موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
ما معنى رواية وقراءة و طريق ؟
اعلم وفقك الله لرشده أن الرابط بين الرواية والقراءة و الطريق يرجع كله لكيفية قراءة النبي ﷺ للقرآن الكريم، أما التفصيل فـ:
القراءة: هي كيفية قراءة القارئ للقرآن الكريم-عاصم مثلاً- التي أخذها عن تابعي غالبًا.
- و نسبت القراءة للقارئ إنما هي"الشهرة" فقد اشتهر بالضبط والإتقان و التفرغ و القراءة و الإقراء.
- و إلا فهو تحت طبقة الصحابي الذي اشتهر بالإقراء كعثمان بن عفان و علي ابن أبي طالب.
- والقراءة هي ما خالف القارئ به غيره من القراء في النطق بالقرآن الكريم، مع اتفاق الروايات والطرق عنه، نحو: إسقاط الألف في ﴿مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾،وإثباتها ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾.
القراء العشرة المشهورين هم: نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وأبو جعفر، ويعقوب، وخلف
الرواية: هي كيفية قراءة الراوي للقرآن الكريم -حفص مثلاً- التي أخذها عن القارئ.
طريق: هي كيفية قراءة صاحب الطريق للقرآن الكريم –الشاطبي مثلاً- التي أخذها عن الراوي أو ما سفل الراوي.
ويطلق على الطريق وهو يحتوي على عدة طرق مجموعة في نثر أو نظم كـ"الشاطبية".
فهكذا تسلسل القرآن العظيم تنازليُا من الله عز وجل إلى:
جبريل
النبي ﷺ.
الصحابي
القارئ
الراوي
الطريق
المفضلات