عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 23
لقاء يحتاج إلى مداعبات وتجهيزات .. اتيكيت ممارسة الحب بين الزوجين ..؟؟
[SIZE=أكاديمي]
الإنسان مجموعة من المشاعر والأحاسيس تؤدي إلى أفعال ، والذي يحرك هذه الأحاسيس ويوقظها مجموعة من الأعصاب ، ومن هنا نستطيع أن نتفهم ديناميكية المعاشرة الزوجية وطريقة ادائها بشكل ناجح.
هذا ما أشارت إليه خبيرة الإتيكيت والتمية البشرية غادة الدجوي في كتابها "الإتيكيت" مؤكدة أن كلما تنبهت الأعصاب المرتبطة بالأحاسيس وكلما توسع هذا التنبيه ليشمل أكبر قدر من الأعصاب المنتشرة فى أجزاء كبيرة من الجسم كانت الاستجابة أقوى والمعاشرة الزوجية أجمل.
وبالتالي تصبح الحياة الزوجية شهر عسل دائم ، وفيها من المتع ما يجعل الزوجين يحرصان على دوامها والتمسك بها ، وقد يكون الطلاق معها شيئاً مستحيلاً.
التواصل لعلاقة ناجحة :
يقول خبير العلاقات الإنسانية د.جون جراي في "كتاب الأيام – 365 فكرة لإثراء علاقاتك" أن من الناحية النظرية لن تكون ممارسة العلاقة الحميمة ناجحة وممتعة إلا بوجود الحنان والتواصل والمساندة وهذه هي الخطوة الأولى، وعندما تتحسن العلاقة الجسدية تتحسن العلاقة الزوجية كلها بشكل مفاجئ .
يبدأ الرجل خلال ممارسة العلاقة الحميمة بالشعور بالمزيد من الحب ، وكنتيجة لذلك تبدأ المرأة في تلقي الحب الذي ربما كانت تفتقده ، وتلقائياً تنمو الألفة بينهما ويزداد التواصل ، إن التواصل خلال ممارسة العلاقة الحميمة بشكل جيد يعمي الزوج الوقود والطاقة لكي يكون أكثر اهتماماً ومراعاة لشريكة حياته.
يوضح جراي أن الرجال الذين يفتقدون اهتمامهم بزوجاتهم فى العادة لا يحصلون على الإشباع لاحتياجتهم الحسية ، لإن ممارسة العلاقة الحميمة ليست مجرد أمر مبهج فقط ، ولكنها الباب الرئيسي لغزو قلب الرجل ، إنها تسمح له بأن يفتح قلبه وأن تشعر بمشاعر الحب الرقيقة التى غالباً ما تكون حبيسة داخله.
مداعبات كافية :
[/SIZE]
نفس المعني تؤكده غادة الدجوي في كتابها "الإتيكيت" قائلة : تيخطئ من يعتقد أن المعاشرة هي مجرد لقاء عضوي ، والحقيقة أن العملية أو الإثارة تبدأ قبل المعاشرة بفترة مناسبة ، والإعداد السابق عنصر أساسي يلزم توفره مثل المكان الآمن والملابس والعطور التى تستهوي مزاج الزوج وروح المرح والمداعبات.
[SIZE=أكاديمي]
فكلما طالت فترة المداعبة اصبح الطرفان اكثر استعداداً ورغبة وشوقاً إلى اللقاء الكامل بينهم ، والتنبيه يبدأ بالغزل والمداعبات الحسية وينتقل إلى القُبلة العاطفية ، ثم يصل إلى القُبلة المحملة بلحب ويتنهي بالمعاشرة الحسنة.
دور الزوج :
على الزوج أن يعرف كيف يهيئ زوجته للمعاشرة للدرجة التى لا تجد عندها مقاومة إطلاقاً بل يجد استرخاء واستعداد واستجابة كاملة وشعور بالرغبة والنداء واللهفة على اتمام اللقاء الكامل.
والتهيئة بحسب "الاتيكيت" تتم بالكلام العاطفي والغزل اللطيف ، تضشعر المرأة من خلاله بتفوق انوثتها وجمالها ، وإنها أفضل من سائر النساء عند زوجها ، وفى نفس الوقت يبدأ الزوج فى التلامس البدني تدريجياً.
دور الزوجة :
الزوجة الناجحة هى التى تعرف رغبات زوجها وما يثيره من الألوان والملابس الداخلية والخارجية ونوع الزينة والعطر التى تستخدمه ، وكذلك على الزوجة ضرورة تهيئة الجو وإبهاجه إذا رغبت بالتمتع بممارسة الحب بين ذراعي زوجها ، كقيامها بتعطير جو غرفة النوم ، وتخفيف الإضائة ليصبح الجو رومانسياً حالماً.
بعد المعاشرة :
وفى النهاية تعرض الدجوي آخر مرحلة وهي "مابعد المعاشرة" التى غالباً لا يلتفت إليها كثير من الأزواج وهي فترة ما بعد النشوة ، فعلى الزوجين الا يديرا ظهريهما لبعض ، وخاصة الزوج ففي هذه اللحظة والتى تعتبر اللحظة الدقيقة لقياس عمق الحب ومتانته ، ففيها تشعر الزوجة بأنها ليست مجرد ملهاة ومتعة لحظات للرجل وكفى ، فمن هنا تبدو أهمية مداعبات الحنان والتهدئة بعد ممارسة الحب ، حيث أنها بنفس أهمية مداعبات الإثارة والإعداد لها.
[/SIZE]
المفضلات