ذكر عظيم أحد أعظم كنوز الأذكار المستقاة من السنة النبوية المطهرة



غفل عنه سواد العباد إما جهلاً به و إما تكاسلاً عنه.



وصفه أفضل الأنبياء و الرسل و أعلم الناس برب العالمين



بأنه أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار !



تصوري ذلك بالله عليكٍ !



أن تقولي هذا الذكر هو أكثر وأفضل من دأبك الليل والنهار بالذكر!



هذا الفضل الجزيل وهذا الخير الكثير ، تحصلي عليه



في أقل من دقيقة ...فما بالكِ إذا داومتِ عليه !



و ما بالك إذا علمتهِ غيرك ، و كذا وصى نبينا



صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم



" تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك "



فالدال على الخير كفاعله



تذكريه متى ضاق بكِ الوقت أو اتسع



(في ذهابك و إيابك ، في انتظارك ، في خلواتك ، في صلواتك ...)






في صحيح الترغيب و الترهيب (ج 2 ) - ( صحيح -1575 )



للحافظ المنذري بتحقيق العلامة محمد ناصر الدين الألباني



رحمهما الله :



عن أبي أمامة رضي الله عنه قال رآني النبي صلى الله عليه



وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي :"بأي شيء تحرك شفتيك يا أبا



أمامة " فقلت: أذكر الله يا رسول الله فقال : " ألا أخبرك بأكثر



وأفضل من ذكرك بالليل والنهار قلت بلى يا رسول الله قال تقول :




" سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق



سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء



سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه



سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء



الحمد لله عدد ما خلق والحمد لله ملء ما خلق



والحمد لله عدد ما في الأرض والسماء والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء



والحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله ملء ما أحصى كتابه



والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء".






رواه أحمد وابن أبي الدنيا واللفظ له والنسائي وابن خزيمة وابن حبان



في صحيحيهما باختصار والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ورواه



الطبراني بإسنادين أحدهما حسن ولفظه قال ( صحيح لغيره )



أفلا أخبرك بشيء إذا قلته ثم دأبت الليل والنهار لم تبلغه قلت



بلى قال تقول الحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله ملء ما



أحصى كتابه والحمد لله عدد ما أحصى خلقه والحمد لله ملء ما



في خلقه والحمد لله ملء سمواته وأرضه والحمد لله عدد كل شيء



والحمد لله على كل شيء وتسبح مثل ذلك وتكبر مثل ذلك.