(غ) الغضب
الغضب على أنواع منهما هو محمود او العكس
أو من اجل العدل ورفع الظلم ومنه ما هو مذموم
مثل الغضب للنفس وان السائد بين الأزواج أكثره
من الغضب للنفس وهذا من الأمور التي تعقد
الحياة الزوجية وتعكر زوجها فيجب على
الزوجين ألا يغضب أحدهما إلا من اجل تجاوز حدود
الله وحرماته ويكون غضبهما في طور
الضوابط الشرعية البعيدة كل البعد عن
الشهوات النفسية الدفينة حتى تسير القافلة
والسفينه للعبور بها الى بر الامان..






(ف) الفهم:
حاول ان تتعرف على صفات الطرف الآخر وتفهمه
من خلالها
لأن الفهم هو المحور الأساسي لتخفيف
المشاكل الزوجية ومراعاة الظروف النفسية
والا جتماعيه للطرف الآخر فلكل من
الزوجين عواطف كامنة في نفس كل منهما
فيجب مراعاتها والسير معها بكل مشاعر
صادقه وعواطف شفافة حتى نعيش سعداء في
أهم محطات حياتنا في هذه الحياة الدنيا ألا وهي
محطة الزواج..






(ق) القيادة
القائد هو الذي يتبنى الآخرون رأيه من غير
ضغط عليهم
لمن القيادة في الاسره؟
نعم ان الرجال لهم القوامة ولكن ليس المقصود
القيادة الدكتاتورية التسلطية بل القيادة
الشوريه الدبلوماسيه التي يسمع فيها وجهات نظر
الطرف الآخر فالحياة الزوجية شراكه لا تقوم
بواحد بل بشركاء واعوان يغمرهم الحب
والإخلاص فهل يعي الأزواج هذه الحقيقة
أتمنى ذلك..






(ك) الكذب
لنحذر من الكذب في العلاقة الزوجية لأنه
يحطمها ويقضي عليها حتى تنعدم الثقة بين
الزوجين وتزرع بذور الشك بينهما ويصبح
الشيطان عندئذ هو الذي يدير أمر الاسره
فالصدق منجاة ووضوح وطمأنينة للطرفين
لكن للمصارحة حدود..






(ل) اللطف
فالرفق ما كان في شبء الا زانه وما نزع من
شيء الا شانه
إن الرفق واللطف في الحياة الزوجية من الأخلاق
التي تعين الزوجين على الاستقرار وخصوصا اللطف
في المعاملة ومراعاة النفسية والرفق أثناء النقاش
أو الجدال
فدعونا نتعلم اللطف فهو خلق اسلامي بديع ولا يأتي
من الله إلا الحق والصلاح والفلاح..






(م) المدح
المدح من الوسائل التي تؤلف القلوب وتزيد القلوب
وتزيد محبتها فيمدح الزوج زوجته والزوجه زوجها
عند القيام بالأعمال أو عند التضحية من أحدهما
للأخر
ثم ان المدح من الأفضل أن يكون مفصلا لا مجملا
فلا يؤتي ثماره إلا إذا كان مفصلا فإذا تزينت
الزوجة لزوجها مثلا فلا يكفي أن يقول لها
( أنت جميلة) وانما يفصل في كلمة جميلة
فيصف فستانها ثم يمدح وجهها ثم
مكياجها وهكذا فحب المديح طبيعة بشريه
انسانيه ولا تكلف شيء
من اجل السعاده الزوجية ..






(ن) النقد
ماعاب رسول الله عليه الصلاة والسلام طعاما
قط فالنقد وسيله من وسايل التقويم وليس
التحطيم والنصيحة مره فلنغلفها بالكلام
المعسول ولنوصل ملاحظانتا بكل لطف وحنان
فنحن نتعامل مع بشر وليس ملك فلنتعلم فن النقد
وقبله فن الصفح فهما كالجناحين للطائر لابديل
عن شيء منهما هل وصلت الفكرة أيها الزوجين
أتمنى ذلك..






(هــ) الهدف
فالإنسان بلا هدف لاقيمة له
فمن عوامل نجاح الاسره واستقرارها ان يكون للزوجين أهداف واضحة معلومة يسعيان
لتحقيقها بالتعاون بينهما حتى لا يغمرهما
الملل والكلل سريعا..






(و) الوقت
تعلم ان تقول لا فالناس تظن ان الموازنه وحسن
ادارة الوقت سهله ولكن عندما تكثر
التكاليف عليهم تصبح حياتهم
فوضى
فالوقت العائلي هو المشكلة في زماننا هذا
فالكل يشتكي من قلة الجلوس مع عائلته وسبب
كل ذلك عدم مقدرتنا على استخدام كلمة(لا)
في حياتنا فلنتعلم هذا الفن كذلك
لنحقق شيئا لانفسنا وعائلاتنا
(ى) اليسر
اليسر في الحياة الزوجيه يعني اللين والرفق
والسهوله وهذه من صفات اهل الجنه فقد اخبر
والحياة الزوجية تعتريها بعض المواقف التي يشتد بها
الزوج أو الزوجة فلذلك ينبغي أن يكون الطرف
الآخر سهلا في التعامل حتى نتجاوز العقبات والمشاكل التي تعترضنا في زخم الحياة