مشرف
- معدل تقييم المستوى
- 34
دراسة المانية:الأم العاملة أكثر سعادة من قرينتها التي تلزم المنزل
الأم العاملة أكثر سعادة من قرينتها التي تلزم المنزل
Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: العمل بدوام كامل مصدر سعادة للأمهاتأوضحت دراسة حديثة أن الأمهات العاملات أكثر سعادة من الأمهات اللواتي يلزمن المنزل، أو يعملن بدوام جزئي. الدراسة عزت النتيجة إلى المسؤوليات القليلة التي تتولاها العاملات بدوام جزئي، وإلى الراتب الأدنى الذي يحصلن عليه.
خلافا للاعتقاد السائد أظهرت دراسة نشرت نتائجها في المانيا ان الامهات الالمانيات اللواتي يعملن بدوام كامل ولديهن اطفال، أكثر سعادة من اللواتي يبقين في المنزل أو يعملن بدوام جزئي. وجاء في الدراسة التي اجريت على عينة شملت أكثر من 20 الف امرأة من اوساط مختلفة، وعلى مدى 25 سنة، ان اللواتي لديهن اطفال دون سن الرابعة عشرة ووظيفة بدوام كامل، صرحن بأنهن "اكثر سعادة" من اللواتي يبقين في المنزل.
وأوضحت الدراسة التي قام بها المعهد الألماني للابحاث الاقتصادية DIW أن 39 بالمائة من الأمهات اللواتي لديهن أطفالا دون سن الرابعة عشر لا يعملن، وأن 58 بالمائة منهن يرغبن في العمل لكن ظروفهن العائلية تمنعهن من ذلك. كما جاء فيها أن 37 بالمائة من الأمهات يعملن جزئيا، بينما جاءت نسبة الأمهات السعيدات اللواتي يعملن بدوام كامل لتشكل النسبة الأقل حيث بلغت 18 بالمائة فقط. وأشارت الدراسة إلى أن المكتب الفدرالي للإحصاءات افاد بان 9,4 ملايين شخص في المانيا يعملون اقل من 20 ساعة في الأسبوع، 87 بالمائة منهم من النسوة.
المشكلة قلة المسؤولية والراتب الأدني
تأتي نتائج الدراسة لتهز قناعة باتت راسخة في المجتمع الألماني، مفادها أن تخلي النساء عن عملهن أو تخفيضهن لعدد ساعات العمل هو الطريقة المثلى لتكوين أسرة وانجاب اطفال.
وتعزو الخبيرة الاقتصادية ايفار برغر التي قامت بالبحث سبب عدم رضاء الأمهات اللواتي لا يعملن أو يعملن جزئيا إلى المسؤوليات القليلة التي يتولينها والراتب الادنى الذي يتقاضينه. لذلك تطالب برغر بتحسين نظم رعاية الأطفال على مدى يوم كامل كي حتى تستطيع الأمهات الذهاب إلى العمل. وبذلك يمكن لصناع القرار السياسي زيادة رضا المواطنين حسب الباحثة.
(ه ع ا/ ا ف ب/ ا ب/ د ب ا)
تحرير: ابراهيم محمد
ثقافة ومجتمع | 27.05.2009
دويتشة فلية
Accept the pain and get ready for success
المفضلات