفاه ويخفت الصوت بصورة واضحة تنتقل إلى المستمع ، ولكن الصوت الهادئ يدل على الثقة بالنفس إلا أن البطء أكثر من اللازم يدل على عكس ذلك.
وينصح خبراء الإتيكيت بعدم الإكثار من إيماءات اليدين والوجه عند الكلام لما في ذلك من دلالة على اضطراب المتكلم وعدم استقراره النفسي.
عندما كان لقمان الحكيم يعظ ابنه قال له " اخفض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير"فالصوت المنخفض له جاذبيته شرط أن يكون مسموعاً وواضحاً ، أما الصوت العالي والنبرة القوية فليسا محمودين على الإطلاق .


صوتك والجاذبية :

[/SIZE]

وأشارت دراسة أمريكية سابقة أن طبيعة الصوت يمكن أن تعبر عن درجة النشاط الجنسى للفرد ، حيث وجد الباحثون أن الرجل الذى يتمتع بصوت جذاب من وجهة نظر المرأة يكون "دنجوان" متعدد العلاقات النسائية على عكس أصحاب الصوت الأقل جاذبية.

وأوضحت الدراسة أن صوت الإنسان يقدم العديد من المعلومات عن رفيقه غير المعروف ، إلى جانب دوره في الإشارة إلى نشاطه الجنسي ومدى خصوبته بدرجة اكبر من محيط خصره.


اكتشفي شخصيتك :


وإذا كانت الأذن تعشق قبل العين أحيانا ، فعليك أن تعرفى نفسك من خلال نبرة صوتك وطريقة كلامك.
- إذا كنت تتحدثين بسرعة سواء كنت تتعمدي ذلك أو كنت في حالة عاطفية معينة كالغضب أو القلق أو حتى الفرح فإنك من الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة بمجرد أن يغيب عنهم الآخرون كما تجد صعوبة فى التعبير عن مشاعرك الحقيقة ، لذا تستخدمي الإيقاع السريع في الكلام .

- إذا كنت تتحدثين ببطء شديد ، فإنك من الأشخاص الذين يختارون ألفاظهم ويقل كلامهم قبل أن ينطقوا ، وهذا يدل على أنك مازلت تحلمين بالمثالية فى علاقاتك مع الآخرين ، وأنك مازلت تتمسكين بأفكار قديمة وترفضين كل ما يعارضها، فأنت من الأشخاص الذين يخافون التعبير ويحبون الاستمرار فى حياتهم وفق نمط واحد

- إذا كنت تتحدثين بلطف شديد وبنعومة أو يقال إن صوتك رخيم ، فأنك شخصية تملك جاذبية ويشد إليه الآخرين لسماعه ،وأنت بشكل عام شخصية هادئة ورومانسية تحب الأنوار الخافتة والموسيقى الحالمة.
- إذا كنت تضحكين بين العبارات وتجعلين من القهقهة محطة فى كلامك، وخصوصاً عندما تتحدثين مع أناس بالكاد تعرفيهم ، فأنت شخصية تخشين المواجهة وتحمين نفسك من المواقف الصعبة ، لكنك فى الوقت نفسه شخصية رومانسية وحساسة ولديك طاقات علمية وإبداعية .
- إذا كنت تتحدثين وكأنك تنتحب ، فأنت صاحبة صوت مميز لكنك فى أعماق نفسك لا تشعرين بالأمان وتصابى دائماً بالتوتر في علاقاتك مع الآخرين ، لكن هذا لا يعنى أنك لا تشعرين بالمسؤولية ، بل على العكس أنت شخصية مخلصة ترتبط مع الآخرين بعلاقات صداقة قوية، على الرغم من عصبيتك وسرعة غضبك.
- إذا كنت تتحدثين بصوت مبحوح وبنبرة خفيضة جداً ، فأنت شخصية متزنة تعرفين كيف تسيطرين على ألفاظك ، وأنت شخصية تحب الصداقات ، كما أنك تحبين القيادة مع أنك عطوفة وكريمة جداً ، لكنك كثيراً ما تخطيء في معاملة الآخرين وكأنهم تلاميذ لديك ،الشخصية القيادية جميلة لكن إلى حدود معينة.


حافظي على صوتك:


وبغض النظر عن نسبة جمالك التي تتمتعين بها فإن سماع صوتك الناعم يضفي على إطلالتك الكثير من البريق الجذاب الخاص بك, ويعطيكِ تميزاً وتألقاً طبيعياً غير مرئي ولكنه مسموع ومحسوس.

لذا يقدم لكِ الأطباء أهم طرق المحافظة على صوتك :
ـ استخدمي الصوت بطريقة طبيعية ومن دون إجهاد للأحبال الصوتية, فالاستخدام الخاطئ للصوت يجعله غليظاً وخشناً, وذلك مثل النداء بصوت عال حيث يحدث اصطدام في الأحبال الصوتية مع الحركة الشديدة ويترتب عليها نزيف في الأغشية المخاطية.
ـ وعند الإصابة بنزلة بردية استخدمي الصوت بهدوء حتى لا يتضاعف العبء على الأحبال الصوتية والحنجرة, لأنها في هذه الحالة مصابة بالالتهابات وأي مجهود إضافي عليها قد يلحق بها الكثير من الضرر.
ـ من الضروري أيضاً عدم الذهاب للنوم بعد تناول الطعام مباشرة حتى لا يحدث ارتجاع لمحتويات المعدة, فالحموضة الزائدة المرافقة لهذه الحالة تسبب التهاب الحنجرة وتصيب الأحبال الصوتية بالتهابات تضر الصوت.
ـ ويمكن اعتبار التدخين وتناول الكحول من أكثر العوامل المضرة بأنوثة وصحة الصوت, فالكحول يؤدي إلى حدوث احتقان في الأحبال الصوتية كما يزيد من احتمال الإصابة بالأورام مثل سرطان الحنجرة.