ميركل أكثر النساء نفوذا في العالم للسنة الرابعة

دخلت السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما لائحة «النساء الأكثر نفوذا في العالم»، بحسب مجلة «فوربس» التي نشرت تصنيفها السنوي لعام 2009، الذي هيمن عليه عالم الأعمال، وبقيت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على رأس القائمة التي تضم مائة سيدة، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.
وفي حين تتقدم قرينة الرئيس الأميركي باراك أوباما على العاهلة البريطانية الملكة إليزابيث الثانية، التي توجد في المرتبة الثانية والأربعين (بعدما كانت في المرتبة الثامنة والخمسين عام 2008)، تحتل الملكة الأردنية رانيا العبد الله المرتبة الخامسة والسبعين، و الشيخة لبنى القاسمي (وزيرة الإقتصاد الاماراتية) المرتبة الرابعة والتسعين، في حين تحتل رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة واجد المرتبة الثامنة والسبعين.
وتعتمد المجلة على مجموعة من المعايير لإعداد اللائحة، من بينها الشهرة الإعلامية والتأثير المالي. وأوضحت شانا شونبيرغر إحدى محررات اللائحة قائلة: «منذ ظهور اللائحة قبل ست سنوات، ونحن نشهد مزيدا من النساء اللائي يقدن العالم».
ففي هذه السنة تضم اللائحة 27 سيدة يدرن شركات كبرى، وعشرا يشغلن مناصب قيادية سياسية، سواء كمستشارة أو رئيسة دولة أو رئيسة وزراء.
وقالت المجلة إن ميركل حلت الأولى لأنها تمكنت من «إخراج ألمانيا من الركود في وقت أقصر مما كان متوقعا».
ولسبب مماثل تمكنت يوهانا سيجورذاردوتير– رئيسة أيسلندا- من ولوج اللائحة بعد أن أنقذت منظومة بلدها المصرفية.
وباستثناء ميركل، التي تتصدر التصنيف منذ أربع سنوات، فان النساء التسع الأخريات هن رئيسات شركات، مثل: الفرنسية آن لوفيرجون (رئيسة مجموعة اريفا النووية الفرنسية) التي جاءت في المركز التاسع. والأميركية آيرين روزينفلد (رئيسة مجموعة كرافت فودز) التي جاءت في المرتبة السادسة. وفي حين حلت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليسا رايس في المرتبة السابعة العام الماضي فان وزيرة الخارجية الأميركية الحالية هيلاري كلينتون حلت عام 2009 في المركز السادس والثلاثين، في حين كانت في المرتبة الثامنة والعشرين في تصنيف العام الماضي عندما كانت عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك.
وحلت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد في المرتبة السابعة عشرة، متراجعة ثلاثة مراكز في حين احتلت رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر المرتبة الحادية عشرة.
واللائحة في 60% منها اميركية. وثمة هنديات أيضا فيها مثل صونيا غاندي رئيسة حزب المؤتمر الحاكم التي انتقلت من المرتبة الحادية والعشرين في 2008 الى المرتبة الثالثة عشرة في 2009.
ودخلت القاضية الاميركية صونيا سوتومايور، وأصلها من بورتوريكو وكانت أصبحت عضوا في المحكمة العليا، التصنيف في المرتبة الرابعة والخمسين متقدمة على وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو.
وانتقلت صاحبة الامبراطورية الإعلامية أوبرا وينفري من المرتبة السادسة والثلاثين الى المرتبة الحادية والاربعين.

الجمعة 2009-08-21 01:17:11
منوعات

damaspost