عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 29
الإعجاز في الوضوء
فضل الوضوء
قال صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت
خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره )
أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي علمت للمنتظمين في الوضوء . ولغير المنتظمين أنالذين يتوضئون باستمرار . قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهرا خاليامن الميكروبات ولذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تمامامن أي نوع من الميكروبات فيحين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكمياتكبيرة من الميكروبات الكروية العنقودية الشديدة العدوى .. والكروية السبحيةالسريعة الانتشار .. والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراضوقدثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفي الأنفومنهما إلى داخل المعدة والأمعاء ولإحداث الالتهابات والأمراض المتعددةولا سيما عندما تدخل الدورة الدموية .لذلك شرع الاستنشاق بصورة متكررة ثلاث مرات في كل وضوءأمابالنسبة للمضمضة فقد ثبت أنها تحفظ الفهم والبلعوم من الالتهابات ومن تقيحاللثة وتقي الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيهافقد ثبت علميا أن تسعين في المئة من الذين يفقدون أسنانهم لو اهتموابنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان وأن المادة الصديدية والعفونة معاللعاب والطعام تمتصها المعدة وتسرى إلى الدم .. ومنه إلى جميع الأعضاءوتسبب أمراضا كثيرةوأنالمضمضة تنمى بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديرا .. وهذا التمرين لميذكره من أساتذة الرياضة إلا القليل لانصرافهم إلى العضلات الكبيرة في
الجسم
ولغسل لوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين فائدة إزالة الغبار وما يحتوى عليهمن الجراثيم فضلا عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغددالجلدية بالإضافة إلى إزالة العرق وقد ثبت علميا أن الميكروبات لا تهاجمجلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته.فإنالإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلد المختلفةمن دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثه حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر. التي غالبا ما تكون غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد.كذلك فإن الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتريا كي تتكاثر وتنمولهذافإن الوضوء بأركانه قد سبق علم البكتريولوجيا الحديثة والعلماء الذين استعانوا بالمجهر على اكتشاف البكتريا والفطريات التي تهاجم الجلد الذي لايعتني صاحبه بنظافته التي تتمثل في الوضوء والغسل ومع استمرار الفحوصوالدراسات .أعطت التجارب حقائق علمية أخرى.فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما.ولذلك يجب غسل اليدين جيدا عند البدء في الوضوء ..وهذا يفسر لنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا استيقظ أحدكم من نومه .. فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا)كماقد ثبت أيضا أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدينوالأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدهاعن المركز الذي هو القلب فإن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذهالأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته.ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام .
المفضلات