شرع الأذان في السنة الأولى من الهجرة.

سبب تشريع الأذان
********
أنه لما دعت الحاجة إلى وضع علامة يعرف بها الجميع دخول وقت الصلاة، تشاور المسلمون في ذلك، فلما كان من الليل رأى عبد الله بن زيد في المنام رجلًا يحمل ناقوسًا(جرسا)، فقال له: «أتبيع هذا الناقوس؟» فقال الرجل: «ماذا تعمل به؟» قال عبد الله: «ندعو به إلى الصلاة». فقال الرجل: «ألا أدلك على ما هو خير منه؟» قال عبد الله: «بلى». فَعَلّمه الأذان المعروف، ثم علمه الإِقامة.
قال عبد الله: فلما أصبحتُ أتيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم -، فأخبرته بما رأيت، فقال -صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّهَا لَرُؤْيَا حَقٌ -إِنْ شَاءَ الله-فَقُمْ مَعَ بِلَالٍ فَأَلْقِهَا عَلَيْهِ؛ فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا مِنْكَ».

شروط صحة الأذان
******
1-أن يكون من مسلم، ذكر، عاقل.
2-أن يكون مُرَتَّبًا.
3-أن يكون متواليًا، ليس بين كلماته فاصل كبير.
4-أن يكون عند دخول وقت الصلاة.