الرجل كطفل المدلل يحتاج لأحضان الأنوثة......


حُبً آلمرأهَ ( لزوجهآْ ) هو شعلهً آلحيآهـ آلتيً تُنيرً لهُ
آلطريقً وهو آيضآ ذآلك آلح ــنُ آلعذبَ آلذي يدخلُ آلى جسدهً
ويرويُ ظمآ ولهفةً عطشهً فآ يدقُ علىً آوتآرِ قلبهً ويتسللُ آليهآ برفقً
وهدوءَ ليدآعبهآً بهمسآتهً فآيُحركُ مشآعرهً وآحآسيسهً ويمتلكُ رُوحهً
فآيجعلهً يًعزفُ لهآً سنفونيآت لآمثيلً لهآ منْ همسآتُ
وكلمآتً آلحب وآلعشقِ .... .,’
.

\

فآ آلرجلُ مثلْ آلكتآبً آلمفتوحً ولكنً ليسً لكلً آلنسآء بلً لمنً تمتلكً آلذكآءً
وآلقدرهـ علىً الفهمً بلمحِ آلبصرً فهوً طفلهآً آلمدللً آلذيً وجبٌ عليهآْ آلآهتمآمْ بهً
من كل آلجوآنبً ورعآيتهُ لآنهُ لآ يحتآجُ آلىَ منً تآمرُ عليهً وتنهآهـ فآهوَ يمتلكً
كُتلةُ منً آلمشآعرً وآلآحآسيسً آذآ آستطآعتً آنثآهـ آن تُهْيضهآ حينهآ سيسكبُ
لهآ من جنوُن عشقهً وحبهً وبدورهآً سآترتشفُ هي ذآلكً آلجنونً .. فآعندمآً تلتقيً بهً
عليهآً آن تكونُ مثلً تلكً آلصحرآءَ آلقْآفرهً آلتيً تكونً متعطشهً للآرتوآ منُ مطرهـً ..
تكونُ مثلُ آلوردةُ آلمتفتحهً لتفوحً لهً بآشتيآقهآ لهُ وتنثرُ آلهفةً آمآمهُ تدآعبً
مقلتي عينآهـ ُ بنظرآتهآ آلسآحرهُ آلخجلهً لتبينُ لهً مدىِ حبهآلهً .. تمسكُ كلتآ يديهً
بآنآمل يديهآوتلمسهآ بكلُ حب وتشعرهُ بدفئهآ ومدىً آحتآجهآ لهُ تحآورهُ بحروفُ
آلعشقُ وآلغزلُ وتجعلهً يستنشقً عطرً تلكً الحروفً تحتضنهُ آليهآ وكآنهُ طفل
رضيع وتعآملهُ بـ شتىْ آنوآعً آلحنآن تحآولُ تهدئتهُ آذآ رآت منهُ آلعصبيهُ بآجملُ
آلكلمً وتتفننُ في ذآلك بآنتقآء آلكلمآتُ آلتي سوفُ تشعرهـً بـ الرآحه آذآ رآتهُ مهمومً
وحزينُ تقف جآنبهُ وتشعرهُ بآ آلطمئنينهُ وتفتحُ آمآم عينيه بوآبةُ آلآمل وآلتفآئلُ
ولآ تبتعدُ عنهُ آبدُ لآنهُ حينهآ يحتآجهآ بقربهُ آذآ شعرتَ آنهُ يقعُ بمشكلهً عليهآ
آن تبآدلهُ آلحلولَ وآلآراء لتخلصٌ منهآ وتنثرُ آمآمه تلكً الورودً النديهً بعدً آن قآمتُ
بآزلةً آلشوك منهآعليهآ آن تحسسهُ برجولتهُ ومدىُ آهمية وجودهـ وآهمية سمآع كلمتهً
عندمآً يغضبُ منهآ ويقسىُ عليهآ عليهآ آن تصمتُ آلىً حين آن يهدء وتبدء بعتآبهً بكل
عنفوآن ونعومهً وقتهآ سوف يشعر بخطآئه عليهآً آن تعلمهُ كيف