خطوات تعيد الحيوية لروحك ..؟؟








كما تمتلئ الحياة بالتوترات والضغوط، تمتلئ بالسلوكيات الإيجابية التي يمكنها أن تمنحك بعض الهدوء والسكينة، وتعيد ملء بطاريات روحك التي توشك على الفراغ تمامًا. إليك بعضها:












1.الحصول على "دش" :




الماء المنعش في الصباح لا يكتفي بغسل جسدك فقط، وإنما يغسل روحك كذلك.
فبالإضافة لإزالة الخلايا الميتة عن جسدك، وشحن طاقتك، وتحفيز أجهزتك الداخلية على العمل، فإن تدليك الجسد في دوائر أثناء استحمامك، يرخي عضلاتك، ويزيل عنك التوتر، ويساعد رئتيك على لفظ البلغم الذي ربما يتراكم فيهما في أثناء النوم، ويمنحك بداية مشرقة ليوم جميل.
المنظّفات التي تستخدمها كذلك في أثناء الحصول على "دش"، تمنحك رائحة طيبة وزكية، تقرّب الناس منك، وتجعلهم أكثر رغبة في التفاعل معك، فلا بد من اقتناء الأنواع المنعشة التي تمنحك الإحساس بالتفاؤل، والاستعداد لعملك اليومي برغبة أكيدة في النجاح والإبداع .








2. الاستيقاظ مبكرًا :




هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك عملها والانتهاء منها تمامًا إذا استيقظت مبكرا. بدلا من الهرولة وعدم إتقان أي شيء نتيجة السرعة والرغبة في إنجاز أكبر قدر من المهام في أقل وقت للحاق بمواعيدنا المهمة وعدم التعرض للتأنيب من رؤسائنا أو زملائنا الذين تعودوا تأخرنا عنهم!
وتثبت الدراسات العلمية أن الاستيقاظ مبكرا يزيد من شعورنا بالتفاؤل، وبالتالي تزيد قدرتنا على الإنجاز، كما يسهّل عليك استلهام الأفكار الجديدة والمبتكرة، ويتيح لك الاستفادة بقدر وافٍ من أشعة الشمس، التي تمدك بفيتامين "د" الذي يعمل على تقوية العظام والعضلات، ويمنع تكون الدهون، ويمنحك جسدا رياضيًا ممشوقا.
وعندما تستيقظ مبكرًا، سوف يكون أمامك دائمًا الوقت الكافي لتناول إفطارك، وشرب قهوتك، وقراءة جريدتك، دون عجلة أو شعور بالضغط، وكذلك التخطيط الجيد ليومك بأكمله.
لا تنس أيضًا أن الطرق في الصباح الباكر تكون أكثر هدوءًا، وأقل ازدحامًا، ما يتيح لك تقليل الوقت الذي تستغرقه في الوصول لعملك.










3. ممارسة بعض التمارين :




لا شك أن بضع دقائق تقضيها صباحا في ممارسة بعض التمارين الخفيفة، تساعدك على إيقاظ جسدك من سباته، وتجهيزه للمهام التي ستكلّفه بها طوال اليوم.
وبالإضافة لذلك فإن ممارسة التمارين الرياضية سوف تحافظ على رشاقتك وليونتك، وتقوّي جسدك في مواجهة الجروح والأزمات، حيث يصبح أكثر قدرة على التعامل معها، والتعافي منها في وقت قياسي. هذا غير تنقية الذهن وإرخاء الأعصاب وتحسين المزاج العام، وزيادة ضخ الدم الواصل إلى المخ، وصولا للإقبال على الحياة، والقدرة على التصدي لحل أي مشكلة دون توتر.
لا يشترط – ولا يجب – أن تكون تمارين عنيفة أو صعبة، حتى لا تستنزفك، فقط بضع حركات إطالة للجسد وجري في المكان وربما بعض "الضغط" ستكون أكثر من كافية. المهم أن تحاول المواظبة على ذلك.










4.الاتصال بأحبابك :




ليس هناك بداية أجمل وأكثر دفئًا ليومك، من الاتصال بمن تحب، والدك ووالدتك وأخواتك، إن كنت تعيش في منزل مستقل عنهم، للاطمئنان عليهم، ومعرفة آخر أخبارهم، وربما ترتيب لقاء قريب، تستعيدون فيه بهجاتكم القديمة، وتجددون مشاعركم الطيبة تجاه بعضكم بعضًا.
هذه الدقائق القليلة لن تعمل فقط على إثبات حبّك لهم، ولكنها سوف تقوّي أيضًا من شبكة علاقاتنا الاجتماعية، وتقرّب منا مَن نحب، ومَن نعتمد عليهم للشعور بالأمان في هذا العالم القاسي.
الدراسات الحديثة أثبتت أن الرجال ذوي العلاقات الأسرية القوية، يعيشون حياة أطول، وينحازون بنسبة أكبر لخيارات سليمة في حياتهم، بسبب الدعم القوي الذي يلقونه ممن حولهم، فماذا يضيرك من تخصيص هذا الوقت، لتبدأ يومك بالاطمئنان على أهلك وذويك .