مشرف
المدربون المعتمدون
- معدل تقييم المستوى
- 36
دراسة تقول أن الإنجاب والملل قد يدمران الزواج
ذكر موقع سيريا نيوز بتاريخ 30\4\2009
بينت دراسات حديثة حول الزواج وسبل استمراريته أن الإنجاب قد يكون عنصر فصل لا وصل بين الزوجين، و إلى الملل الذي قد يشكل عنصراً مميتاً يخرب البيوت ويفصل الأحبة عن بعضهم البعض.
وذكرت شبكة (CNN) الإخبارية أن الدراسة أظهرت أن مسألة الإنجاب والذي يفترض أن يوثق عرى مؤسسة الزواج قد يفرض ضغوطاً جديدة على العلاقة الزوجية، مما قد يسبب النفور بين الزوجين.
ووجدت الدراسة أن"90% من الأمهات والآباء وجدوا أن إنجاب أول طفل، يقلص من درجة رضاهم عن زواجهم".
وبين الأستاذ مساعد للطب النفسي بجامعة "تكساس إيه آند إم" براين دوس أن "الأزواج الذين كانوا أكثر رومانسية قبل الإنجاب هم الأكثر تأثرا به بصورة سلبية، حيث فقدوا افتقدوا للجلسات الرومانسية التي كانت تسهلك وقتهم."
وبالمقابل قال دوس إن "الأزواج الذين كانت علاقتهم أقرب إلى الشراكة والتعاون فإنهم درجة تأثرهم بالإنجاب كانت أقل بكثير".
ورأى الخبراء أن نتائج هذه الدراسة يجب ألا تثير الهلع عند الأزواج، بل يجب أن تذكرهم بأن العلاقة الزوجية بحاجة إلى بذل جهود للحفاظ عليها، ناصحين بأن يقضي الزوجان أوقاتا حميمة مع بعضهما البعض، كأن يخصصا 15 دقيقة كل يوم للتواجد سويا دون منغصات.
وفي السياق ذاته لاحظت دراسة أخرى أن ضغوط الحياة ليست العامل الوحيد الذي يؤثر سلبا على العلاقة، بل إن تسرب الملل إلى العلاقة من شأنه أن يجعلها تتآكل.
وقال تيري أوربتش أحد مؤلفي الدراسة بعد أن درست عينة من الأزواج الذين تعدت مدة ارتباطهم العشرين سنة، إن" الأزواج الذين مر على زواجهم سبع سنوات قد أبدوا عدم رضاهم عن زواجهم بشكل أكبر من نظرائهم الذين مضى على زواجهم تسع سنوات".
وأشار الأستاذ في علم الاجتماع بجامعة أوكلاند أوربتش إلى أن "الملل له آثار سلبية طويلة الأمد على العلاقة"، مبينا أنه يتضاءل مع تقادم الزمن ومرور السنوات.
ويشار إلى أن العلماء لاحظوا أن مدى إشراق الابتسامات بين الأزواج في صورهم من شأنها أن تعطي مؤشراً عن رضاهم عن علاقتهم، وتمكن الخبراء من معرفة إن كانت علاقتهم الزوجية آخذة في الأفول أو غير ذلك.
التعديل الأخير تم بواسطة سعاد محمد السيد ; 26-May-2009 الساعة 04:29 AM
المفضلات