أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: تواصل

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    مشرف المدربون المعتمدون الصورة الرمزية Ibtihal Alzaki
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    سودانية الجنسية مقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    1,621
    معدل تقييم المستوى
    35

    افتراضي تواصل

    مفهوم التواصل: النماذج والمنظورات



    1- مفهوم التواصل:
    يفيد التواصل في اللغة العربية الاقتران والاتصال والصلة والترابط والالتئام والجمع والإبلاغ والانتهاء والإعلام. أما في اللغة الأجنبية فكلمة communication تعني إقامة علاقة وتراسل وترابط وإرسال وتبادل وإخبار وإعلام. وهذا يعني أن هناك تشابها في الدلالة والمقصود بين مفهوم التواصل العربي والتواصل الغربي.

    يفترض كل تواصل باعتباره نقلا وإعلاما مرسلا ورسالة ومتقبلا وشفرة يتفق في تسنينها كل من المتكلم والمستقبل (المستمع) وسياقا مرجعيا ومقصدية الرسالة. ويعرف شارل كولي Charles Cooleyالتواصل قائلا:" التواصل هو الميكانيزم الذي بواسطته توجد العلاقات الإنسانية وتتطور. إنه يتضمن كل رموز الذهن مع وسائل تبليغها عبر المجال وتعزيزها في الزمان. ويتضمن أيضا تعابير الوجه وهيئات الجسم والحركات ونبرة الصوت والكلمات والكتابات والمطبوعات والقطارات والتلغراف والتلفون وكل ما يشمله آخر ما تم في الاكتشافات في المكان والزمان"1.
    يتبين لنا عبر هـذا التعريف أن التواصل هو جوهر العلاقات الإنسانية ومحقق تطورها. وبالتالي، فالتواصل له وظيفتان من خلال هذا التعريف:
    أ*- وظيفة معرفية: تتمثل في نقل الرموز الذهنية وتبليغها زمكانيا بوسائل لغوية وغير لغوية؛
    ب-وظيفة تأثيرية وجدانية: تقوم على العلاقات الإنسانية.

    وتركز الصورة المجردة للتواصل على ثلاثة عوامل أساسية:
    1- الموضوع: وهو الإعلام؛
    2- الآلية: التي تتمثل في السلوكات اللفظية وغير اللفظية؛
    3- الغائية: أي الهدف من التواصل ومقصديته البارزة( البعد المعرفي أو الوجداني أو الحركي)

    والتواصل أنواع عدة:
    فهناك التواصل البيولوجي والإعلامي والآلي والسيكولوجي والاجتماعي والسيميوطيقي والفلسفي والبيداغوجي والاقتصادي…ويقول طلعت منصور في هدا الصدد:" إن وظيفة الاتصال تتسع لتشمل آفاقا أبعد . فكثير من الباحثين يتناولون الاتصال كوظيفة للثقافة وكوظيفة للتعليم والتعلم وكوظيفة للجماعات الاجتماعية وكوظيفة للعلاقات بين المجتمعات، بل ويعتبرون الاتصال كوظيفة لنضج شخصية الفرد وغير ذلك من جوانب توظيف الاتصال"2.

    وهكذا، يمكن القول: إن الاتصال أو التواصل عبارة عن عملية نقل واستقبال للمعلومات بين طرفين أو أكثر. ويستند التواصل إلى التغذية الراجعة Feed Back عندما يحدث سوء الاستقبال أو الاستيعاب.

    والاتصال الإنساني كذلك (أنواع) أنماط:
    أ*- الاتصال بين الأفراد( التواصل الذاتي، وتواصل الفرد بين الآخرين) (communication interpersonnel)؛
    ب*- التواصل الإعلامي القائم على تكنولوجيا الاتصال كالتلفزة والراديو والإشهار والسينما… (communication de masse )؛
    ت*- الاتصال بين الجماعات الاجتماعية (communication de groupe)؛
    إذا، فالتواصل:" هو العملية التي بها يتفاعلون المراسلون والمستقبلون للرسائل في سياقات اجتماعية معينة"3.

    وللتواصل ثلاث وظائف بارزة:
    1- التبادل: Echange
    2- التبليغ:Transfert
    3- التأثير:Impact

    2- مفاهيم التواصل:
    أثناء الحديث عن التواصل لابد من استحضار بعض العناصر الأساسية في عملية التبادل.
    وهذه العناصر هي:
    1- زمنية التواصل temporalité
    2- المكانية أو المحلية localisation
    3- السنن أو لغة التواصل( التشفير والتفكيك)code
    4- السياقcontexte
    5- رهانات التواصلenjeux de communication
    6- التواصل اللفظي( اللغة المنطوقة) والتواصل غير اللفظي( اللغة الجسدية والسيميائية) communication verbale et non verbale
    7- إرادة التواصل( بث الإرسالية قد تكون إرادية أو غير إرادية)volonté de communication
    8- الفيدباك أو التغذية الراجعة، وذلك لتصحيح التواصل وتقويته وتدعيمه وإنهائهfeedback
    9- شبكة التواصل.réseau

    3- نماذج من التواصل:
    هناك كثير من نظريات التواصل التي حاولت مقاربة وفهم نظام التواصل؛ لذلك من الصعب استقراء كل النظريات التي تحدثت عن التواصل، بل سنكتفي ببعض النماذج التواصلية المعروفة قصد معرفة التطورات التي لحقت هذه النظريات والعلاقات الموجودة بينها:

    1- النموذج الأول: النموذج السلوكي:
    وضعه المحلل النفسي الأمريكي لازويلLasswell D . Haroldسنة 1948 ويتضمن مايلي:
    من؟ ( المرسل)ــــــــــ يقول ماذا؟( الرسالة)ـــــــــ بأية وسيلة؟ ( وسيط) ــــــــــــــ لمن؟ ( المتلقي) ـــــــــــ ولأي تأثير( أثر)

    يرتكز هذا النموذج على خمسة عناصر، وهي:
    المرسل ـ الرسالة- القناة- المتلقي- الأثر.
    ويمكن إدراج هذا النموذج ضمن المنظور السلوكي الذي انتشر كثيرا في الولايات المتحدة الأمريكية، ويقوم على ثنائية المثير والاستجابة. ويتمظهر هذا المنظور عندما يركز لازويل على الوظيفة التأثيرية، أي التأثير على المرسل إليه من أجل تغيير سلوكه إيجابا وسلبا. ومن سلبيات هذا النظام أنه يجعل المتقبل سلبيا في استهلاكه، ومنظوره سلطوي في استعمال وسائل التأثير الإشهاري في جذب المتلقي والتأثير عليه في صالح المرسل.
    وللتمثيل: فالمدرس هو المرسل، والتلميذ هو المتلقي، والرسالة ما يقوله المدرس من معرفة وتجربة، ثم الوسيط الذي يتمثل في القنوات اللغوية وغير اللغوية، والأثر هو تلك الأهداف التي ينوي المدرس تحقيقها عبر تأثيره في التلميذ.


    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 20-May-2009 الساعة 11:25 AM
    كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي
    وإذا ما ازددت علماً زادني علماً بجهلي



    ^______________^ ودمتم سالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178